حصيلة زلزال وتسونامي إندونيسيا تتجاوز 1400 قتيل

قرويون يعاينون الدمار الذي لحق بمنازلهم جراء الزلزال وموجات المد العاتية في جزيرة بالو الإندونيسية (أ.ب)
قرويون يعاينون الدمار الذي لحق بمنازلهم جراء الزلزال وموجات المد العاتية في جزيرة بالو الإندونيسية (أ.ب)
TT

حصيلة زلزال وتسونامي إندونيسيا تتجاوز 1400 قتيل

قرويون يعاينون الدمار الذي لحق بمنازلهم جراء الزلزال وموجات المد العاتية في جزيرة بالو الإندونيسية (أ.ب)
قرويون يعاينون الدمار الذي لحق بمنازلهم جراء الزلزال وموجات المد العاتية في جزيرة بالو الإندونيسية (أ.ب)

قالت الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث في إندونيسيا اليوم (الأربعاء) إن عدد القتلى المؤكد جراء زلزال وأمواج مد عاتية (تسونامي) في جزيرة سولاويسي الإندونيسية ارتفع إلى 1407 أشخاص.
وأضافت الوكالة أن أكثر من 2500 شخص تعرضوا لإصابات بالغة بسبب الزلزال الذي بلغت قوته 7.5 درجة وأمواج المد العاتية التي أعقبته يوم الجمعة الماضية.
وكان ويليام رامبانجيلاي مدير الوكالة قد أكد في وقت سابق أنه «ما زالت هناك جثث عالقة تحت الأنقاض، لا نعرف عددها. تبقى أولويتنا العثور على ضحايا وإنقاذ الناس».
من جهة أخرى، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة إن نحو مائتي ألف شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة. وقدر بـ66 ألفا عدد المساكن التي دمرت بالزلزال الذي وقع الجمعة وبلغت شدته 7.5 درجات، والمد البحري الذي نجم عنه.
وأوضح المكتب في بيان أمس (الثلاثاء) «مع أن الحكومة والمنظمات تعمل بلا توقف لتقديم مساعدة حيوية، تبقى الاحتياجات هائلة».
وقال المسؤول في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليركا مساء الثلاثاء في جنيف إن «الفرق التي تعمل في المكان تشعر بالإحباط».
وأضاف ليركا أن «أجزاء واسعة مما يمكن أن يكون المنطقة الأكثر تضررا لم يتم الوصول إليها بعد، لكن الفرق تبذل جهودا شاقة وتفعل ما بوسعها».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).