موجز اليمن

TT

موجز اليمن

هادي يبحث التطورات مع عبد الله بن زايد
نيويورك ـ «الشرق الأوسط»: التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ وذلك على هامش أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجلات كافة، كما استعرضا موقف البلدين إزاء مستجدات الجهود الثنائية والإقليمية والدولية المبذولة، بما فيها تلك المبذولة في إطار عمل تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية؛ من أجل ضمان تحرير باقي المناطق اليمنية، إضافة إلى استعادة الأمن والاستقرار في أرجاء اليمن والمنطقة كافة.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة تعزيز التنسيق والتعاون بين البلدين. إلى ذلك، ثمّن هادي مواقف مملكة البحرين، ملكاً وشعباً، مع اليمن في مختلف المواقف والظروف؛ تجسيداً لعرى الأخوة وروابط المصير المشترك. وقال إن «موقف مملكة البحرين الداعم لليمن وشرعيتها الدستورية ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية تعزيزاً لتلك المواقف الأخوية الأصيلة».
جاء ذلك خلال استقباله في مقر إقامته بنيويورك وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الذي أكد على وحدة الهدف الذي يربط البلدين ودول المنطقة في مواجهة تحدياتها الدخيلة التي تتربص بالأمن والهوية العربية.

«الغذاء العالمي» تشيد بمنح السعودية والإمارات لمشروعاتها في اليمن
الرياض ـ «الشرق الأوسط»: أشادت وكالة برنامج الغذاء العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التابعة للأمم المتحدة، عبر الحساب الرسمي لها على «تويتر» بالدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في الوقت المناسب، الذي أسهم في تخفيف معاناة المنازل المتضررة من الإعصار المدمر الذي تعرضت له جزيرة سقطرى مؤخراً في اليمن.
وجاء في التغريدة، أنه بفضل الدعم المقدم في الوقت المناسب من المملكة العربية السعودية والإمارات، فقد تمكنا من تخفيف المعاناة من الإعصار الذي أضر بالمنازل في سقطرى.
يذكر أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ما فتئتا تقدمان المساعدات للجمهورية اليمنية الشقيقة على جميع المستويات، إنسانياً واقتصاديا ولوجيستياً، في ظل ما يعانيه الشعب اليمني من ويلات الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.

نقاش في شبوة حول أنشطة تحسين سبل العيش
شبوة ـ «الشرق الأوسط»: ناقش محافظ محافظة شبوة، اللواء الركن علي راشد الحارثي، أمس، مع وفد من «ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية» برئاسة مدير البرامج بالائتلاف المهندس صالح محمد بامخشب، عدداً من القضايا المتعلقة بأنشطة مشروع تحسين سبل العيش وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود والذي يعتزم ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية تنفيذه في خمس من محافظات الجمهورية بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وخلال اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة عبد القوي لمروق ومدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة ناصر حبتور، أشاد المحافظ علي الحارثي بالدور المتميز الذي يضطلع به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في عملية دعم ومساعدة بلادنا، وبخاصة في الجوانب الإنسانية في ظل الحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي الانقلابية والنتائج الكارثية الناجمة عنها... مؤكداً دعم ومساعدة قيادة المحافظة للأنشطة المختلفة التي يمول تنفيذها المركز في المحافظة وتقديم التسهيلات اللازمة لها، وبما يسهم في تنفيذها وتحقيق الأهداف المرجوة منها على صعيد الواقع.


مقالات ذات صلة

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».