السعودية ترفض اتهامات النظام الإيراني: كذب وتدليس لتغطية فشله

السعودية ترفض اتهامات النظام الإيراني: كذب وتدليس لتغطية فشله
TT

السعودية ترفض اتهامات النظام الإيراني: كذب وتدليس لتغطية فشله

السعودية ترفض اتهامات النظام الإيراني: كذب وتدليس لتغطية فشله

رفضت المملكة العربية السعودية، الاتهامات التي وصفتها بـ«الباطلة»، والتي كالها النظام الإيراني عبر مسؤوليه، حول دعم الرياض للأحداث التي وقعت في إيران يوم السبت الماضي.
وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، أن بلاده ترفض وتستنكر هذه الاتهامات الباطلة، إذ سياسة المملكة «واضحة في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ورفضها التام لأي تدخلات في شؤونها الداخلية»، مشددا في المقابل على «أن النظام الإيراني هو من يتدخل في شؤون دول الجوار، وهو الراعي الأكبر للإرهاب في المنطقة والعالم أجمع، وقد دأب النظام منذ نشأته على نشر الفوضى والدمار والطائفية والتطرف، وأهدر مقدرات شعبه في عدوانه وطيشه الذي لم يجلب إلا الفوضى والدمار للمنطقة». وأشار المصدر إلى أن المملكة اعتادت على مثل هذه التصريحات من نظام «لا يجد أمامه إلا الكذب والتدليس وإلقاء اللوم على الدول الأخرى لتغطية عيوبه وفشله في تحقيق طموحات وتطلعات شعبه، فمنذ فترة قليلة اتهم النظام الإيراني المملكة بأنها تسببت في الانهيار الذي يشهده الاقتصاد الإيراني، الذي كان نتيجة سياسات إيران التي أهدرت مقدرات شعبه، لدعم الجماعات الإرهابية ونشر الصواريخ الباليستية في المنطقة».
وأضاف المصدر، أننا «ننصح النظام الإيراني بسلك نهج جديد والتصرف كدولة مسؤولة، تسعى إلى رفاهية واستقرار شعبها بدلا من إهدار مقدرات الشعب في دعم الجماعات الإرهابية والطائفية والتطرف، وأن يتعامل النظام الإيراني بمبدأ حسن الجوار واحترام القوانين والأعراف الدولية وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.