الأجهزة الأمنية العراقية تتابع قضية مقتل تارة فارس

قالت إن عمليات الخطف والقتل والجريمة انخفضت في بغداد بنسبة 90 %

فتاة في بغداد تطالع الصفحة الشخصية لتارة فارس عارضة الأزياء العراقية (أ.ف.ب)
فتاة في بغداد تطالع الصفحة الشخصية لتارة فارس عارضة الأزياء العراقية (أ.ف.ب)
TT

الأجهزة الأمنية العراقية تتابع قضية مقتل تارة فارس

فتاة في بغداد تطالع الصفحة الشخصية لتارة فارس عارضة الأزياء العراقية (أ.ف.ب)
فتاة في بغداد تطالع الصفحة الشخصية لتارة فارس عارضة الأزياء العراقية (أ.ف.ب)

أكدت قيادة عمليات بغداد أن عمليات الخطف والقتل والجريمة انخفضت في بغداد بنسبة 90 في المائة، وأنها تتابع قضية مقتل عارضة الأزياء تارة فارس، وسيتم اعتقال المجرمين ولو بعد حين.
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن قائد العمليات الفريق الركن جليل الربيعي قوله: «اعتقلنا عصابات إجرامية عدد أفرادها كبير جداً، ومتورطون في كثير من الجرائم»، مشيراً إلى أن «هؤلاء نالوا جزاءهم العادل».
وبشأن قضية مقتل عارضة الأزياء تارة فارس الخميس الماضي، أكد الربيعي أن «قيادة عمليات بغداد تتابع هذه القضية»، لافتاً إلى «أننا سنلقي القبض على المنفذين ولو بعد حين».
وكانت وزارة الصحة العراقية، أعلنت الخميس الماضي، مقتل وصيفة ملكة جمال العراق السابقة تارة فارس، بـ3 طلقات نارية، وهي في سيارتها بمنطقة كامب سارة وسط العاصمة بغداد.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.