هازار يجني ثمار بقائه في تشيلسي لفترة طويلة

مقاومة إغراءات قطبي الدوري الإسباني جعلته مرشحاً للقب أفضل لاعب في إنجلترا

هازارد افتتح الموسم الحالي بعروض رائعة ترشحه للقب الأفضل بإنجلترا (أ.ف.ب)
هازارد افتتح الموسم الحالي بعروض رائعة ترشحه للقب الأفضل بإنجلترا (أ.ف.ب)
TT

هازار يجني ثمار بقائه في تشيلسي لفترة طويلة

هازارد افتتح الموسم الحالي بعروض رائعة ترشحه للقب الأفضل بإنجلترا (أ.ف.ب)
هازارد افتتح الموسم الحالي بعروض رائعة ترشحه للقب الأفضل بإنجلترا (أ.ف.ب)

قدم النجم البلجيكي إيدن هازار أداء رائعا للغاية في المباراة التي فاز فيها تشيلسي بهدفين مقابل هدف وحيد على ليفربول على ملعب «آنفيلد» في إطار مباريات كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ثم أعاد الكرة وتألق في لقاء الفريقين بالدوري الممتاز أول من أمس الذي انتهى بالتعادل 1-1 في ملعب «ستامفورد بريدج». في مباراة الكأس سجل هازار هدفا جميلا، ولم يكن الهدف الذي سجله في مباراة الدوري بمرمى ليفربول أقل روعة ما يعكس مهاراته الاستثنائية، التي لم يُفاجأ بها جمهور تشيلسي، لأنه يدرك جيدا قدرات وإمكانيات اللاعب البلجيكي.
وأصبح من المألوف أن تسمع الجميع الآن يقول إن هازار هو أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز في الوقت الحالي، وقد يكون ذلك صحيحا بالفعل.
لكن يمكن القول أيضا بأن هازار كان هو أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لسنوات وليس خلال هذا الموسم فحسب، لكن أداءه لم يكن يتميز بالثبات لفترات طويلة ولم تكن أرقامه هي الأفضل بالمقارنة بغيره من اللاعبين الكبار. لكن الشيء المؤكد هو أنه يمتلك مهارات وفنيات استثنائية تجعل المشاهد يشعر في كثير من الأحيان بالذهول وهو يراه يصول ويجول داخل المستطيل الأخضر ويراوغ المنافسين بمهاراته الفذة وسرعته الفائقة وقدرته الهائلة في الاستحواذ على الكرة وتغيير اتجاهاته يمينا ويسارا بشكل غير عادي.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: لماذا لا يقدم هازار هذا الأداء الاستثنائي كل أسبوع ويخترق دفاعات الفرق المنافسة بهذه الطريقة التي رأيناها أمام ليفربول؟ ولكي نجيب على هذا السؤال يجب الإشارة أولا إلى أن مستوى هازار يتحسن بشكل تدريجي وتصاعدي ويبدو أنه قد وصل الآن إلى مستوى يجعل الجميع يتحدث عن رحيله عن الدوري الإنجليزي الممتاز إلى أي من عملاقي الكرة الإسبانية ريال مدريد أو برشلونة، لأن هذه هي الخطوة المنطقية في عالم كرة القدم.
لكني أعتقد أن العكس هو الصحيح تماما وأن هازار يعد هو أبرز مثال على ما يمكن أن يصل إليه اللاعب عندما يقرر البقاء في ناد واحد لفترة طويلة. وأشارت تقارير بالفعل إلى أن نادي تشيلسي قدم عرضا جديدا للاعب خلال الأسبوع الحالي للاستمرار في «ستامفورد بريدج» لسنوات قادمة، وهو أمر جيد للغاية ويجب الإشادة به، خاصة أن هازار قد أثبت من خلال المستوى الراقي الذي يقدمه مع تشيلسي أن التغيير ومغامرة الانتقال إلى أماكن جديدة لا تكون دائما هي الأفضل.
وفي تشيلسي، تم تطوير النقاط الإيجابية في أداء هازار إلى الأفضل، وتغاضى الجميع عن النقاط السلبية، أو ناقشوها معه على انفراد في الغرف المغلقة بعيدا عن وسائل الإعلام. وقد تطور أداء النجم البلجيكي بشكل كبير بسبب بقائه في تشيلسي والتغلب على كل التحديات التي واجهها، والتي كانت تظهر مع الإقالات المتتالية للمديرين الفنيين.
وفي الوقت الحالي، يبدو أن هازار قد وجد الرجل المناسب في الوقت المناسب، وهو المدير الفني الإيطالي ماوريسيو ساري، الذي يبحث دائما عن اللعب الهجومي الممتع، لكنه في نفس الوقت يركز على أدق التفاصيل في المهام التي يطلبها من مهاجمي فريقه، مثل التحرك الدائم داخل الملعب والضغط المتواصل على لاعبي الفرق المنافسة، فضلا عن أن ساري يقف دائما بجوار خط التماس من أجل توجيه وتحفيز لاعبيه ولا يكتفي بمجرد الجلوس على مقاعد البدلاء مثل بعض المديرين الفنيين.
وإذا كان التألق اللافت لهازار يخبرنا بشيء ما فإن هذا الشيء يتمثل في ضرورة مقاومة إغراء الانتقال من ناد لآخر، أو على الأقل التشكيك في جدوى وأهمية هذه الثقافة المنتشرة بين لاعبي كرة القدم في الوقت الحالي والتي جعلت اللاعبين لا يستمرون مع ناد واحد لفترة طويلة.
وتدرك معظم الهيئات العاملة في مجال كرة القدم، بالإضافة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن عملية انتقال اللاعبين بين الأندية تحتاج إلى إصلاح كبير. لكن الشيء الذي لا يثار كثيرا في حقيقة الأمر يتمثل في أن هذه الانتقالات تشكل خطرا كبيرا وتؤثر بالسلب على الأندية واللاعبين وحتى الجمهور. لكن بدلا من ذلك، يتم الترويج لوجهة النظر التي تشير إلى أهمية انتقال اللاعبين لناد آخر بعد فترة معينة من أجل خوض تجربة جديدة والبحث عن مغامرة جديدة في عالم كرة القدم.
وفي الواقع، لم يكن هذا هو الحال في السابق، كما أنه ليس كذلك الآن، والدليل على ذلك أنه حتى بين الأندية الأكثر ثراءً وقوة فإنها لا تحقق النجاح إلا من خلال بناء فريق والصبر عليه وعلى الخطط والطرق التكتيكية التي تلعب بها.
ومن الناحية العملية، فإن الشيء الواضح للغاية هو أن معظم انتقالات اللاعبين تفشل بطريقة أو بأخرى، لأن هذا الانتقال يحد من عملية تطور اللاعب وتكون له تداعيات سلبية على الخطط التكتيكية التي يعتمد عليها النادي الذي رحل منه اللاعب وعلى النادي الذي انتقل إليه. وهذا لا يمنع أن هناك صفقات أخرى تكون جيدة بالطبع وتحقق نجاحا كبيرا في الأندية التي تنتقل إليها. لكن بصفة عامة، يتوقف هذا الأمر على ضرورة توفر عاملين أساسيين في النادي الذي ينتقل إليه اللاعب، وهما التطور والاستقرار، حتى يتمكن اللاعب من التأقلم وتطوير مستواه.
وبدلاً من ذلك، فإن صفقات انتقال اللاعبين تهدف في المقام الأول إلى تحقيق أرباح مالية من اللاعب، بدلا من التفكير في رعاية موهبته وتطويرها للأفضل، ولعل أبرز مثال على ذلك هو لاعب خط الوسط الإنجليزي داني درينكووتر، الذي كان يقدم أداء رائعا للغاية مع نادي ليستر سيتي ثم تركه وانتقل إلى تشيلسي بمقابل مادي أعلى بكثير ليكتفي في نهاية المطاف بالجلوس على مقاعد البدلاء لمشاهدة لاعبين آخرين وهم يلعبون!.
كما انتقل اللاعب البرتغالي ريناتو سانشيز، في توقيت سيئ وبإغراءات مالية كبيرة، من نادي بنفيكا الذي يعد أحد أفضل الأندية الأوروبية التي تعمل على تطوير ورعاية اللاعبين الشباب إلى نادي بايرن ميونيخ ليجد نفسه في نهاية المطاف عاجزا عن حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق البافاري خلال العامين الماضيين.
لكن على النقيض من ذلك، استمر هازار في صفوف تشيلسي خمس سنوات، وهو الأمر الذي يدعم بقوة وجهة النظر التي تقول إن اللاعب يجب أن يبقى مع فريقه لأطول فترة ممكنة حتى يجني ثمار الاستقرار ويتمكن من تطوير قدراته وإمكانياته.
وتجب الإشارة إلى أن هازار شخص مختلف بجميع المقاييس ولاعب موهوب لا يبحث عن الأموال فحسب، ويأخذ قراراته بناء على توجيهات من والده، وليس من وكلاء اللاعبين الذين خلقوا صناعة ضخمة من أجل جني الأموال لأنفسهم.
ونتيجة للبقاء في «ستامفورد بريدج» لهذه الفترة الطويلة، أصبح هازار لاعبا مختلفا والمحرك الأساسي لفريقه وأحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي الحديث. ويبدو أن اللاعب البالغ من العمر 27 عاما قد وصل إلى قمة نضجه الكروي في الوقت الحالي ويمتعنا بالكثير من مستودع مهاراته وإمكانياته.
ومع ذلك، لا يزال من المحتمل أن يرحل هازار عن تشيلسي عند مرحلة ما، لكن الشيء المؤكد هو أن رفضه ومقاومته لكافة الإغراءات من أجل الرحيل إلى مكان آخر يعد بمثابة تأييد لفكرة أنه حتى أفضل المواهب وأكثرها ندرة في عالم كرة القدم يمكنها أن تبقى وتنمو وتطور في المكان الذي نشأت به.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.