الحوثيون يهددون يهود اليمن ويهجرونهم من ديارهم

زعيم المتمردين يهاجم الرئيس هادي

يمنيون مؤيدون لفسطيني غزة يطلقون أمس في العاصمة صنعاء شعارات في مظاهرة احتجاجية ضد إسرائيل على القطاع (أ.ف.ب)
يمنيون مؤيدون لفسطيني غزة يطلقون أمس في العاصمة صنعاء شعارات في مظاهرة احتجاجية ضد إسرائيل على القطاع (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون يهددون يهود اليمن ويهجرونهم من ديارهم

يمنيون مؤيدون لفسطيني غزة يطلقون أمس في العاصمة صنعاء شعارات في مظاهرة احتجاجية ضد إسرائيل على القطاع (أ.ف.ب)
يمنيون مؤيدون لفسطيني غزة يطلقون أمس في العاصمة صنعاء شعارات في مظاهرة احتجاجية ضد إسرائيل على القطاع (أ.ف.ب)

تعاني الطائفة اليهودية في اليمن من اضطهاد جماعة الحوثي المتمردة في شمال اليمن، وقالت مصادر محلية في محافظة عمران إن يهود مديرية ريدة في عمران تلقوا تحذيرات بمغادرة المنطقة قبل اجتياح الحوثيين لها، في الوقت الذي هاجم زعيم جماعة التمرد رئيس الجمهورية في خطاب رسمي.
وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن «الحوثيين بعثوا برسائل تهديد إلى أبناء الطائفة اليهودية - اليمنية الذين يقطنون مديرية ريدة بمحافظة عمران، وفحواها نصحهم بمغادرة المنطقة في أسرع وقت، قبل أن يتعرضوا لما تعرض له أبناء جنسهم من يهود «آل سالم» في محافظة صعدة في فبراير (شباط) عام 2007»، وقال مصدر في الطائفة اليهودية باليمن لـ«الشرق الأوسط»، إنهم «يمنيون ويحبون وطنهم ولا يرغبون في الهجرة إلى إسرائيل، كما فعل آخرون من قبلهم».
من ناحية أخرى، هاجم زعيم جماعة التمرد الحوثي، عبد الملك الحوثي، الرئيس عبد ربه منصور هادي في خطاب له بمناسبة ذكرى وفاة الإمام علي، وهو الخطاب الذي بين فيه انتماءه التام للمذهب الاثني عشري، وقال عبد الملك الحوثي: «للأسف الشديد كان يفترض بالجانب الرسمي أن يشيد بالخروج الشعبي والجماهيري، بدلا من ذلك اكتفى الرئيس بخطابات الاسترضاء لحزب الإصلاح، ودواعش الإصلاح، وقال في خطابه الكثير والكثير من الكلام المجانب للحقيقة، البعيد عن المصداقية، وهو مجرد استرضاء يسترضي به أولئك الذين استرضاهم أيضا بمعسكرات، واسترضاهم بوزارات، واسترضاهم على حساب شعب بأكمله، شعب يعاني، وهو يسترضي حزبا ويترك شعبا، أي معادلة جائرة، أي سلوكا غير سوي، استرضاء حزب على حساب شعب»، ويتضح من خطاب الحوثي هجومه الشديد على رئيس الجمهورية وحزب الإصلاح ذي التوجه السني.
كما هاجم زعيم المتمردين الحوثيين حكومة الوفاق الوطني، الذي قال إنه كان يفترض أن «ما يسمى بالوفاق وبالرئيس نفسه أن يكونا منسجمين، متناغمين مع هذا التفاعل الشعبي تجاه الحدث الأبرز، القضية التي يجب أن يلتفت إليها الجميع، الوضع في عمران ليس مقلقا. أقول هذا للرئيس، وأقول للآخرين: الوضع في عمران وضع طبيعي، وضع أصبح بفضل الله وضعا مستقرا إيجابيا. وما جرى هناك: لا على الجمهورية شيء، ولا على الدولة شيء، المشكلة فقط أنه كان هناك مشاغبة، اعتداءات إجرامية من جهات معروفة، وعرف بها كل العالم ووصّفها كل العالم، وانتهت المشكلة وأصبح الوضع مستقرا، لماذا لا يلتفت الجميع؟ الجهات الرسمية مع الجهات الشعبية، إلى الحدث الأبرز».
واحتل الحوثيون، الأسبوع الماضي، محافظة عمران بالقوة المسلحة بعد أن سيطروا على مؤسسات الدولة كافة، في الوقت الذي يسيطرون على نحو خمس أو ست محافظات يمنية في شمال البلاد، في حين ينتظر المواطنون اجتياح العاصمة صنعاء بالقوة المسلحة، وهجر الحوثيون اليهود الذين كانوا يقطنون بضع مناطق في شمال اليمن.
وهاجم خطباء الجمعة، أمس، في المساجد اليمنية الجماعات المتمردة على النظام في صنعاء، وحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فقد أكد الخطباء على أن «اليمنيين التقوا تحت سقف الحوار الوطني الشامل وغلبوا لغة السلم والتفاهم على لغة المدافع والرصاص إلا قلة لم تستوعب هذا الدرس، داعين إلى ضرورة استيعاب درس السلام والوئام والحوار ودعم جهود الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي حرص ويحرص على إرساء قيم التآلف والوفاق».
وحذر الخطباء: «القوى التي تسعى إلى تحقيق مشاريعها الصغيرة عبر صراعاتها وحروبها وإرهابها من أن حربها العبثية لن توصلها إلا إلى الخسران، وأن عليها أن تعي بأن المكتسب الحقيقي والصحيح هو بالعمل، وبذل الجهود الهادفة، والجدية في إنجاح مسار التسوية السياسية، وتطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتحقيق عملية الانتقال إلى الدولة المدنية الاتحادية التي يتساوى في ظلها الجميع أمام القانون».
وفي محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن)، قتل جنديان ومسلح يشتبه في انتمائه إلى تنظيم القاعدة مساء أول من أمس (الخميس)، في كمين نصبه مسلحو التنظيم المتشدد، واستهدف مركبة للجيش اليمني في محافظة شبوة الجنوبية، بحسب ما أعلن مصدر أمني محلي لوكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر المصدر أن مسلحي تنظيم القاعدة اعترضوا مركبة للجيش أثناء مرورها في الخط العام في منطقة العرم في شبوة، وأطلقوا النار عليها من أسلحة رشاشة، قبل أن تندلع اشتباكات مسلحة بين الطرفين، وأكد المصدر الأمني مقتل جنديين وإصابة آخر. كما أشار مصدر قبلي في المنطقة إلى مقتل أحد المهاجمين وإصابة أربعة آخرين.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.