خالد الفيصل يعلن فوز أمين رابطة العالم الإسلامي بـ«جائزة الاعتدال»

الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى أمين رابطة العالم الإسلامي («الشرق الأوسط»)
الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى أمين رابطة العالم الإسلامي («الشرق الأوسط»)
TT

خالد الفيصل يعلن فوز أمين رابطة العالم الإسلامي بـ«جائزة الاعتدال»

الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى أمين رابطة العالم الإسلامي («الشرق الأوسط»)
الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى أمين رابطة العالم الإسلامي («الشرق الأوسط»)

أعلن الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم (الأربعاء)، عن فوز الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي المشرف على مركز الحرب الفكرية بوزارة الدفاع الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، بجائزة الاعتدال في دورتها الثانية.
جاء ذلك خلال ترؤس أمير منطقة مكة المكرمة اجتماع مجلس أمناء مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال، الذي حضره الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، ومدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور عبد الرحمن اليوبي، ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور هشام بن عبد الرحمن الفالح، وأعضاء المركز.
ورفع الأمير خالد الفيصل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، نظير دعمهما لكل مشروع ثقافي وفكري في هذه البلاد لتكون رائدة في المجالات العلمية والفكرية والثقافية.
وقال: "يسرني أن أعلن عن الفائز بجائزة الاعتدال في دروتها الثانية للعام 2018 وهو الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى نظير جهوده المميزة والواضحة في مجال تعزيز الوسطية والاعتدال، ومفاهيمها وإبراز منهج الاعتدال السعودي في المحافل الدولية"، مقدماً التهنئة للدكتور العيسى ولكل مواطن يعمل في هذا المجال.
وأكّد أمير منطقة مكة المكرمة أن الجائزة تعتز بأنها تسعى لتأصيل الاعتدال وهو المنهج الإسلامي الذي قامت عليه السعودية منذ نشأتها وحتى اليوم آخذة على عاتقها محاربة التطرّف بكافة أشكاله وأنواعه.
يذكر أن الجائزة تهدف إلى تعزيز خمسة مفاهيم رئيسة لدى المجتمع تتمثل في مفاهيم الصورة الحقيقة، ودعم الجهود، وتشجيع المبادرات، وثقافة الاعتدال، وزيادة مستوى الوعي، إلى جانب إبراز الصورة الحقيقة للمملكة في مجال الاعتدال، ودعم وإبراز الجهود الرائدة للأفراد والجماعات أو الهيئات والمؤسسات التي تهدف إلى تعزيز مفهوم الاعتدال وتطبيقه، كذلك تشجيع روح المبادرة المتميزة والقدوة في مجال الاعتدال بكافة أشكاله، وتأصيل مفهوم ثقافة الاعتدال في المجالات كافة على المستوى المحلي والعالمي، وزيادة مستوى الوعي المجتمعي في مجالات مكافحة التطرف بأشكاله كافة.
ونبعت جائزة الاعتدال من فكر الأمير خالد الفيصل ورؤيته في بناء الإنسان والمكان وتحقيق الإنجاز والتميز والإبداع فيهما ونظريته "لا للتطرف، لا للتكفير، لا للتغريب"، التي شدد فيها على أهمية الاعتدال في الفكر والسياسة والاقتصاد والثقافة، عاداً ذلك من الدين ومن ضروريات الحياة وأساس الحضارة، مؤكداً أن منهج الاعتدال هو المنهج الذي تسير عليه المملكة.



حصيلة الحرب الإسرائيلية في غزة تناهز 45 ألف قتيل

مصلون أثناء تشييع جثمان فلسطينيين قتلوا في غارة إسرائيلية بمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (رويترز)
مصلون أثناء تشييع جثمان فلسطينيين قتلوا في غارة إسرائيلية بمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (رويترز)
TT

حصيلة الحرب الإسرائيلية في غزة تناهز 45 ألف قتيل

مصلون أثناء تشييع جثمان فلسطينيين قتلوا في غارة إسرائيلية بمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (رويترز)
مصلون أثناء تشييع جثمان فلسطينيين قتلوا في غارة إسرائيلية بمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (رويترز)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 44 ألفاً و976 قتيلاً، إلى جانب 106 آلاف و759 إصابة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم: «ارتكب الاحتلال الإسرائيلي خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 46 شهيداً و135 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية».

وأضافت أنه في «اليوم الـ436 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».

فلسطينيون يتفقدون الدمار في موقع غارة إسرائيلية بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق اليوم أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل أن 18 فلسطينياً قتلوا في غارات عدة شنها سلاح الجو الإسرائيلي ليل السبت الأحد في مناطق متفرقة في القطاع. وقال بصل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الدفاع المدني «نقل 18 قتيلاً على الأقل وعشرات المصابين جراء استمرار العدوان والقصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي في مناطق متفرقة في قطاع غزة الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الأحد». وأوضح بصل: «قتل 4 مواطنين وأصيب عدد من المواطنين في غارة إسرائيلية جوية استهدفت منزلاً في شارع النفق وسط مدينة غزة، و3 شهداء غيرهم وهم أشقاء من عائلة طوطح، في قصف الاحتلال بصاروخ من الطيران الحربي منزلاً لعائلة طوطح في حي الزيتون بمدينة غزة، كما استشهد 3 مواطنين وأصيب عدد آخر في استهداف شقة لعائلة العطل، ومنزل لعائلة عروق في حي الشيخ رضوان في غزة».

فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي لحقت بمخيم للنازحين في دير البلح بوسط قطاع غزة (رويترز)

وأضاف أنه «نقل 4 قتلى و8 جرحى إثر قصف إسرائيلي بصاروخ، استهدف خيمة تؤوي عشرات النازحين في دير البلح» في وسط قطاع غزة. وأضاف أنه «قُتل المواطن أبو علاء خلف وزوجته واثنتان من بناته، وأصيب آخرون من عائلة الزعانين جراء قصف مدفعي فجراً في شارع السلطان عبد الحميد في بلدة بيت حانون في شمال القطاع». من جهته قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الاحتلال يواصل القصف الجوي والمدفعي باتجاه مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة في شمال القطاع»، موضحاً أنه «منع الوفد الطبي من الوصول للمشفى، حيث نعاني من نقص بالكوادر الطبية نتيجة الاستهداف الإسرائيلي، واستشهاد عدد كبير من الأطباء والممرضين».

فلسطيني مصاب يتلقى العلاج في مستشفى الأهلي العربي المعروف أيضاً باسم المستشفى المعمداني بمدينة غزة (أ.ف.ب)

وقال أبو صفية: «لا نستطيع تقديم العلاجات اللازمة للمصابين والمرضى، نظراً لاستمرار منع إدخال الأدوية والوقود والمستلزمات الطبية للمشفى». وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي «سمح بتحويل وإجلاء 5 مرضى من داخل مستشفى كمال عدوان»، مبيّناً أن «أكثر من مائة مريض ومصاب لا يزالون في المستشفى الذي تحاصره دبابات إسرائيلية».