بالفيديو... تيريزا ماي تبدأ خطابها على أنغام فريق «آبا» الغنائي

خلال المؤتمر السنوي لحزب المحافظين في برمنغهام

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
TT

بالفيديو... تيريزا ماي تبدأ خطابها على أنغام فريق «آبا» الغنائي

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)

صعدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم (الأربعاء) على المسرح لإلقاء خطابها الرئيسي في مؤتمر حزب المحافظين، وهي تتمايل على أنغام أغنية «ملكة الرقص»؛ إحدى أغاني الفريق البريطاني الشهير «آبا»، والتي صدرت عام 1976 وحققت نجاحا كبيرا.
وأثار هذا الدخول غير المتوقع للقاعة، دهشة الحضور وتفاعلهم مع الأغنية وسط ضحكات وتصفيق، إلى أن بدأت ماي كلمتها بشكر الحضور على استقبالهم «الدافئ»؛ حسب ما وصفت، واعتذرت مقدماً عما إذا أصابتها حالة من السعال أثناء الخطاب، قائلة إنها ظلت مستيقظة طوال الليل للاتفاق على الخلفية التي تظهر خلفها على المسرح، في إشارة إلى علامة سقطت خلفها في مؤتمر العام الماضي، وذلك حسبما ذكرت صحيفة الـ«غارديان» البريطانية.

لم تكن تلك المرة الأولى التي ترقص فيها ماي أمام الكاميرات، ففي أغسطس (آب) الماضي، أثناء جولتها الأفريقية، قامت ماي بزيارة إحدى المدارس البريطانية في جنوب أفريقيا، ورقصت مع التلاميذ على أنغام الطبول الأفريقية.
وعن كلمتها خلال الحفل الختامي لمؤتمر حزب المحافظين، قالت رئيسة الوزراء البريطانية، إنه يجب على حزب المحافظين أن يشغل الأرضية الوسطية للمعترك السياسي البريطاني لتوحيد البلاد بعد تفاقم الانقسامات العميقة جراء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وهاجمت ماي حزب العمال المعارض الرئيسي واتهمت زعيمه اليساري، جيريمي كوربن، برفض «القيم المشتركة التي كانت تسد سابقا انقسامنا السياسي». وأضافت: «يتعين أن نكون حزبا للدولة بأسرها». وتابعت: «حزباً ليس للقلة، ولا حتى للكثرة، لكن للجميع الذين يستعدون للعمل الجاد وبذل قصارى جهدهم».
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية إن الاستفتاء الثاني سيكون «تصويتاً سياسياً»، وذلك عبر إقناع الناخبين بأنهم اتخذوا القرار الخاطئ في المرة الأولى وأن عليهم المحاولة مجدداً، داعية كل الأطراف في البلاد إلى الوحدة حتى لو لم يتفقوا على جميع أجزاء خطة «تشيكرز» الخاصة بمغادرة الاتحاد الأوروبي، واتهمت حزب العمال بالعمل من أجل تحقيق مكاسب سياسية خاصة وليس من أجل الصالح العام.
وحذرت رئيسة الوزراء من أن الفرقة ستؤدي إلى الخروج من الاتحاد دون اتفاق، ومضت تقول: «لا أحد يرغب في التوصل إلى اتفاق جيد أكثر مني، إلا إن ذلك لا يعني التوصل إلى اتفاق بأي ثمن».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.