صواريخ إيران حلقت بأجواء العراق قبل سقوطها على البوكمال السورية

الهجوم الصاورخي الإيراني على شرق سوريا (أ.ف.ب)
الهجوم الصاورخي الإيراني على شرق سوريا (أ.ف.ب)
TT

صواريخ إيران حلقت بأجواء العراق قبل سقوطها على البوكمال السورية

الهجوم الصاورخي الإيراني على شرق سوريا (أ.ف.ب)
الهجوم الصاورخي الإيراني على شرق سوريا (أ.ف.ب)

أعلن الحرس الثوري الإيراني صباح اليوم (الاثنين)، أنه هاجم «بصواريخ باليستية» مواقع في شرق الفرات بسوريا، رداً على الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا له في مدينة الأحواز الإيرانية في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم، نقلاً عن الحرس الثوري الإيراني، أن الصواريخ الباليستية هي من نوع أرض - أرض، وانطلقت من القاعدة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري، واجتازت مسافة 570 كيلومتراً، واتبع الهجوم بقصف من سبع طائرات تابعة للحرس الايراني، حسب زعمه.
ويعد هذا الإطلاق الصاروخي الثاني الذي شنته إيران على سوريا منذ أكثر من عام، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست».
وأصابت الصواريخ مدينة البوكمال السورية، وهي أحد الجيوب القليلة المتبقية تحت سيطرة تنظيم داعش.
وذكرت الصحيفة أن الصواريخ «قتلت وجرحت» مسلحين في سوريا، دون الخوض في تفاصيل، نقلاً عن التلفزيون الرسمي الإيراني.
وبثت لقطات لأحد مراسلي التلفزيون الإيراني وهو يقف وخلفه ينطلق صاروخ، وحدد المنطقة التي أطلق منها الصاروخ وهي إقليم كرمنشاه غرب إيران. وأظهر الفيديو أن الصاروخ حلق في سماء العراق قرب مدينة تكريت، قبل أن يسقط على مدينة البوكمال أقصى جنوب شرقي سوريا.
من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع «انفجارات عنيفة فجراً قرب مدينة البوكمال، وتحديداً في آخر جيب تحت سيطرة تنظيم داعش شرق الفرات»، حيث تشن قوات سوريا الديمقراطية منذ 10 سبتمبر هجوماً بدعم أميركي. كما تواجه قوات النظام على جبهة أخرى في هذه المنطقة تنظيم داعش.
وكان تنظيم داعش قد تبنى الهجوم على العرض العسكري في الأحواز، الذي أوقع 24 قتيلاً قبالة قاعدة للجيش الإيراني.
ويعد هجوم الأحواز أحد أسوأ الهجمات على قوات «الحرس الثوري» الإيراني، ووصفت طهران الهجوم منذ اللحظات الأولى بالإرهابي.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد توعد في يوم الهجوم نفسه بأن الرد سيكون «رهيباً» على الاعتداء، بينما أعلن حرس الثورة عن «انتقام لا يُنسى» في مستقبل قريب، دون ذكر تفاصيل.



خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
TT

خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان

دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى الحفاظ على «الحشد الشعبي» وتقويته، وإنهاء الوجود الأميركي في العراق، واصفاً إياه بـ«غير القانوني».

وقال خامنئي للسوداني الذي زار طهران، أمس، إن وجود القوات الأميركية «يتعارض مع مصالح الشعب والحكومة العراقية»، مشدداً على ضرورة التصدي لـ«محاولات الأميركيين تثبيت وجودهم وتوسيعه».

وتابع خامنئي أن «(الحشد الشعبي) يُعدّ من أهم عناصر القوة في العراق، ويجب العمل على الحفاظ عليه وتقويته بشكل أكبر». وأشار إلى التطورات السورية، قائلاً إن دور «الحكومات الأجنبية في هذه القضايا واضح تماماً».

جاء ذلك بعد ساعات من خطاب لخامنئي أكد فيه رفضه التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، محذراً مسؤولي أجهزة صناع القرار في بلاده من «الانصياع» لمواقف أميركا وإسرائيل.