كندا تسمح بارتداء الحجاب في قاعات المحاكم

رانية العلول طُردت من جلسة محكمة عام 2015 بسبب ارتدائها الحجاب - (سي بي سي)
رانية العلول طُردت من جلسة محكمة عام 2015 بسبب ارتدائها الحجاب - (سي بي سي)
TT

كندا تسمح بارتداء الحجاب في قاعات المحاكم

رانية العلول طُردت من جلسة محكمة عام 2015 بسبب ارتدائها الحجاب - (سي بي سي)
رانية العلول طُردت من جلسة محكمة عام 2015 بسبب ارتدائها الحجاب - (سي بي سي)

قضت محكمة الاستئناف في مقاطعة كيبيك الكندية أمس (الأربعاء) بأنه لا يحق لقاض أن يرفض الاستماع إلى إفادة امرأة بسبب ارتدائها الحجاب.
وخلصت أعلى هيئة قضائية في كيبيك في حكم صدر بإجماع قضاتها بأنه بإمكان المواطن ارتداء أي ملابس تقضي بها ديانته في قاعة محكمة إذا كانت «معتقداته الدينية صادقة» وما دام أنها لا تولد «تضاربا مع الحقوق الدستورية لشخص آخر».
وكانت رانية العلول، وهي مواطنة كندية مسلمة من مونتريال، طُردت من جلسة محكمة عام 2015 بسبب ارتدائها الحجاب.
وأسندت القاضية إيليانا مارنغو من محكمة كيبيك آنذاك قرارها إلى أحد تنظيمات المحكمة ينص على أن أي شخص ينبغي أن يرتدي «ملابس مناسبة»، مشبهة حجاب العلول بـ«قبعة أو نظارات شمس».
ورأى قضاة محكمة الاستئناف الثلاثة بالإجماع أن القاضية لم تأخذ بالاعتبار حق العلول في «التعبير الديني باستنادها إلى مبدأ مهيمن ومطلق هو مبدأ علمانية الدولة الذي كانت تعتقد خطأ أنه مدرج في نظام محكمة كيبيك».



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».