تصريحات ترمب عن حل الدولتين تثير شكوكاً فلسطينية وبلبلة إسرائيلية

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي يتحدث لوسائل الإعلام وإلى يمينه سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور (أ.ب)
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي يتحدث لوسائل الإعلام وإلى يمينه سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور (أ.ب)
TT

تصريحات ترمب عن حل الدولتين تثير شكوكاً فلسطينية وبلبلة إسرائيلية

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي يتحدث لوسائل الإعلام وإلى يمينه سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور (أ.ب)
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي يتحدث لوسائل الإعلام وإلى يمينه سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور (أ.ب)

شكك الفلسطينيون في إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس، دعمه لحل الدولتين، فيما أثارت التصريحات بلبلة وسط اليمين الإسرائيلي.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن ترمب «يكرر هذا التصريح كل مرة يلتقي فيها (رئيس الوزراء الإسرائيلي) نتنياهو»، مضيفاً: «لا جديد في ذلك». وأضاف: «عليه التقدم والقول: نعم لحل الدولتين المبني على حدود 1967. عليه الإقرار بأن الضفة الغربية، وقطاع غزة والقدس الشرقية هي أراض محتلة. عليه قولها من أجل إقناع أي أحد بأنه ملتزم بالسلام الحقيقي في منطقتنا».
كما أثارت تصريحات الرئيس الأميركي بلبلة داخل الحكومة الإسرائيلية واليمين بشكل عام. وفي حين حاول رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، التخفيف من وطأة التصريح، خرج وزراء اليمين المتطرف بتصريحات حادة، قائلين: «مع كل الحب والاحترام لترمب، فإننا نرفض قيام دولة فلسطينية».
وكان ترمب قد أعلن بشكل بدا مفاجئاً أنه معجب بحل الدولتين، ويوافق عليه إذا وافق الطرفان، معلناً أن خطة الولايات المتحدة للسلام ستقدم خلال أشهر.
إلى ذلك، انتخبت حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أميناً عاماً جديداً للحركة، خلفاً لرمضان شلح الذي يعاني ظروفاً صحية صعبة. وقالت مصادر مطلعة إن الانتخابات شملت كذلك المكتب السياسي، ومسؤولي الساحات والمناطق.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».