«فولكسفاغن» و«مايكروسوفت» تستخدمان الحوسبة السحابية

«فولكسفاغن» و«مايكروسوفت» تستخدمان الحوسبة السحابية
TT

«فولكسفاغن» و«مايكروسوفت» تستخدمان الحوسبة السحابية

«فولكسفاغن» و«مايكروسوفت» تستخدمان الحوسبة السحابية

أعلنت مجموعة «فولكسفاغن» الألمانية، أكبر منتج سيارات في العالم، اعتزامها عقد اتفاق مع إمبراطورية البرمجيات الأميركية «مايكروسوفت» لاستخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية الخاصة بالأخيرة لربط جميع السيارات التابعة للمجموعة الألمانية بالإنترنت، في إطار مساعيها للتحول إلى خدمات النقل الرقمية والذكية.
وذكرت «فولكسفاغن»، أنها ستنقل جميع عروضها الرقمية من خلال تطبيق «أزور» الخاص بـ«مايكروسوفت»، لتؤسس أكبر خدمة حوسبة سحابية للسيارات في العالم؛ بهدف تسهيل التطورات المستقبلية في هذا المجال.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أنه بحلول عام 2020 سيكون هناك أكثر من 5 ملايين سيارة من «فولكسفاغن» مرتبطة بالإنترنت عبر استخدام هذا التطبيق، مشيرة إلى أنه لم يتم الكشف عن قيمة الصفقة.
من ناحيته، قال هيربرت دايس، الرئيس التنفيذي للمجموعة الألمانية «الشراكة الاستراتيجية مع (مايكروسوفت) ستعطي دفعة قوية للغاية لتحولنا الرقمي... سنلعب دوراً رئيسياً في تشكيل مستقبل النقل والحركة» في العالم.
وتعتزم «فولكسفاغن» إنشاء مركز لتطوير تكنولوجيا الحوسبة السحابية للسيارات بالقرب من مقر رئاسة «مايكروسوفت» بقوة عمل ستصل إلى 300 مهندس.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".