السبت... قرعة دور الـ16 لكأس الأندية العربية

تتخللها ورشة عمل لتحديد مواعيد المباريات

البطولة العربية باتت لافتة للأنظار بعد نظامها الجديد وحوافزها المالية الكبيرة («الشرق الأوسط»)
البطولة العربية باتت لافتة للأنظار بعد نظامها الجديد وحوافزها المالية الكبيرة («الشرق الأوسط»)
TT

السبت... قرعة دور الـ16 لكأس الأندية العربية

البطولة العربية باتت لافتة للأنظار بعد نظامها الجديد وحوافزها المالية الكبيرة («الشرق الأوسط»)
البطولة العربية باتت لافتة للأنظار بعد نظامها الجديد وحوافزها المالية الكبيرة («الشرق الأوسط»)

تجرى في العاصمة السعودية الرياض، السبت المقبل، مراسم قرعة دور الـ16 لبطولة كأس العرب للأندية الأبطال التي ينظمها الاتحاد العربي لكرة القدم، والتي يطلق عليها «كأس زايد» في النسخة الحالية، وذلك بعدما تأهلت أندية: وفاق سطيف الجزائري، والمريخ السوداني، والاتحاد السكندري المصري، واتحاد العاصمة الجزائري، والأهلي السعودي، والإسماعيلي المصري، والوداد المغربي، والأهلي المصري، والهلال السعودي والزمالك المصري، والرجاء المغربي، ومولودية الجزائر الجزائري، والنجم الساحلي التونسي، والنصر السعودي، والوصل الإماراتي، والنفط العراقي، من دور الـ32.
وستبدأ منافسات مباريات دور الـ16 من البطولة خلال أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، وذلك بعدما تتفق كافة الأندية في ورشة عمل ستقام لها السبت القادم على المواعيد المناسبة لمبارياتها، فيما ستلعب مباريات هذا الدور بنظام الذهاب والإياب (خروج المغلوب).
وكان تركي آل الشيخ، رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، قد أطلق نسخة جديدة لبطولات الأندية العربية، ورصد لها جوائز مالية كبيرة؛ حيث تبلغ جائزة النادي البطل 6 ملايين دولار.
وبدأت البطولة التي وجه مؤخراً رئيس الاتحاد العربي بتسميتها، من بطولة كأس العرب للأندية الأبطال، إلى بطولة كأس زايد للأندية الأبطال، تقديراً للراحل الشيخ زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بمنافسات التصفيات الأولية في النصف الأول من شهر مايو (أيار) الماضي، بتصفيات أقيمت في جيبوتي لأندية: أساس تليكوم الجيبوتي، وبنادر الصومالي، وأنغازي من جزر القمر، إذ تأهل منها نادي أساس تليكوم إلى التصفيات التالية التي أقيمت في محافظة جدة، في النصف الثاني من الشهر ذاته، والمؤهلة إلى دور الـ32؛ حيث شارك فيها أندية: الفيصلي السعودي، والسالمية الكويتي، والنجمة اللبناني، والاتحاد السكندري المصري، واتحاد الفتح المغربي، والأفريقي التونسي، وأساس تليكوم الجيبوتي، والوئام الموريتاني، وتأهل من هذه التصفيات ناديا النجمة اللبناني والاتحاد السكندري المصري، قبل أن تنطلق منافسات دور الـ32 للبطولة في 31 من شهر يوليو (تموز) الماضي، بمشاركة أندية الهلال والاتحاد والنصر والأهلي (السعودية)، والعين والوصل والجزيرة (الإمارات)، والأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري (مصر)، والترجي والصفاقسي والنجم الساحلي (تونس)، والرجاء والوداد (المغرب)، ووفاق سطيف واتحاد العاصمة ومولودية الجزائر (الجزائر)، والنجمة والسلام زغرتا (لبنان)، والشباب (عمان)، والكويت والقادسية (الكويت)، والرمثا (الأردن)، وأهلي طرابلس (ليبيا)، والمريخ (السودان)، والمحرق والرفاع (البحرين)، والنفط والقوة الجوية (العراق)، والجيش (سوريا).
من جهته، شكر طلال آل الشيخ، مدير بطولة زايد للأندية الأبطال، كافة الأندية المشاركة في البطولة، على الروح الرياضية التي ظهرت في المباريات الماضية، وعلى المستويات الفنية المتميزة، متمنياً التوفيق للأندية الستة عشر المتأهلة. وأكد مدير بطولة زايد للأندية الأبطال، أن «البطولة تسير بثبات ونجاح من مرحلة إلى أخرى، وفق توجيهات ومتابعة واهتمام رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، من أجل أن تكون هذه البطولة الفريدة والكبيرة متميزة في كل شيء، وفي مختلف النواحي التنظيمية، خاصة بعدما حملت اسماً كبيراً يليق بها كبطولة كبيرة، الذي أعلن عنه رئيس الاتحاد مؤخراً، وهو اسم بطولة كأس زايد للأندية الأبطال، تقديرا للرمز العربي الراحل الشيخ زايد آل نهيان».


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: أنا واللاعبون مسؤولون عن تراجع النتائج

رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)

بوستيكوغلو: أنا واللاعبون مسؤولون عن تراجع النتائج

دعا أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إلى عدم تحميل مالكي النادي مسؤولية مصاعب الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية سعود عبد الحميد يتألق رفقة روما الإيطالي (د.ب.أ)

رغم التحديات... سعود عبد الحميد يثبت جدارته في تشكيلة روما

دخل سعود عبد الحميد تاريخ كرة القدم السعودية، بعدما بات أول لاعب يسجل في مسابقة أوروبية.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية فرحة لاعبي بريست بالفوز الأخير أوروبياً على آيندهوفن (رويترز)

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

مع إحدى أصغر الميزانيات في الدوري الفرنسي، يحقق فريق بريست نجاحا كبيرا في النسخة الحالية بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (بريست)
رياضة عالمية دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي (د.ب.أ)

كالابريا قائد ميلان: أرفض التشكيك في التزامي

رفض دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي الانتقادات التي واجهها عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (إ.ب.أ)

أرتيتا: سأمنح سترلينغ مزيداً من دقائق اللعب

قال ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إنه يعتزم منح رحيم سترلينغ فرصة اللعب مزيداً من الدقائق خلال فترة الأعياد المزدحمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».