نادٍ يحتفل بيوم القهوة العالمي بمسابقة تذوق في مصر

نادٍ يحتفل بيوم القهوة العالمي بمسابقة تذوق في مصر
TT

نادٍ يحتفل بيوم القهوة العالمي بمسابقة تذوق في مصر

نادٍ يحتفل بيوم القهوة العالمي بمسابقة تذوق في مصر

نظم مركز مصري أمس، مسابقة لعشاق القهوة في مدينة الإسكندرية (شمال مصر)، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للقهوة، شارك فيه مئات الشبان والشابات، وخاض المسابقة عدد منهم، لاختبار تذوق القهوة.
ويحتفل العالم سنوياً في 1 أكتوبر (تشرين الأول) بهذا اليوم الذي أقرته المنظمة الدولية للقهوة، التي تم تأسيسها عام 1963 في لندن، وتجمع أغلب الدول المصدرة للقهوة، وكذلك المستوردين الرئيسيين لها، ولكن الجهة المنظمة للاحتفال بمصر قررت تقديمه أياماً تزامناً مع يوم الإجازة الأسبوعي في مصر.
وشارك 5 شبان في المسابقة التي نظمها نادي «روتراكت راقودة» الخدمي بالإسكندرية باختبار تذوق، بعد تغطية أعينهم، وتمكن 3 منهم فقط من الفوز بجوائز المسابقة، التي تتضمن خصومات من أحد محال القهوة الشهيرة، بعدما استطاعوا التمييز بين الأنواع المختلفة من القهوة، حيث قُدم لهم أكواب الإسبريسو، والكاباتشينو، والموكا، والقهوة العربية والتركية، خلال المسابقة التي حازت إعجاب وحماس الحضور.
وكانت هذه المنافسة إحدى فقرات الاحتفال باليوم العالمي للقهوة، الذي تضمن أيضاً منافسة خاضها عشاق القهوة ممن لديهم لمسات فنية في تصميم أكواب مميزة للقهوة، فيما خاض آخرون منافسة ثالثة في المعلومات حول القهوة.
من جهته، قال أشرف العقر، المشرف على تنظيم المسابقة لـ«الشرق الأوسط»: «ننظم المسابقة بالنادي للعام الثالث على التوالي، واستحدثنا فقرات جديدة للاحتفال هذا العام».
وأضاف: «ركزت الجوانب التوعوية والتاريخية هذا العام حول الإجابة عن عدة أسئلة عن القهوة مثل: هل أصلها إثيوبي أم من شبه الجزيرة العربية؟ وما المعدل اليومي الآمن لتناولها؟ وكيف يتم إعداد الأنواع المختلفة منها؟».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.