الحكومة الأفغانية تتحدث عن مقتل قيادات ميدانية لطالبان

مقتل 21 مسلحاً من عناصر «داعش» في غارة جوية أميركية

الملصقات الدعائية للمرشحين تهيمن على وسط العاصمة كابل قبل الانتخابات البرلمانية المقررة 20 من الشهر الجاري (أ.ب)
الملصقات الدعائية للمرشحين تهيمن على وسط العاصمة كابل قبل الانتخابات البرلمانية المقررة 20 من الشهر الجاري (أ.ب)
TT

الحكومة الأفغانية تتحدث عن مقتل قيادات ميدانية لطالبان

الملصقات الدعائية للمرشحين تهيمن على وسط العاصمة كابل قبل الانتخابات البرلمانية المقررة 20 من الشهر الجاري (أ.ب)
الملصقات الدعائية للمرشحين تهيمن على وسط العاصمة كابل قبل الانتخابات البرلمانية المقررة 20 من الشهر الجاري (أ.ب)

أعلنت الحكومة الأفغانية مقتل عدد من مسلحي حركة طالبان فيما وصفته بأنه انفجار في ألغام أرضية كان مقاتلو الحركة يعدونها لتفجيرها في قوافل للحكومة الأفغانية في ولاية غزني. ونقلت وكالة خاما بريس عن وزارة الدفاع الأفغانية القول إن الحادث وقع على أطراف مديرية اندار في ولاية غزني، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينما جرح مسلح آخر.
وتتهم الحكومة الأفغانية حركة طالبان وقوات معارضة أخرى بالمسؤولية عن زراعة العديد من الألغام على جوانب الطرق مما تسبب في مقتل العديد من المدنيين والعسكريين الأفغان. وكانت الحكومة الأفغانية قالت إن أربعة من قادة طالبان الرئيسيين في ولاية لغمان شرق العاصمة كابل قتلوا في كمين نصبته لهم القوات الأفغانية. ونقلت وكالة خاما بريس الأفغانية عن وزارة الدفاع القول إن قادة طالبان الميدانيين الأربعة قتلوا في مديرية دولت شاه في ولاية لغمان. وأضاف بيان وزارة الدفاع الأفغانية أن الكمين نصب لهم بعد التعرف على شخصياتهم وأن القتلى هم مولوي جنت جول وقاري ذبيح الله وقاري مطيع الله وملا محمد نبي، حسب البيان الحكومي.
وحسب بيان لوزارة الداخلية الأفغانية فإن قائد المجموعة من طالبان ويدعى ملا محمود أصيب بجراح خلال الكمين وإن القوات الحكومية لم تتكبد أي خسائر بشرية أو مادية في الكمين والاشتباك المرافق له. ولم تعلق حركة طالبان أو الجماعات الأخرى المناوئة للحكومة على بيانات وزارتي الدفاع والداخلية في كابل. وكانت الحكومة الأفغانية قالت إن مسلحا من طالبان قتل وأصيب اثنان آخران في اشتباكات بين مسلحي طالبان وقبائل منطقة خوكياني في إقليم ننجرهار شرق أفغانستان.
في غضون ذلك قامت القوات الأميركية المتمركزة في أفغانستان بشن غارات جوية ضد مسلحين تابعين لتنظيم (داعش)، في إقليم ننجرهار شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل 21 مسلحا على الأقل. ونقلت وكالة أنباء «خاما برس» الأفغانية عن بيان للجيش الأفغاني القول إن الغارات الجوية جرت أول من أمس في منطقة خوجياني جنوبي الإقليم، وإن قوات التحالف شنت الغارات باستخدام طائرات بدون طيار، لتستهدف مسلحين تابعين لـ«داعش» في منطقة سيكانار بمديرية وزير تانجي. وقد لقي 21 مسلحا على الأقل، من عناصر «داعش»، حتفهم في الغارات الجوية. ومن جانبه، لم يعلق تنظيم داعش على الغارة الجوية حتى الآن.
من جانبها نشرت حركة طالبان عدة بيانات عن عمليات مقاتليها في عدد من المناطق الأفغانية، حيث اتهمت الحركة القوات الحكومية والأميركية بقتل عشرة مدنيين في ولاية هلمند جنوب أفغانستان بعد قصف القوات الحكومية والأميركية منطقة بارنوزاد في مديرية نوازاد، وذلك بعد مهاجمة مقاتلي طالبان ظهر الجمعة تجمعا للقوات الحكومية والأميركية، ما أوقع في صفوفها خسائر بشرية ومادية، وهو ما دعا القوات الأميركية والحكومية الأفغانية للقيام بغارات جوية على مناطق أغا جان وسادو أكا في نفس المديرية، ما تسبب في مقتل عائلة بالكامل في منزلها. واتهمت الحركة القوات الأميركية بالقيام بغارات ليلية في منطقة شيريزاد في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان ونسف أحد المجمعات السكنية للمواطنين الأفغان مما تسبب في مقتل عشرة من المدنيين، وقد نشرت حركة طالبان شريط فيديو للمنازل التي دمرتها التفجيرات الأميركية في المنطقة.
كما نشرت الحركة شريطا مصورا عن تقدم قواتها في ولاية بغلان شمال العاصمة كابل وفي ولاية لوجر جنوب العاصمة بعنوان «الفتوحات الأخيرة في بغلان ولوجر»، حيث يعدد الشريط ما قامت به قوات طالبان من سيطرة على العديد من المراكز العسكرية ونقاط التفتيش من القوات الحكومية في الولايتين.
وكانت حركة طالبان تبنت عملية إسقاط طائرة مروحية للقوات الخاصة الأفغانية في ولاية بروان شمال شرقي العاصمة كابل ما أسفر عن مقتل ثمانية من أفراد القوات الخاصة كانوا على متنها. وسقطت الطائرة بعد أن كانت تحاول قصف مواقع قوات طالبان في جبال صافي شمال شرقي العاصمة كابل، حيث قال شهود عيان إن الطائرة شوهدت وهي تحترق في السماء وإن سقوطها أحدث حريقا هائلا في المنطقة، لكن الناطقة باسم حاكم ولاية بروان قالت إن سبب سقوط الطائرة كان خللا فنيا أصابها، دون أن توضح ماهية الخلل الفني.
وذكر بيان آخر لحركة طالبان إسقاط مقاتليها طائرة تجسس واستطلاع أميركية بدون طيار فوق ولاية لوغر كان تحاول تصوير مواقع طالبان أثناء اشتباكهم مع القوات الحكومية جنوب العاصمة كابل. إلى ذلك أثار حضور قادة الأحزاب الجهادية السابقة حفلا راقصا في العاصمة كابل موجة غضب واستياء بعد تقديم مجموعة من الفتيات الصينيات حفلة رقص وهن في ملابس شفافة فاضحة تظهر كل أنحاء أجسادهن. وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عددا من قادة أحزاب المجاهدين السابقة وهم يجلسون في الصف الأول من الحضور ويمعنون النظر إلى الراقصات الصينيات أثناء أدائهن الرقص على أنغام الموسيقى.
وقد أدان غالبية المتواصلين على وسائط التواصل الاجتماعي الأفغاني قادة أحزاب المجاهدين لجلوسهم في حفلة رقص شبه عارية.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.