100 متحدث عالمي أمام «مستقبل الاستثمار 2018» في السعودية

3 محاور رئيسية سعياً لرسم ملامح القطاعات المستقبلية

بعض المتحدثين في منتدى «مستقبل الاستثمار 2018» بالسعودية
بعض المتحدثين في منتدى «مستقبل الاستثمار 2018» بالسعودية
TT

100 متحدث عالمي أمام «مستقبل الاستثمار 2018» في السعودية

بعض المتحدثين في منتدى «مستقبل الاستثمار 2018» بالسعودية
بعض المتحدثين في منتدى «مستقبل الاستثمار 2018» بالسعودية

كشف صندوق الاستثمارات العامة السعودي، أمس، عن قائمة المتحدثين في مبادرة مستقبل الاستثمار للعام 2018، التي تضم أكثر من 100 شخصية بارزة من الرؤساء التنفيذيين والمستثمرين ورواد الأعمال من مختلف دول العالم، حيث من المقرر انعقاد المبادرة في مدينة الرياض من 23 إلى 25 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وسيقوم المتحدثون خلال مبادرة مستقبل الاستثمار بمناقشة مجموعة من الموضوعات المهمة من خلال ثلاثة محاور رئيسية، وهي «الاستثمار في التحول»، و«التقنية كمصدر للفرص»، و«تطوير القدرات البشرية»، إضافة إلى عدد من الأسئلة البارزة من ضمنها، «كيف سيتمكن قادة الأعمال والحكومات من وضع رؤية مشتركة للمستقبل؟»، و«إلى أي مدى ستسهم رؤوس الأموال الجريئة في تشكيل مستقبل الابتكار؟»، و«كيف ستغيّر التقنية الغامرة من أسلوب حياتنا وأعمالنا، بالإضافة إلى طرق صنعنا للأشياء؟».
وتسعى مبادرة مستقبل الاستثمار لهذا العام إلى استكشاف وتطوير الاتجاهات والفرص والتحديات ورسم ملامح القطاعات المستقبلية، بالإضافة إلى مناقشة كيف يمكن للاستثمار المساهمة في التطور والازدهار العالمي وتحقيق التنمية الشاملة، حيث سيقوم المتحدثون بإلقاء الضوء على أبرز التوجهات الاستثمارية التي ستشكل ملامح مستقبل الاستثمار العالمي.
ومن بين المتحدثين الرئيسيين هذا العام، كل من، ديفيد بوندرمان، رئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس لشركة «تي بي جي» كابيتل، وجيمي ديمون الرئيس التنفيذي لشركة «جي بي مورغان تشيس»، ولاري فينك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة «بلاك روك»، وجون فلينت، المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي لمجموعة «إتش إس بي سي» القابضة، ودارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لـ«أوبر تكنولوجي»، وكريستين لاغارد، رئيسة صندوق النقد الدولي، وكاي - فو لي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «سينوفيشن فنتشرز»، وتونغ لي، الرئيس التنفيذي لبنك الصين الدولي، وروب لويد، الرئيس التنفيذي لشركة «هايبرلوب ون»، وجان ليميير، رئيس مجلس إدارة «بي إن بي باريبا»، وكانيتسوجو مايكي، الرئيس والرئيس التنفيذي لمصرف «ميتسوبيشي يو إف جي»، وزاني مينتون بيدويس رئيس تحرير «ذي إيكونوميست»، وراجيف ميسرا، الرئيس التنفيذي لـ«صندوق رؤية سوفت بنك» كبير مستشاري الاستثمار بمجموعة «سوفت بنك»، وستيفن منوشين، وزير الخزانة الأميركي، ولبنى العليان، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة لشركة العليان المالية، والجنرال ديفيد بترايوس رئيس مجلس إدارة «كي كي آر»، وجيرمي واير، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة «ترافيغورا المحدودة»، وستيفن شوارزمان، الرئيس التنفيذي لشركة «بلاكستون».
وتعليقاً على هذا الإعلان، قال جيمي ديمون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لدى «جي بي مورغان تشيس»، «أتطلع لحضور مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض لمناقشة الابتكار في قطاع التقنية، وما الذي يعنيه ذلك للإنسانية، حيث أرى أن التكنولوجيا هي أهم اختراع في عصرنا الحالي. ونحن في (جي بي مورغان تشيس) نستخدم التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتعلم الآلة لمساعدتنا في محاربة الغشّ والاحتيال وتقليل مخاطر الاستثمار، وتحديث خدماتنا، وتحسين عمليات التعهد بالاكتتاب وتعزيز الجوانب التسويقية والترويجية الأخرى. كما أننا على وعي عميق بالإمكانات الهائلة التي توفرها التقنية، ولأجل صالح الإنسانية، لا ينبغي أن نترك هذه القوة دون إطار عمل يضبط استخدامها المسؤول والأخلاقي».
وتعليقاً على هذا الإعلان، قال جون فلينت، المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي لمجموعة «إتش إس بي سي» القابضة، «تعتبر التغيرات السياسية والاقتصادية والتقنية تحديات خاصة لجميع الشركات والحكومات، إلا أن المشكلات الأكثر صعوبة تتطلب حلاً عالمياً حقيقياً. وفي عالم اليوم، لم يعد أمام القطاعين العام والخاص إلا التضافر والعمل معاً للاستفادة القصوى من الابتكارات التي ينشئها البشر، وفي الوقت ذاته الإدارة السليمة للآثار المزعزعة لتلك الابتكارات والتقنيات. ويعد الحوار وتبادل الأفكار والتركيز على المشكلات المشتركة، خطوات ضرورية نحو بناء اقتصاد مستدام لصالح الجميع».
وقال راجيف ميسرا، الرئيس التنفيذي لـ«صندوق رؤية سوفت بنك»، كبير مستشاري الاستثمار بمجموعة «سوفت بنك»، «تعدّ مبادرة مستقبل الاستثمار حدثاً فريداً من نوعه؛ لأنه يشكل حاضنة جامعة للمبتكرين ومستشرفي المستقبل من مختلف القطاعات، من الأعمال والحكومات ومن قطاع التقنية الذين يرسمون مجتمعين ملامح مستقبل الاستثمار العالمي. وبحضورنا هنا نحن نتقاسم طموحاً مشتركاً مفاده إنشاء بيئة تسخّر أكثر التقنيات الحديثة تطوراً وتقدماً لما فيه صلاح الإنسانية. وفي إطار استراتيجية (صندوق رؤية سوفت بنك)، نبذل ما في وسعنا لإدخال الكثير من هذه الشركات في منطقة الشرق الأوسط؛ لأننا متأكدون من أن وجودها كفيل بدعم بيئة الابتكار المحلية، وخلق فرص العمل، وإطلاق قطاعات اقتصادية جديدة، وفتح آفاق فرص وصفقات استثمارية كثيرة. نتطلع لمشاركة رؤانا وأفكارنا مع المجموعة اللامعة من الشخصيات القيادية التي تضمها مبادرة مستقبل الاستثمار».
وتعد مبادرة مستقبل الاستثمار منصة دولية رائدة في مجال الاستثمار لتشجيع التواصل العالمي بين المستثمرين والمبتكرين والقادة، الذين يتمتعون بالقدرة على رسم وتشكيل مستقبل الاستثمار العالمي. وتهدف المبادرة إلى استغلال الفرص الاستثمارية لدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتمكين الابتكار وتفعيل التقنيات المتقدمة، بالإضافة إلى استكشاف ومعالجة التحديات العالمية.
وقد حققت المبادرة في العام الماضي نجاحاً كبيراً، وذلك بمشاركة أكثر من 3800 مشارك يمثلون أكثر من 90 دولة. وتناولت الكثير من الموضوعات حول مستقبل الاقتصاد العالمي، وذلك بحضور أبرز الشخصيات من القطاعين الحكومي والخاص، والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات العالمية، ورواد أعمال الشركات التقنية الصاعدة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الخبراء، مع وصول الحجم الإجمالي للأصول الخاضعة للإدارة من المتحدثين إلى 25 تريليون دولار.
وتسعى المبادرة في هذا العام إلى مواصلة استكشاف الاتجاهات والفرص التي ستساهم في تحقيق عائدات وآثار إيجابية مستدامة وبناء شبكة تضم أهم الأطراف المؤثرين في الساحة العالمية، إضافة إلى تسليط الضوء على القطاعات الناشئة التي ستساهم في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي خلال العقود المقبلة.


مقالات ذات صلة

«صندوق الاستثمارات» يواصل استكشاف مكامن الفرص السياحية بالسعودية

الاقتصاد افتتاح منتجع «ديزرت روك» في وجهة البحر الأحمر (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يواصل استكشاف مكامن الفرص السياحية بالسعودية

يواصل «صندوق الاستثمارات العامة» استكشاف مكامن الفرص في قطاع الضيافة والسياحة السعودية، بعد إطلاق عدد من الشركات المتخصصة والمشاريع العملاقة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد أحد فنادق الضيافة في السعودية (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة» يطلق شركة تطَور علامات ضيافة سعودية جديدة

أطلق صندوق الاستثمارات العامة، الثلاثاء، شركة إدارة الفنادق (أديرا) التي تتخصص بإدارة وتشغيل الفنادق، مع المزج بين أعلى المعايير للقطاع وأصالة الضيافة السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد عدد من الزوار في منطقة العلا التابعة للمدينة المنورة (الشرق الأوسط)

المدينة المنورة ضمن أفضل 100 وجهة سياحية عالمية

تصدرت المدينة المنورة المدن السعودية المدرجة ضمن قائمة أفضل 100 وجهة سياحية عالمية لعام 2024، وفق تقرير منظمة «يورومونتر إنترناشونال».

«الشرق الأوسط» (المدينة المنورة)
الاقتصاد جناح «صُنع في السعودية» في أحد المعارض الدولية (الشرق الأوسط)

آلاف الشركات تستعين بـ«صُنع في السعودية» لولوج الأسواق العالمية

استطاع برنامج «صُنع في السعودية» جذب آلاف الشركات الوطنية بهدف تحفيز صناعات وتشجيع المستهلكين على شراء منتجاتها محلياً.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد مبنى البنك المركزي السعودي في العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

«المركزي» السعودي يطلق خدمة الدفع «سامسونغ باي» لتعزيز منظومة المدفوعات الرقمية

أعلن البنك المركزي السعودي (ساما) إطلاق خدمة الدفع «سامسونغ باي» من خلال نظام المدفوعات الوطني «مدى» في المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
TT

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن المنظومة حققت نسبة امتثال بلغت 94.4 في المائة في تطبيق معايير الأمن، وذلك ضمن تقرير «التدقيق الشامل لأمن الطيران» الذي أصدرته «منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)»؛ مما يضع البلاد في مصافّ الدول الرائدة عالميّاً بهذا المجال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامناً مع «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024»، الذي تستضيفه حالياً عُمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتعاون مع منظمة «إيكاو»، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم.

وأفاد الدعيلج بأن «التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجه القطاع حالياً تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران»، مشيراً إلى أن «هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطراً جديداً يحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة للتصدي لها».

وأوضح الدعيلج أن «جهود السعودية في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة».

ووفق الدعيلج، فإن بلاده «عملت على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، عبر تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة».

وأضاف الدعيلج أن السعودية «أولت اهتماماً كبيراً بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة؛ إذ طورت برامج مختصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية».

وأشار الدعيلج إلى أن السعودية تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، «عبر إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية».

وقال الدعيلج إن السعودية «ساهمت بشكلٍ كبير في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير استراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية».

وواصل أن بلاده «شريك رئيسي في المبادرات الدولية التي تقودها (منظمة الطيران المدني الدولي - إيكاو)، وأسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة المقر الدائم لـ(البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP - MID) التابع لـ(إيكاو)، ودعم (منظمة الطيران المدني الدولي) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب)».