اتفق الاتفاق وضيفه أحد على التعادل السلبي في منافسات الجولة الرابعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وارتفع رصيد الاتفاق إلى 8 نقاط في المركز الثالث، بينما حقق أحد أول نقطة له هذا الموسم وظل في المركز الأخير، في الوقت الذي نجح الحزم في قلب الطاولة على ضيفه الفيصلي بهدفين لهدف، وجاء هدف الفيصلي عن طريق البرازيلي روجرينهو، فيما سجل أهداف الحزم أيغور روسي مدافع الضيوف بالخطأ في مرماه، وأضاف الهدف الثاني فاغنر أليماو من علامة الجزاء. ووصل الحزم إلى المركز الثامن بـ5 نقاط، فيما ظل الفيصلي على نقاطه الأربع في المركز التاسع، وتستكمل مساء اليوم مواجهات الجولة بلقاء الرائد بضيفه الشباب، ويحل القادسية ضيفاً على الفيحاء.
في أولى مواجهات هذا المساء، يطمح لشباب بالعودة لطريق الانتصارات على حساب مستضيفه الرائد، وتعويض تعادله الأخير أمام الفتح، ويحتكم الضيوف على 7 نقاط في المركز الخامس من انتصارين وتعادل، وينتهج الروماني ماريوس سوموديكا المدير الفني للشباب بطريقته الفنية الاعتماد على طريقة 4 - 4 - 2 بوجود فاروق بن مصطفى في حراسة المرمى، وفي متوسط الدفاع محمد سالم وفاليركا غامان، وعلى ظهيري الجنب صالح القميزي وكافليكانتي، ويتولى مهمة الساتر الدفاعي الأول في منطقة الارتكاز عبد المجيد الصليهم ولويز سوزا، وعلى الأطراف أرثر كايكي وهتان باهبري، وفي خط المقدمة ناصر الشمراني وبيدسكو.
وعلى الرغم من وجود مهاجمين في القائمة الأساسية، فإن الأدوار التي يوكلها ماريوس سوموديكا مدرب الشباب للثنائي ناصر الشمراني وبيدسكو تختلف داخل المستطيل الأخضر، ودائماً ما تأتي خطورة الشبابيين من اللاعب القادم من الخلف، ونجح ناصر الشمراني في تسجيل أكثر من هدف بهذه الطريقة بعد تخلصه من الرقابة التي تفرض عليه من دفاع الفريق المنافس، فيما يتميز أرثر كايكي في الكرات الهوائية وانضمامه كمهاجم ثالث في حالة الهجوم المرتد السريع الذي يقف خلفه دائماً هتان باهبري.
وفي الجهة الأخرى، يأمل صاحب الضيافة في إيقاف مسلسل الخسائر الذي تعرض له الفريق في الجولتين الأخيرتين بنتائج ثقيلة بداية من ثلاثية الهلال ورباعية الوحدة في الجولة الماضية، ورمته هذه الخسائر في المركز الـ13 بنقطة وحيدة، ولن يرضى الرائديون بغير العلامة الكاملة لتحسين موقف الفريق على سلم الترتيب، والابتعاد باكراً عن مناطق الخطر، ويمتلك البلجيكي بيسيك المدير الفني لأصحاب الأرض والجمهور لاعبين أصحاب نزعه هجومية، إلا أن الخطوط الخلفية تعتبر الأضعف بعدما تلقت شباك التونسي عز الدين دوخة 8 أهداف في 3 مباريات.
ويعاني الفريق من تفكك خطوطه بسبب ابتعاد أكثر من لاعب أساسي عن القائمة الأساسية بسبب الإصابة أو قناعة البلجيكي بيسيك، وتسبب غياب المصري محمد عطوة مدافع الفريق وإصابة التونسي هشام بلقروي والفرنسي إسماعيل بنغورا في فقدان الفريق هويته الفنية، ولعدم قدرة اللاعب البديل في سد خانة اللاعب الأساسي، وستكون مواجهة هذا المساء فرصة للرائديين للعودة من جديد بعد اكتمال صفوفهم وتشافي الثنائي الأجنبي لخوض هذا اللقاء.
وفي المجمعة، يطمع الفيحاء صاحب الأرض والجمهور في وقف نزف النقاط وإيقاف الخسائر التي تعرض لها الفريق في الثلاث جولات الماضية، بعدما خسر مواجهة الافتتاح من الهلال، كما خسر الجولة الثانية من الشباب، قبل أن يعود من الدمام بخسارة كبيرة أمام الاتفاق، ولم يوفق الأرجنتيني كوستاس المدير الفني للفريق في إيجاد التوليفة المناسبة على الرغم من استقرار الفيحاويين على غالبية الأسماء الأجنبية والمحلية التي مثَّلَت الفريق في الموسم الماضي.
وما يزيد موقف أصحاب الأرض صعوبة فقدانه لعناصره الأساسية بسبب الكروت الحمراء والصفراء، حيث تلقى لاعبيه 4 بطاقات حمراء في ثلاث مباريات، آخرها في المباراة الأخيرة التي شهدت استبعاد توفيق بوحيمد وسامي الخيبري، اللذين سيغيبان عن مواجهة هذا المساء، ولن يجد أصحاب الأرض سوى اللعب المجازفة في النواحي الهجومية والتخلي عن الطريقة التي يعتمد عليها كوستاس بتأمين خطوطه الخلفية، لضمان كسر حاجز الخسائر والخروج على أقل تقدير بنقطة التعادل.
وفي الجهة المقابلة، يسعى الضيوف لتعويض خسارتهم الأخيرة من النصر، التي توقف معها رصيدهم عند النقطة 4 في المركز التاسع، وعلى الرغم من خسارة الفريق في الجولة الماضية، فإن الصربي ألكسندر ستانوفيتش المدير الفني للقادسية يمتلك أسماء قادرة على العودة من جديد، بوجود البرازيلي إيلتون جوزيه الذي يُعدّ من أهم مفاتيح اللعب.
أحد يخنق الاتفاق بالسلبية... والحزم يقلبها على الفيصلي
مواجهتان في رابع جولات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين اليوم
أحد يخنق الاتفاق بالسلبية... والحزم يقلبها على الفيصلي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة