راموس يشعل غضب الاتفاقيين بإجازة الـ5 أيام

غموض بسبب إصابة بن يوسف

عودة الكويكبي للتدريبات الأربعاء ستمهد لعودته لقائمة الاتفاق أمام الأهلي («الشرق الأوسط»)
عودة الكويكبي للتدريبات الأربعاء ستمهد لعودته لقائمة الاتفاق أمام الأهلي («الشرق الأوسط»)
TT

راموس يشعل غضب الاتفاقيين بإجازة الـ5 أيام

عودة الكويكبي للتدريبات الأربعاء ستمهد لعودته لقائمة الاتفاق أمام الأهلي («الشرق الأوسط»)
عودة الكويكبي للتدريبات الأربعاء ستمهد لعودته لقائمة الاتفاق أمام الأهلي («الشرق الأوسط»)

أشعل الأوروغواياني ليوناردو راموس مدرب فريق الاتفاق غضب جماهير النادي بعد أن مدد الإجازة الاعتيادية يوما واحدا للاعبي الفريق بعد خوض مباراة أحد لتصل إلى 5 أيام بحجة إراحة اللاعبين نتيجة تأجيل مباراة الهلال التي كانت مقرر نهاية الأسبوع الحالي ضمن مباريات الجولة الخامسة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وجاءت ردة الفعل على الخبر الذي أعلنه المركز الإعلامي بنادي الاتفاق عن قرار المدرب، عكسية جدا حيث أبدت الجماهير انزعاجها الشديد من القرار بكون الفريق ظهر بضعف لياقي واضح في المباريات الأربع الماضية وكاد أن يخسر مباراتين على الأقل نتيجة ذلك بعد أن سمح لضيوفه بالهجوم في الدقائق الأخيرة، وتكفل الحارس الجزائري رايس مبولحي وحده بإنقاذ الفريق خصوصا أمام الباطن وأحد.
ووسط هذا الغضب الجماهيري تجاه المدرب والإشارة إلى ضعف مستوى الفريق وعدم القدرة على الحصاد الكامل للنقاط في المباريات الأربع التي خاضها على أرضه ووسط جماهيره بملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام حيث خسر الاتفاق أربع نقاط بتعادلين رغم أن جميع الفرق التي قابلها تقبع في المراكز الأخيرة وتهدف فقط إلى ضمان البقاء في دوري المحترفين.
ولم يجد المدرب راموس أي حلول ناجحة خصوصا في خط الدفاع كما أن المستوى اللياقي للاعبين يعتبر أقل من الطموحات حيث لم يتمكن اللاعبون من مجاراة نظرائهم في فريق أحد الذي سيطر على أحداث المباراة إلا أنه عجز عن التهديف ليعود للمدينة المنورة بنقطة وحيدة.
وبعد أن وجه حاتم المسحل نائب رئيس النادي نقدا إلى الفريق بعد مباراة أحد وأكد أن المنتظر تحسن الأداء الفني وليس تراجعه في الجولة الرابعة، فضل المسحل الصمت أمام سيل من الأسئلة والمطالب بشأن الفريق والتي كان من أبرزها الجلوس مع المدرب ومصارحته حول عدم الرضا عن وضع الفريق ومستواه وحتى النتائج التي تحققت والتي ساهم فيها بشكل كبير تألق الحارس مبولحي.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تجاوز إلى المطالبة بإقالة المدرب مبكرا قبل أن يدخل الفريق في نفق صعب خصوصا أن هناك متسعاً من الوقت يصل إلى 20 يوما قبل مواجهة الأهلي في الدمام ضمن مباريات الجولة السادسة.
واستبعدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» رضوخ الإدارة للمطالب الجماهيرية بإقالة المدرب في الوقت الحالي إلا أنها تعتزم الضغط على راموس قدر الإمكان من أجل مراجعة الكثير من القرارات الفنية التي يتخذها وكذلك السعي إلى تحسين علاقته باللاعبين نتيجة «العصبية الزائدة» التي تجعل علاقته متوترة معهم.
وعلى صعيد متصل ينتظر أن يوجد اللاعب محمد الكويكبي في التدريبات تزامنا مع عودتها الأربعاء المقبل بعد أن أنهى مراحل علاجه من الإصابة التي تعرض لها أثناء وجوده في معسكر المنتخب السعودي السابق في مدينة الرياض. وستمهد عودة الكويكبي لتدريبات الاتفاق لعودة اللاعب لقائمة المنتخب السعودي في المعسكر الذي سينطلق في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي والمشاركة مع الفريق في مواجهته المقبلة أمام الأهلي.
في حين ساد الغموض موعد عودة اللاعب التونسي الدولي فخر الدين بن يوسف للتمارين بعد أن تعرض لإصابة جعلته يغادر بشكل إجباري مباراة أحد الماضية قبل انقضاء الثلث الأول من المباراة. وكان اللاعب هزاع الهزاع عاد للفريق لكنه وجد على مقاعد البدلاء في المباراة الماضية على أن يبدأ المدرب في تجهيزه تدريجيا لقيادة خط الهجوم الاتفاقي.
يذكر أن الاتفاق يملك 8 نقاط من أربع مباريات كسب اثنتين وتعادل مثلها، حيث كان الفريق الوحيد الذي يخوض جميع الجولات السابقة على أرضه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.