سان جيرمان يتطلع لانتصار سابع على حساب رينس اليوم

بطل فرنسا مطالب بالخضوع لتحقيقات جديدة بشأن مخالفات اللعب المالي النظيف

نيمار (في المقدمة) كان محور أداء فريق سان جيرمان أمام رين (أ.ف.ب)
نيمار (في المقدمة) كان محور أداء فريق سان جيرمان أمام رين (أ.ف.ب)
TT

سان جيرمان يتطلع لانتصار سابع على حساب رينس اليوم

نيمار (في المقدمة) كان محور أداء فريق سان جيرمان أمام رين (أ.ف.ب)
نيمار (في المقدمة) كان محور أداء فريق سان جيرمان أمام رين (أ.ف.ب)

يتطلع باريس سان جيرمان لتحقيق انتصاره السابع على التوالي، عندما يستضيف اليوم فريق رينس الوافد الجديد، في المرحلة السابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، فيما يملك ليون فرصة مناسبة للتقدم أكثر على حساب مضيفه ديجون.
ويخوض سان جيرمان لقاء اليوم وسط أجواء متوترة، إثر إعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) فتح تحقيق جديد بشأن احتمال خرق النادي الباريسي لقواعد اللعب المالي النظيف.
وأصدر الاتحاد الأوروبي بياناً قال فيه، «في أعقاب قرار كبير محققي هيئة الرقابة المالية على الأندية بختم التحقيق بشأن باريس سان جيرمان، والقرار اللاحق لرئيس الهيئة بإرسال القرار إلى غرفة التحكيم لمراجعته، أعلنت الأخيرة قرارها الذي اتخذته في 19 سبتمبر (أيلول)، بإعادة القضية إلى غرفة التحقيق التابعة لهيئة الرقابة المالية على الأندية لإجراء تحقيق إضافي».
وفي صيف 2017 تعاقد النادي الباريسي المملوك لشركة «قطر للاستثمارات الرياضية» مع البرازيلي نيمار قادماً من برشلونة الإسباني مقابل 222 مليون يورو، ما جعل منه أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم، وضم المهاجم الشاب كيليان مبابي من نادي موناكو، في صفقة قدرت قيمتها بنحو 180 مليون يورو، شملت استعارته لموسم واحد يليه انتقال نهائي.
وفي أعقاب هاتين الصفقتين اللتين تعتبران الأغلى في تاريخ اللعبة، فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقاً بشأن خرق النادي لقواعد اللعب النظيف التي تهدف إلى ضمان ألا تنفق الأندية أكثر مما تجني. وفي يونيو (حزيران)، أعلن الاتحاد أنه لن يفرض عقوبات في الوقت الراهن على سان جيرمان، وأن الأخير لم يخالف القواعد في الأعوام 2015 و2016 و2017.
إلا أن الهيئة القارية حذرت النادي حينها من أن التزامه باحترام هذه القواعد في العام 2018 سيكون محط «فحص دقيق».
لكن وبعد أقل من شهر، أفاد الاتحاد بأنه سيجري مراجعة لقراره بحق النادي، وأن القرار الأول أعيد إلى غرفة التحكيم «لمراجعته»، مؤكداً أن هذه الخطوة «لا تستبق في أي حال النتائج التي ستصدر عن غرفة التحكيم».
وحقق سان جيرمان حامل اللقب الفرنسي حتى الآن العلامة الكاملة (18 نقطة من 18 ممكنة) بعد أن حوَّل، الأحد، تخلفه أمام مضيفه رين إلى فوز سادس على التوالي (3 - 1)، في غياب مهاجمه الشاب كيليان مبابي الموقوف لثلاث مباريات.
وفي ظل غياب مبابي وصيام الأوروغوياني إدينسون كافاني عن التهديف، يتطلع المدرب الألماني توماس توخيل إلى البرازيلي نيمار (26 عاماً) لحسم الأمور أمام فريق رينس اليوم، سواء بدور صانع الألعاب أو التهديف.
وأثنى نيمار على أسلوب توخيل (45 عاماً) في اللعب والتدريب، وقال «إننا نتقدم بشكل أفضل. إنه مدرب شاب ونحن نحب الطريقة التي يتبعها في اللعب وفي التدريب».
وأضاف: «إننا نقدر طريقة تواصله مع اللاعبين، وآمل أن تساعدنا مساهمته في تحقيق أشياء كبيرة هذا الموسم».
وتزايدت الانتقادات في الفترة الأخيرة لأسلوب فريق العاصمة بالاعتماد أكثر على المهاجمين البارزين، وإغفال الدور المهم الذي يجب أن يضطلع به خط الوسط.
لكن توخيل يبدو مرتاحاً لما يقدمه لاعبوه، برغم الخسارة في وقت قاتل أمام ليفربول الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا (2 - 3).
وكان مدرب ليون برونو جينيسيو الأكثر سعادة، الأسبوع الماضي، بعد إلحاق رجاله هزيمة «غير متوقعة» بمضيفهم بطل إنجلترا مانشستر سيتي (2 - 1) في المسابقة الأوروبية، وحسم القمة المبكرة مع مرسيليا محلياً 4 - 2.
وحقق ليون، ثالث الموسم الماضي، قفزة كبيرة إلى الأمام في سلم ترتيب الدوري، حيث استقر في المركز السابع (10 نقاط) بفارق الأهداف خلف مرسيليا وأمام مضيفه ديجون الذي أنهى موسمه الثاني بين النخبة في المركز الحادي عشر متقدماً خمسة مراكز عن الموسم الأول.
وعزا جينيسيو هذه الانتفاضة لرجاله إلى الطريقة والروح، وقال: «أنا سعيد جداً لذلك. لقد كان الأسبوع رائعاً، رغم أننا لم نبدأ جيداً أمام كاين (2 - 2 في المرحلة السابقة)، لكنه انتهى بشكل رائع».
وأضاف: «أحيي المجموعة التي حققت نتيجتين طيبتين في أربعة أيام. يجب أن نستفيد من هذا الوقع، وأن نركز على مباراة ديجون».
وتابع: «أثبتنا أننا مجموعة منسجمة وموهوبة. لكن علينا أن نظهر بالروح نفسها والحماس نفسه في كل مبارياتنا».
من جانبه، عزا مدرب مرسيليا رودي غارسيا، هزيمة رجاله الثانية هذا الموسم في البطولة المحلية إلى «الأخطاء الدفاعية الكثيرة»، وطالب لاعبيه بالرد في لقاء اليوم أمام ستراسبورغ (8 نقاط). وقال غارسيا: «أمام ليون كان المستوى جيداً في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل 1 – 1، لكن الثاني كان كارثياً. كانت هناك مساحات شاسعة أمام لاعبين يملكون مثل هذه الموهبة. طرد لنا لاعب (في الدقيقة 83) وأصيب آخر، فلم نكن فعالين في منطقة المنافس. قمنا بأشياء جيدة في المجمل، لكننا لم نستمر بالصلابة نفسها حتى النهاية».
ويلعب اليوم أيضاً بوردو الثالث عشر (7 نقاط) مع ليل الثاني (13 نقطة) في واحدة من أهم مباريات المرحلة، وكاين مع مونبلييه، وأميان مع رين، ونيم مع غانغان.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».