«التحالف» ينفي إصدار مذكرة توقيف بحق الحريزي

العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن («الشرق الأوسط»)
العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن («الشرق الأوسط»)
TT

«التحالف» ينفي إصدار مذكرة توقيف بحق الحريزي

العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن («الشرق الأوسط»)
العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن («الشرق الأوسط»)

نفى تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم (الخميس)، صحة ما تناقلته وسائل إعلام عن إصدار مذكرة توقيف بحق وكيل أول محافظة المهرة السابق علي سالم الحريزي.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في تصريح تلفزيوني، إن «ما تم تداوله ببعض وسائل الإعلام المغرضة والمضللة وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي من إصدار مذكرة توقيف بحق علي سالم الحريزي من قيادة القوات المشتركة عارٍ عن الصحة»، ولم يستبعد بأن تكون التصرفات الصادرة عن الحريزي «لأجل الحصول على مكاسب اجتماعية وسياسية».
وأكد أن «التحالف لم يعط الأوامر أو الإيعاز بذلك، وأن مثل هذه الأمور من اختصاص الجهات الرسمية اليمنية ممثلة بالسلطة المحلية والأجهزة الأمنية».
وأضاف العقيد المالكي أن «للتحالف أهداف والتي من أجلها بدأت عملية (عاصفة الحزم) و(إعادة الأمل) وهي الأولوية لقيادة القوات المشتركة للتحالف المتمثلة بتحرير الأراضي اليمنية، وإعادة الشرعية للحكومة، وإعادة الأمن والاستقرار للمناطق المحررة، والإسهام في المشاريع التنموية في كافة المحافظات اليمنية».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.