الوصل يزيد أوجاع الاتحاد ويخرجه من «العربية»

جانب من مواجهة فريقي الاتحاد والوصل الإماراتي بمدينة دبي أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
جانب من مواجهة فريقي الاتحاد والوصل الإماراتي بمدينة دبي أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

الوصل يزيد أوجاع الاتحاد ويخرجه من «العربية»

جانب من مواجهة فريقي الاتحاد والوصل الإماراتي بمدينة دبي أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
جانب من مواجهة فريقي الاتحاد والوصل الإماراتي بمدينة دبي أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

ودع فريق الاتحاد السعودي بطولة كأس الشيخ زايد للأندية العربية من دور الـ32، بعد أن ذهبت بطاقة العبور للوصل الإماراتي، عقب انتهاء مواجهة الإياب بين الفريقين بنتيجة سلبية، إثر انتهاء مواجهة الذهاب بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وأحكم الضيوف سيطرتهم المطلقة على بداية اللقاء، بفضل الطريقة التي انتهجها بندر باصريح، المدير الفني للفريق السعودي، وهدد الاتحاديين مرمى صاحب الضيافة في أكثر من مناسبة، لكن الأدوار الهجومية واللمسة الأخيرة لم تكن حاضرة، وتعاطفت العارضة مع حارس الوصل، وحرمت التشيلي فيلانويفا من هدف صريح في ربع الساعة الأولى من المباراة، وأطلق المغربي كريم الأحمدي قذيفة بعيدة المدى مرت بسلام على مرمى أصحاب الأرض والجمهور.
وعلى الرغم من الاستحواذ الاتحادي على منطقة المناورة، فإن الخطورة ظلت غائبة لعدم وجود المهاجم القادر على ترجمة الفرص المتكررة.
وافتتح أصحاب الأرض شوط المباراة الثاني برغبة واضحة في الوصول للشباك السعودية، وصوب خميس إسماعيل كرة قوية من على مشارف منطقة الجزاء، تصدى لها عساف القرني ببراعة، وحول ليما كرة عرضية ارتقى لها عبد الله قاسم من بين الجميع، ولكن كرته مرت بجانب القائم، وحاول الوصلاويون في الربع ساعة الأخيرة الحفاظ على نتيجة التعادل السلبي، الكفيلة ببلوغهم الدور ثمن النهائي، وتراجع اللاعبون لمناطقهم الخلفية، معتمدين على الهجمات المرتدة والكرات الطويلة المرسلة لكايو، ووقف زياد الصحافي مدافع الاتحاد لهجمة وصلاوية واعدة، في الوقت الذي لم تصنع تغييرات بندر باصريح أي إضافة فنية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.