«اشنقوا البيض» أغنية فرنسية تثير جدلاً واسعاً على «تويتر»

«اشنقوا البيض» أغنية فرنسية تثير جدلاً واسعاً على «تويتر»
TT

«اشنقوا البيض» أغنية فرنسية تثير جدلاً واسعاً على «تويتر»

«اشنقوا البيض» أغنية فرنسية تثير جدلاً واسعاً على «تويتر»

فتح مكتب المدعي العام في باريس أمس (الأربعاء)، تحقيقاً مع مغني راب فرنسي، لديه متابعون على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد عرض مقطع فيديو لأغنية تحت اسم «اشنقوا البيض» يدعو فيها إلى شنق أصحاب البشرة البيضاء.
وانتشر اسم «نيك كونراد» على موقع «تويتر» في فرنسا وتصدر قائمة المتابعة من المستخدمين، وأدان سياسيون الفيديو الموسيقي، ووصفه بالعنصري، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن موقع «يوتيوب» قد أزاله بسبب انتهاكه لسياسته بشأن خطاب الكراهية.
يظهر الفيديو المغني كونراد، وهو رجل أسود، يقوم بأداء الأغنية أثناء سيره في العاصمة الفرنسية ليلاً، ويتضمن مشهدا يقوم بسحبه مسدسا على رجل أبيض يزحف على الأرض، ثم يعتدي عليه. وتشمل كلماته دعوات لقتل الناس البيض وأطفالهم وشنقهم.
على الرغم من حذف الفيديو الأصلي من على موقع «يوتيوب»، فإن التحميلات الأخرى كانت متوفرة على الشبكة العنقودية.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرارد كولومب على «تويتر»: «إنني أدين بشكل كامل هذه الكلمات المذهلة والهجمات الخسيسة»، مضيفا أن إدارته ستعمل على محو المحتوى على الإنترنت.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».