سنغافورة وهونغ كونغ تتأهبان لتصدر مراكز الثروة في العالم

سنغافورة وهونغ كونغ تتأهبان لتصدر مراكز الثروة في العالم
TT

سنغافورة وهونغ كونغ تتأهبان لتصدر مراكز الثروة في العالم

سنغافورة وهونغ كونغ تتأهبان لتصدر مراكز الثروة في العالم

ذكرت وكالة «بلومبيرغ» الإخبارية، أن سنغافورة وهونغ كونغ تتهيآن لتصبحا أكبر مركزين للثروة في العالم. وأضافت أنه مع نمو تركيز أصول الثروة القابلة للاستثمار في آسيا، هناك فرصة لإدارة الثروة بالمنطقة.
وأوضحت الوكالة وفقا لبياناتها الخاصة أن سنغافورة وهونغ كونغ، يمكن أن تسجلا ازدهارا ملحوظا في الخدمات بالخارج، لتصبحا أكبر مركزين للثروة خلال الأعوام المقبلة. وحسب تقديرات مؤسسة «كابجميني»، يتوقع أن تتضاعف الثروة الإجمالية للأشخاص ذوي الدخل المرتفع في آسيا إلى 42.1 تريليون دولار بحلول عام 2015.
من جهة أخرى، أظهر مسح أجرته مجموعة «أليانز» الألمانية العملاقة للتأمين، أن ازدهار أسواق الأسهم حول العالم يجعل الأغنياء أكثر غنى.
وارتفع إجمالي الأصول المالية إلى نحو 168.3 تريليون يورو (198 تريليون دولار) في عام 2017، بزيادة بنسبة 7.7 في المائة عن العام السابق. وكانت الثروات الخاصة قد ارتفعت بمعدل 156 تريليون يورو في 2016، مواصلة الاتجاه التصاعدي المستمر منذ عام 2008.
ويقيس المسح السنوي لـ«أليانز» الثروات بالنظر لكمية النقد والودائع المصرفية والسندات المالية، وكذلك وثائق التأمين وصناديق التقاعد، إلا أنه لا يشمل الأصول العقارية.
وبلغ صافي الثروة العالمية، أي بعد الضرائب، في الـ53 دولة التي شملها المسح 128.5 تريليون يورو.



الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)

مع ترقب لبنان الرسمي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، تتوجَّه الأنظار بشكل متزايد نحو سوق سندات اليوروبوندز، التي تُعدّ من أبرز المؤشرات التي تراقبها الأسواق والمستثمرون لقياس آفاق الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد. ويزداد الاهتمام بهذه السندات في ضوء التوقعات التي تشير إلى أن انتخاب رئيس جديد قد يكون له تأثير مباشر في تحسين الوضع المالي والنقدي للبنان، مما يسهم في تقليص المخاطر المرتبطة بالدين العام ويحفِّز تدفقات الاستثمار.

ويوم الأربعاء، شهدت السندات السيادية الدولارية للبنان ارتفاعاً لليوم الخامس على التوالي، مدعومة بتفاؤل المستثمرين بانتخاب رئيس للجمهورية. وقد دفع هذا الارتفاع السندات لتحقيق زيادة تصل إلى 15 في المائة في الأيام الأولى من عام 2025، لتكون بذلك الأعلى بين نظيراتها في الأسواق الناشئة.

وتشير هذه التطورات إلى عائد بلغ 114 في المائة لحاملي السندات العام الماضي، وهو أيضاً الأضخم ضمن فئة الأصول.

وفي مذكرة له يوم الأربعاء، قال فاروق سوسة، المحلل في «غولدمان ساكس»، إن الانتخابات قد تمثل «خطوة أولى حاسمة نحو معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية العاجلة التي تواجهها البلاد». وأضاف: «نحن متفائلون بحذر بأن التصويت قد يسفر عن اختيار مرشح ناجح، مما يسهم في إنهاء الفراغ الرئاسي».

يشار إلى أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية ومالية خانقة منذ تخلفه عن سداد ديونه في عام 2020؛ ما أدى إلى تفاقم التحديات السياسية والاجتماعية في البلاد. ومع استمرار حالة الجمود السياسي، تبرز أهمية انتخاب إدارة جديدة قادرة على تنفيذ الإصلاحات الضرورية، لا سيما تلك المرتبطة بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي يمكن أن يفتح الباب أمام مليارات الدولارات لدعم عملية إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي. يأتي ذلك أيضاً في ظل معاناة القطاع المصرفي المتضرر بشدة، وغياب أي تقدم في إعادة هيكلة الدين العام أو توحيد القطاع المصرفي، مما يجعل الإصلاحات الاقتصادية والسياسية ضرورة ملحّة لاستعادة ثقة المستثمرين والمجتمع الدولي.