خالد القروني: معسكر هولندا سيكشف نجوم الاتحاد على حقيقتهم

أشار إلى حاجة البرازيلي ماركينهو لعمل كبير

خالد القروني
خالد القروني
TT

خالد القروني: معسكر هولندا سيكشف نجوم الاتحاد على حقيقتهم

خالد القروني
خالد القروني

وصف خالد القروني مدرب فريق الاتحاد، معسكرهم المقرر إقامته في هولندا بالمرحلة الحساسة والمهمة قبل انطلاق الموسم الجديد، وقال: «هذه المرحلة من أهم المراحل لإعداد الفريق الأول لكرة القدم للبطولات التي سيشارك فيها مستقبلا، وهي: بطولة كأس آسيا، وبطولة دوري عبد اللطيف جميل»، مشيرا إلى أنه وضع خطة فنية محكمة لإعداد فريق قوي، خصوصا أن الفرق الأخرى مستعدة بشكل جيد.
وأضاف: «إن وجود اللاعبين الأجانب الأربعة مع بداية المعسكر، يعني لي الكثير، وسأكشف المستوى الفني لكل لاعب، وهذا أمر مهم، خصوصا أن اللاعب البرازيلي ماركينهو ليس جاهزا ويحتاج إلى عمل كبير، فقد كان مبتعدا عن ممارسة كرة القدم منذ فترة طويلة».
وأوضح المدير الفني للاتحاد أن إعداد الفريق للموسم المقبل مر بأربع مراحل، حيث كانت الأولى في جدة، فالطائف، ثم جدة، والآن نحن في طريقنا إلى هولندا، وأعتقد أن المراحل السابقة كانت نتائجها إيجابية؛ فقد شهدت مشاركة أسامة المولد ومحمد نور وعودة محمد أبوسبعان، مؤكدا أن إدارة الاتحاد كانت متعاونة معه بشكل جيد، وساعدته على إنجاح معسكر الفريق وهيأت له كل شيء. وقد توجهت بعثة الاتحاد إلى هولندا لإقامة معسكر الفريق الأول لكرة القدم في مرحلته الأخيرة، حيث غادر جميع اللاعبين وتخلف قائد الفريق محمد نور؛ بسبب جواز سفره الذي يحتاج تجديدا، وسيلتحق بالفريق بعد أيام عدة.
وكان فريق الاتحاد خاض ثاني مواجهاته الودية أول من أمس أمام نجران، وانتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين قبل ساعات قليلة تفصل اللاعبين عن التوجه إلى المطار والمغادرة إلى هولندا.
ويبدأ اليوم لاعبو الاتحاد المرحلة الثالثة والأخيرة بمعسكره المقام في هولندا ضمن البرنامج الإعدادي للفريق؛ تحضيرا لمنافسات الموسم الرياضي المقبل، والذي يمتد إلى 18 يوما، تشمل خوض أربع مباريات ودية، وقد غادرت بعثة فريق الاتحاد جدة فجر أمس متوجهة إلى العاصمة الهولندية أمستردام وخلت بعثة الفريق من وجود قائد الفريق محمد نور، الذي أرجع الاتحاد غيابه عن مرافقة الفريق لوجود إشكالات في جواز سفره.
وضمت بعثة الفريق كلا من: فواز القرني، وعبد العزيز تكروني، وهاني الناهض، وعلي العمري، وأسامة المولد، وحمد المنتشري، وباسم المنتشري، وأحمد عسيري، وطلال العبسي، ومنصور شراحيلي، وعمار الدحيم، وراشد الرهيب، ومحمد العمري، ومحمد قاسم، ومحمد أبوسبعان، ومعن خضري، وجمال باجندوح، وتركي الخضير، وفهد المولد، وسلطان مندش، وعبد الفتاح عسيري، ومختار فلاتة، وعبد الرحمن الغامدي، وصالح القميزي، ومحمد الضميري، وماركينهو، فيما ينضم اللاعب المالي سامبا دياكتي لبعثة الفريق الموجودة في هولندا للالتحاق بالتدريبات فيما ينظم العاجي ديديه ياكونان بالمعسكر الأربعاء المقبل.
من جانب آخر، وقَّع إبراهيم البلوي، رئيس نادي الاتحاد، عقد تسويق مع شركة صلة تقوم به الأخيرة بالتسويق للنادي وجلب رعاة، فيما أشارت المصادر إلى أن العقد يمنح 25 في المائة من قيمة عقود الرعاية للشركة المسوقة، وتشمل 10 في المائة أتعابا و15 مصروفات تشغيل. وأبانت المصادر اقتراب ثلاث شركات من التوقيع مع إدارة الاتحاد في غضون الساعات القليلة المقبلة، سيكون من ضمنها عقد شراكة استراتيجي وعقدان جزئيان، فيما رجح المصدر أن يتراوح إجمالي عقود النادي في السنة الواحدة بين 70 و90 مليون ريال.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».