وجَّه تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية بدعم ملف الدكتور عادل عزت المرشح السعودي لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الانتخابات المقبلة، وتقديم الدعم الكامل له أمام منافسيه البحريني الشيخ سلمان آل خليفة والكوري الجنوبي تشونغ مونغ جون على كرسي الاتحاد القاري والمقرر إقامتها في العاصمة الماليزية كوالالمبور في 6 من شهر أبريل (نيسان) المقبل.
وكان الدكتور عادل عزت رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي السابق أعلن نيته للترشح للمنصب القاري، في أغسطس (آب) الماضي بعدما أعلن عن استقالته من منصب رئاسة اتحاد الكرة، وسيحظى المرشح السعودي بتحالف ثلاثي من السعودية والإماراتي والبحرين لدعم ومساندة ملفه للفوز بكرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي، وخلافة البحريني الشيخ سلمان آل الخليفة الذي يترأس الاتحاد الآسيوي منذ عام 2013.
وأمضى المرشح عزت نحو عامين في رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، بعدما فاز برئاسة اتحاد كرة القدم السعودي في دورته الثانية بداية من يناير (كانون الثاني) 2017، وأحدث عزت تغييرات شاملة في الدوري المحلي والمنافسات السعودية، وسمح في عده لأول مرة باحتراف الحراس الأجانب في الأندية السعودية، كما سمح للاعبين لمواليد المملكة العربية السعودية بالمشاركة في دوري المحترفين.
فيما أكد الشيخ سلمان آل الخليفة الرئيس الحالي للاتحاد القاري عزمه على الترشح لولاية جديدة بعدما أمضى ست سنوات في هذا المنصب خلفاً للصيني زانج جيلونج، حيث رأس الاتحاد الآسيوي عام 2013 لمدة عامين، قبل أن تنتخبه الجمعية العمومية مرة أخرى في عام 2015 لولاية جديدة وكاملة لمدة أربع سنوات، بيد أن الفترة الأخيرة من رئاسة البحريني لم تكن مرضية للسعوديين، ووجَّهوا أصابع الاتهام نحو اتحاد القارة بسبب ما تعرض له منتخبهم الوطني والأندية المحلية في المسابقات القارية من أخطاء تحكيمية.
وخرج تركي آل الشيخ رئيس اللجنة الأولمبية السعودية عن صمته، وبيَّن أن ما حدث، ويحدث للمنتخبات والأندية السعودية، خصوصاً من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لن يسمح بتكراره مرة أخرى، مؤكداً أنه من واجباته بصفته رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الدفاع عن حقوق الرياضة السعودية في كل مكان، وأوضح أنهم غير قادرين على عرقلة مسيرة الكرة السعودية، لكن رئيس الاتحاد الآسيوي الحالي احتوى الموقف بإذابة الخلاف مع السعوديين، بعد زيارته لتركي آل الشيخ في السعودية، التي أكَّد من خلالها السعوديون عبر بيان رسمي من المؤسسة الرياضية فتح صفحة جديدة مع اتحادهم القاري.
ولا شك أن عودة مونغ تشونغ جون الملياردير الكوري الجنوبي مالك شركة «هونداي موتر» من الإيقاف الصادر بحقه من الاتحاد الدولي لكرة القدم في فبراير (شباط) الماضي ستعقد المشهد الآسيوي، لعزمه بدخول سباق الترشح للفوز بولاية رئاسة الاتحاد الآسيوي الجديدة كما سرب ذلك بحسب مقربين منه، حيث يعتبر الكوري الجنوبي من أبرز الأسماء في الساحة الآسيوية، وسبق أن دخل في سباق رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وترأس الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم، وفاز بعضوية اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي.
وسبق للملياردير الكوري الجنوبي، أن هاجم القطري محمد بن همام في مؤتمر صحافي عُقِد في كوالالمبور العاصمة الماليزية عشية التصويت على المقعد الآسيوي في اللجنة التنفيذية لـ«فيفا»، وأكَّد أن ابن همام سبب انقسامات كبيرة في صفوف الاتحادات الآسيوية بدلاً من يجمعها، مبيناً أن الاتحاد تنقصه الشفافية، ومن الصعب أن تكون الأسرة الآسيوية متحدة ومتضامنة في الوقت الذي يتصرف فيه وكأنه يدير مؤسسة غير حضارية بقرارات ارتجالية.
الصراع بين المتنافسين الثلاثة لرئاسة الاتحاد الآسيوي في الدورة المقبلة سيحتدم، وستشد المنافسة مع اقتراب موعد الانتخابات، وستكون الأيام المقبل كفيلة بكشف الاسم الأقرب لرئاسة الاتحاد القاري.
دعم ثلاثي خليجي لتنصيب عزت رئيساً لـ«الآسيوي»
ترشح آل خليفة والكوري تشونغ سيزيد الصراع على الرئاسة في انتخابات أبريل
دعم ثلاثي خليجي لتنصيب عزت رئيساً لـ«الآسيوي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة