الإصابات تجتاح الأهلي وتغيب نجومه أمام الباطن

TT

الإصابات تجتاح الأهلي وتغيب نجومه أمام الباطن

بدأ فريق الأهلي تحضيراته بشكل سريع لمواجهة الباطن، التي ستقام يوم السبت المقبل، على ملعب الأخير في حفر الباطن، ضمن مواجهات الجولة الرابعة لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وفرض الأرجنتيني بابلو غويدي مدرب فريق الأهلي حصة تدريبية للاعبين عصر الاثنين على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل تحضيرا للقاء حيث أدى اللاعبون الذين خاضوا مباراة المحرق البحريني أول من أمس تدريبا استشفائيا، بينما أدى باقي اللاعبين حصة تدريبية فنية كاملة، وقف خلالها الجهاز الفني على جهازية جميع لاعبيه، في ظل اتجاه الجهاز الفني لتحضير عدد من اللاعبين الشباب؛ للاستعانة بهم خلال المواجهات القادمة، في ظل اجتياح الإصابات عدداً من اللاعبين الأساسيين خلال الجولات الماضية لتعويض الغيابات في صفوفه خلال مباراة الباطن.
وسيفتقد الأهلي في مباراته القادمة 4 من أبرز لاعبيه الأساسيين، وهم ثنائي خط الدفاع أليكسيس المدافع الإسباني، بسبب عقوبة إضافية من لجنة الانضباط بالإيقاف لمباراة واحدة، بعد حصوله على بطاقة حمراء في مواجهة أحد في الجولة الثانية للمسابقة، بجانب زميله في المركز معتز هوساوي الذي يعاني من عارض صحي (انسداد في الشريان الرئوي) ويستعد للمغادرة إلى خارج المملكة للعلاج بعد أن تكفل تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة بعلاجه بشكل عاجل في أحد المستشفيات المتخصصة خارج المملكة.
كما سيفتقد الأهلي ثنائي خط المقدمة مهند عسيري الذي تعرض لإصابة قوية بعد اشتراك هوائي مع مالك عسلة حارس مرمى الحزم، وشخصت بأنها كدمة قوية أسفل الظهر، استدعت بقاءه 3 أيام في المستشفى، بعد أن تم نقله إليه بعد المباراة مباشرة بسيارة الإسعاف.
وسيغيب المهاجم دجانيني تفاريس عن المشاركة في مباراة الباطن، إذ يعاني من إصابة عضلية عبارة على تمزق جزئي في العضلة الخلفية، وقد بدأ اللاعب أول من أمس (الاثنين) المرحلة الثانية من برنامجه العلاجي والتأهيلي بالجري حول المضمار للاستشفاء من الإصابة التي لحقت به. وقد يعمد الجهاز الطبي بالتنسيق مع الجهاز الفني لفريق الأهلي إلى عدم الاستعجال على عودة اللاعب والمجازفة بإشراكه في اللقاء القادم، والعمل على تحضيره بشكل مثالي، على أن يكون جاهزا بشكل كامل قبل مواجهة الفيصلي في الجولة الخامسة للمسابقة.
من جهة أخرى، تكفل ماجد النفيعي رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي بمكافأة الفوز للاعبين بعد انتصارهم أول من أمس على المحرق البحريني بـ3 أهداف نظيفة في لقاء الإياب لدور الـ32 لمسابقة كأس العرب للأندية الأبطال وبلوغه دور الـ16 للبطولة العربية في نسختها وشكلها الجديد.
وأكد الأرجنتيني بابلو غويدي مدرب الأهلي أن فريقه حقق كثيرا من الأهداف في مباراة المحرق البحريني، وأهمها التأهل لدور الـ16 للبطولة، بجانب إشراك عدد من العناصر الشابة ومنحهم فرصة خوض مباراة بهذه الأهمية، مشيرا إلى أنه «سعيد بتألقهم في المباراة، وهذا مشروع نعمل عليه في النادي لإعداد اللاعبين الشبان وتقديم الإضافة المرجوة للفريق الأول لكرة القدم»، مشددا على أن اجتهاد اللاعب في التدريبات الإعدادية هو معيار دخوله قائمة الفريق الرسمية في المباريات ومنحه فرصة المشاركة.
وأرجع غويدي إبقاءه على اللاعب عمر السومة مهاجم الفريق حتى نهاية المباراة، رغم حسم أمر التأهل منذ وقت مبكر؛ رغبة منه في استعادة اللاعب حساسية التسجيل، وهو ما حدث قبل نهاية المباراة بدقائق قليلة بتسجيله هدفا رائعا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.