قضية القس الأميركي أمام المحكمة الدستورية التركية

أرشيفية للقس الأميركي أندرو برانسون خارج منزله في إزمير (أ. ب)
أرشيفية للقس الأميركي أندرو برانسون خارج منزله في إزمير (أ. ب)
TT

قضية القس الأميركي أمام المحكمة الدستورية التركية

أرشيفية للقس الأميركي أندرو برانسون خارج منزله في إزمير (أ. ب)
أرشيفية للقس الأميركي أندرو برانسون خارج منزله في إزمير (أ. ب)

أقام محامي القس الأميركي أندرو برانسون دعوى أمام المحكمة الدستورية التركية للمطالبة بالإفراج عن موكله الذي تسبب اعتقاله ثم وضعه في الاقامة الجبرية بتوتر حاد بين واشنطن وأنقرة.
وقال المحامي جيم هالافورت اليوم (الأربعاء) إنه قدم الطلب بعد ظهر أمس (الثلاثاء) موضحاً ان "الاجراء يمكن ان يستمر بضعة اشهر" وأن المحكمة الدستورية ستعلن بالتالي موقفها بعد الجلسة المقبلة لمحاكمة برانسون، المقررة في 12 أكتوبر (تشرين الاول) في ازمير والتي قد تنتهي بصدور حكم بسجنه حتى 35 عاما، بجرمَي التجسس والقيام بأنشطة "إرهابية".
وكانت محكمة تركية ردت في أغسطس (آب) طلبا جديدا لرفع الإقامة الجبرية التي فرضت في 25 يوليو (تموز) على برانسون الذي كان قبل ذلك موقوفا منذ أكتوبر (تشرين الاول) 2016.
واثار اعتقاله سنة ونصف السنة ثم وضعه في الاقامة الجبرية تحت المراقبة في تركيا، أزمة دبلوماسية حادة بين تركيا والولايات المتحدة التي
فرضت مجموعة من العقوبات على تركيا التي ردت بتدابير مماثلة بسبب هذه القضية.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت أمس إن الولايات المتحدة على اتصال وثيق مع الحكومة التركية بشأن محاكمة برانسون. وأضافت: "نود بالتأكيد أن يعود القس برانسون على الفور. الأمر تأخر كثيرا".



احتدام الخلاف حول ميزانية إسرائيل مع توجه وزير المالية سموتريتش إلى أميركا

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)
TT

احتدام الخلاف حول ميزانية إسرائيل مع توجه وزير المالية سموتريتش إلى أميركا

وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز)

غادر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات رفيعة المستوى، تاركا وراءه أزمة متزايدة في الائتلاف الحاكم مع أحزاب ممثلة لليهود المتزمتين دينيا تقول إنها حُرمت من مخصصات ميزانية 2025 التي وُعدت بها.

ووفقا لـ«رويترز»، تقول الأحزاب، التي يمكن أن تؤدي إلى إسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إذا انسحبت من الائتلاف، إنه تم الاتفاق مع سموتريتش على هذه المخصصات لكن المبلغ الكامل لم يُضف إلى الميزانية الرئيسية لعام 2025.

ومن المقرر أن يناقش مجلس الوزراء في وقت لاحق من اليوم جزءا من الميزانية التي نالت تصويتا أوليا في البرلمان لكنها لا تزال بحاجة إلى موافقة نهائية بحلول الموعد النهائي في 31 مارس (آذار) لتجنب خطر إجراء انتخابات مبكرة.

وطالبت أحزاب اليهود المتزمتين دينيا (الحريديم)، والتي تمثل مجتمعات تعتمد بشكل كبير على الدعم الحكومي، بما يزيد على مليار شيقل (277 مليون دولار) لمعاهدها الدينية وغيرها من المجالات ذات الأهمية للحريديم.

وقال وزير الإسكان إسحاق جولدكنوب، ورئيس حزب «يهدوت هتوراه» (التوراة اليهودي المتحد)، اليوم الثلاثاء، إنه لم يتم حسم أي من الميزانيات المخصصة لمجتمع الحريديم وفقا لما تم الاتفاق عليه.

وأضاف: «أدعو زملائي زعماء الحزب إلى الانتباه إلى هذا الأمر والتأكد من عدم تخلف مجتمع الحريديم عن الركب... يتعين علينا الإصرار على ترتيب هذه المخصصات دون تأخير ووفقا لاتفاقات الائتلاف التي وقعناها».

وقال سموتريتش في منشور على منصة «إكس»، من داخل الطائرة، إنه سيجري محادثات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في واشنطن لتعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والولايات المتحدة ودعم المبادرات الاقتصادية المشتركة وتعميق التحالف الاستراتيجي بين البلدين.

وأضاف سموتريتش، الذي من المقرر أن يلتقي بيسنت غدا الأربعاء، «سأشدد خلال لقاءاتي على موقف إسرائيل الحازم في الحرب على الإرهاب والحاجة إلى الدعم الأمريكي الواضح لاستمرار عملياتنا الأمنية خلال الحرب».

وقال جولدكنوب، ردا على ذلك، إنه يتوقع من سموتريتش أن «ينهي الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها منظومة التعليم للحريديم».