سيدة أميركا الأولى تبدأ رحلة أفريقية من 4 محطات

تشمل غانا وملاوي وكينيا ومصر... وتركز على دعم برامج التعليم والصحة

سيدة أميركا الأولى تبدأ رحلة أفريقية من 4 محطات
TT

سيدة أميركا الأولى تبدأ رحلة أفريقية من 4 محطات

سيدة أميركا الأولى تبدأ رحلة أفريقية من 4 محطات

غادرت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب واشنطن، أمس، في أول جولة خارجية كبيرة لها تقوم بها منفردة، تشمل غانا وملاوي وكينيا ومصر. وقالت مديرة الإعلام في مكتب السيدة الأولى، ستيفاني غريشام، إن جولة ميلانيا في أفريقيا ستكون «زيارة دبلوماسية وإنسانية» ترتكز على حملة «بي بست»، التي تعني بالعربية: «كن أفضل»، من «أجل الأطفال ورفاهيتهم».
وقال ترمب الأسبوع الماضي إن زوجته «ستقوم بجولة كبيرة إلى أفريقيا». وتابع ترمب الذي لم يزر أفريقيا منذ توليه منصبه: «كلانا يحب أفريقيا. أفريقيا جميلة جدا. أجمل جزء من العالم من نواحٍ عدة».
وفيما تقوم الإدارة الأميركية باقتطاعات في حجم المساعدات الأميركية حول العالم، ستقوم ميلانيا بـ«عرض» عمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، على ما قالت غريشام. وتابعت المتحدثة: «هذه جولتها، مبادرتها».
والأسبوع الماضي، عقدت ميلانيا فاعلية في نيويورك لحملة «كن أفضل» على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعت إليها زوجات القادة الحاضرين.
وقالت ميلانيا خلال الفعالية التي عقدتها على هامش الجمعية العامة: «عندما يكون لدينا مشكلة في التعليم أو إدمان المخدرات أو الجوع أو الأمن على الإنترنت أو الفقر أو المرض، فغالباً ما يكون الأطفال هم الأكثر تضرراً والأصعب تحملاً في جميع أنحاء العالم، وكل واحد منا يأتي من بلد يواجه تحديات مختلفة، لكني أعلم أننا متحدون من أجل التزامنا بالجيل القادم ليكونوا أكثر سعادة ويتمتعون بالصحة».
وأوضحت أن الكثير من الدول أنشأت برامج مفيدة للأطفال، ويمكن تكرار العديد من هذه البرامج. وأبدت سعادتها بالعمل مع الوكالة الأميركية للتنمية في الإعداد لهذه الرحلة إلى أفريقيا. وقالت: «عندما تتاح الفرصة لمزيد من الناس، وعندما تكون المجتمعات أكثر حرية وديمقراطية، فإن بلداننا ستكون أكثر أمانا وقوة».
ولم تقدم السيدة الأميركية الأولى تفاصيل عن أنشطتها في كل بلد، لكنها أشارت إلى تجربة غانا في مجال الرعاية الصحية للأمهات والمواليد الجدد، وتوعية النساء والأطفال بأهمية التغذية السليمة. كما أشادت بتجربة ملاوي في تعزيز برامج التعليم لمكافحة الفقر وضمان حصول جميع الأطفال على المهارات اللازمة. وأشادت أيضاً بتجربة كينيا في برامج الحفاظ على الحياة البرية والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية.
وأوضحت ميلانيا أن محطتها الأخيرة ستكون مصر، حيث ستركز على مشاريع السياحة وحماية النساء والأقليات الدينية. وأشادت ببرامج خفض معدلات وفيات الرضع والأطفال، وتحسين القراءة في الصفوف الأولى، وترميم المواقع التاريخية في مصر.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.