كرسي متحرك من «الليغو» لمساعدة سلحفاة على المشي

السلحفاة المصابة بكسور تتمكن من المشي بمساعدة كرسي متحرك (أ.ب)
السلحفاة المصابة بكسور تتمكن من المشي بمساعدة كرسي متحرك (أ.ب)
TT

كرسي متحرك من «الليغو» لمساعدة سلحفاة على المشي

السلحفاة المصابة بكسور تتمكن من المشي بمساعدة كرسي متحرك (أ.ب)
السلحفاة المصابة بكسور تتمكن من المشي بمساعدة كرسي متحرك (أ.ب)

استطاع أطباء بيطريون مساعدة سلحفاة مصابة بعدة كسور، على المشي مجدداً باستخدام كرسي متحرك من اختراعهم.
وعثر على السلحفاة في حديقة حيوانات محلية بالولايات المتحدة، وكانت تعاني من كسور عدة في الجانب الأسفل من قوقعتها، ونقلت على الفور إلى مستشفى حديقة حيوانات ميريلاند للخضوع للعلاج.
وتمكن الأطباء من تطوير كرسي متحرك يتألف من ألواح معدنية ومشابك الخياطة وأسلاك جراحية وقطع «الليغو»، لمساعدة السلحفاة على المشي، رغم إصابتها.
واستعان الأطباء بأحد عشاق «الليغو» لمساندتهم في تثبيت الكرسي الصغير المتحرك، ليتمكن من مساعدة السلحفاة على الحركة من دون ملامسة الأرض. ويسمح الكرسي للسلحفاة بممارسة سلوكياتها الطبيعية أثناء تماثلها للشفاء.
وأوضحت الدكتورة إلين برونسون، مديرة الصحة الحيوانية والأبحاث في حديقة الحيوانات: «لا يمكننا أن ننكر أننا واجهنا تحدياً كبيراً في عملية البحث عن حل جدي يسمح للسلحفاة بالتحرك والتعافي في الوقت نفسه. والكرسي المتحرك المكون من أربع عجلات استطاع تدعيم الأجزاء المكسورة عند السلحفاة، ما يسرع عملية الشفاء تلقائياً».



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.