استقرار مبيعات المساكن القائمة في الولايات المتحدة

بخلاف التوقعات وبمعدل شهر يوليو السابق نفسه

مع استقرار المعروض والارتفاع المتواضع... قد يكون المشترون مستعدين للعودة إلى السوق
مع استقرار المعروض والارتفاع المتواضع... قد يكون المشترون مستعدين للعودة إلى السوق
TT

استقرار مبيعات المساكن القائمة في الولايات المتحدة

مع استقرار المعروض والارتفاع المتواضع... قد يكون المشترون مستعدين للعودة إلى السوق
مع استقرار المعروض والارتفاع المتواضع... قد يكون المشترون مستعدين للعودة إلى السوق

أظهرت بيانات اقتصادية صدرت أخيراً استقرار مبيعات المساكن القائمة في الولايات المتحدة خلال أغسطس (آب) الماضي، على خلاف التوقعات، حيث عوضت زيادة المبيعات في الشمال الشرقي والغرب الأوسط للولايات المتحدة التراجع في مبيعات الجنوب والغرب.
وذكر «الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين» في الولايات المتحدة أن مبيعات المساكن القائمة بلغت خلال أغسطس الماضي ما يعادل 5.34 مليون وحدة سنوياً، وهو المعدل نفسه المسجل في يوليو (تموز) الماضي. وكان المحللون يتوقعون ارتفاع المبيعات خلال الشهر الماضي بنسبة 0.3 في المائة، بعد تراجعها بنسبة 0.7 في المائة خلال يوليو الماضي.
ومن ناحيته، قال لورانس يون، كبير المحللين الاقتصاديين في «الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين» إن «المكاسب القوية في الشمال الشرقي، والزيادة البسيطة في الغرب الأوسط، ساعدت في موازنة أي تراجع للمبيعات في الجنوب والغرب، لتتوقف موجة التراجع المستمرة منذ شهور. ومع استقرار المعروض والارتفاع المتواضع، فإن المشترين قد يكونون مستعدين للعودة إلى السوق».
وذكر التقرير أن مبيعات المساكن في الشمال الشرقي قد ارتفعت خلال الشهر الماضي بنسبة 7.6 في المائة إلى ما يعادل 710 آلاف وحدة سنوياً، في حين زادت المبيعات في الغرب الأوسط بنسبة 2.4 في المائة إلى ما يعادل 1.280 مليون وحدة سنوياً.
في المقابل، تراجعت المبيعات في الغرب بنسبة 5.9 في المائة إلى ما يعادل 1.120 مليون وحدة سنوياً، وفي الجنوب بنسبة 0.4 في المائة إلى ما يعادل 2.230 مليون وحدة سنوياً.
وأشار التقرير إلى أن متوسط أسعار بيع المساكن القائمة خلال أغسطس الماضي تراجع بنسبة 1.7 في المائة إلى 264.8 ألف دولار للمسكن الواحد، مقابل 269.3 ألف دولار خلال الشهر السابق، وبارتفاع نسبته 4.6 في المائة عن الشهر نفسه من العام الماضي، حيث كان 253.1 ألف دولار.
وفي الوقت نفسه، استقر إجمالي المعروض في سوق الإسكان خلال الشهر الماضي عند مستواه نفسه في يوليو الماضي، وكان 1.92 مليون وحدة، لكنه ارتفع عن الشهر ذاته من العام الماضي، حيث كان 1.87 مليون وحدة.
ويكفي المعروض من المساكن للبيع لتلبية الطلب لمدة 4.3 شهر، وفقاً لمعدل المبيعات الحالي.
ومن ناحيته، قال يون: «رغم أن المعروض يواصل النمو السنوي، فإنه ما زال أقل كثيراً من المستوى الصحي، حيث لا تلبي مشروعات البناء الجديدة الطلب»، وأضاف أن المساكن المعروضة للبيع تباع بسرعة كبيرة، حيث إن أغلب الوحدات المعروضة تباع خلال شهر واحد تقريباً.
وأظهرت الإحصاءات الحكومية الصادرة في الولايات المتحدة ارتفاع عدد مشروعات الإسكان التي بدأ العمل فيها خلال أغسطس الماضي، رغم تراجع عدد تراخيص البناء الجديدة.
وبحسب التقرير الصادر عن وزارة التجارة الأميركية، فإن مشروعات الإسكان التي بدأ العمل فيها خلال الشهر الماضي ارتفعت بنسبة 9.2 في المائة، ليصل المعدل السنوي إلى 1.282 مليون وحدة الشهر الماضي، مقابل ما يعادل 1.174 مليون وحدة سنوياً، وفقا للبيانات المعدلة خلال يوليو الماضي.
وكان المحللون الاقتصاديون يتوقعون ارتفاع عدد المشروعات الجديدة خلال الشهر الماضي بنسبة 5.7 في المائة إلى ما يعادل 1.235 مليون وحدة سنوية، مقابل 1.168 مليون وحدة، وفقاً للبيانات الأولية في الشهر السابق.
وجاء الارتفاع الذي فاق التوقعات جزئياً نتيجة الزيادة الكبيرة في عدد مشروعات المباني متعددة الوحدات، وقد ارتفع بنسبة 29.3 في المائة إلى ما يعادل 406 آلاف وحدة خلال أغسطس الماضي، مقابل 314 ألف وحدة سنوياً خلال يوليو الماضي، كما سجلت المباني ذات الوحدة الواحدة زيادة ملموسة نسبتها 1.9 في المائة إلى ما يعادل 876 ألف وحدة سنوياً، مقابل 860 ألف وحدة خلال الفترة نفسها.
في الوقت ذاته، ذكر تقرير وزارة التجارة أن عدد تراخيص البناء الجديدة تراجع بنسبة 5.7 في المائة إلى ما يعادل 1.229 مليون وحدة سنوياً خلال أغسطس الماضي، مقابل 1.303 مليون وحدة خلال يوليو الماضي.
يذكر أن تراخيص البناء تمثل مؤشراً على الطلب المستقبلي على المساكن. وكان المحللون يتوقعون تراجع عدد التراخيص بنسبة 0.1 في المائة خلال أغسطس الماضي إلى ما يعادل 1.310 مليون وحدة سنوياً، مقابل 1.311 مليون وحدة في يوليو الماضي، وفقاً للبيانات الأولية.
وتراجع عدد تراخيص بناء المباني ذات الوحدة الواحدة بنسبة 6.1 في المائة إلى ما يعادل 820 ألف وحدة سنوياً خلال الشهر الماضي، مقابل 873 ألف وحدة سنوياً خلال الشهر السابق، في حين تراجع عدد التراخيص للمباني متعددة الوحدات بنسبة 4.9 في المائة إلى ما يعادل 409 آلاف وحدة سنوياً، مقابل 430 ألف وحدة سنوياً في يوليو الماضي.
من ناحية أخرى، أظهر تقرير اقتصادي استقرار قوة الثقة في سوق المساكن في الولايات المتحدة خلال سبتمبر (أيلول) الحالي. ويرصد التقرير الذي يصدره الاتحاد الوطني لبناة المساكن في الولايات المتحدة ثقة شركات تشييد المساكن في السوق.
وذكر التقرير أن مؤشر «الاتحاد الوطني لبناة المساكن ويلز فارجو» لسوق الإسكان سجل خلال سبتمبر الحالي 67 نقطة، وهو مستواه نفسه في أغسطس الماضي، وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر إلى 66 نقطة خلال الشهر الحالي.
«بلاكستون غروب» الأميركية تستثمر 18 ملياراً بصندوق عقاري
إلى ذلك، ذكرت شركة الاستثمار الأميركية العملاقة «بلاكستون غروب» أنها تتوقع جمع 18 مليار دولار لصندوق الاستثمار العقاري الجديد التابع لها، الذي سيكون الأكبر على الإطلاق.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء الاقتصادية عن مصادر وصفتها بالمطلعة القول إن «بلاكستون»، وهي أكبر شركة استثمار مالي في مجال التطوير العقاري بالفعل، سيكون لديها استراتيجية مماثلة لاستراتيجية صندوقها الأخير، من خلال الاستثمار في المشروعات العقارية المتعثرة على مستوى العالم.
وكان رأسمال صندوق «بلاكستون» السابق قد وصل إلى 15.8 مليار دولار عام 2015، وأشارت «بلومبيرغ» إلى أنها تستهدف جمع الأموال في هذا التوقيت المناسب، حيث إن المؤسسات مثل صناديق التقاعد وشركات التأمين تراهن على الأصول العقارية لضمان حماية أموالها في مواجهة التضخم، وتوسيع نطاق استثمارات خارج سوق الأسهم والسندات.
يذكر أن «بلاكستون غروب»، الموجود مقرها في نيويورك، جمعت في يونيو (حزيران) الماضي 7.1 مليار دولار لصندوق استثمار عقاري يركز على العمل في السوق الآسيوية. وكانت شركة «كارليل غروب» المنافسة قد أطلقت في وقت سابق من الشهر الحالي أكبر صندوق استثمار عقاري تابع لها في الولايات المتحدة.
وكانت شركات الاستثمار المالي الأميركية قد جمعت في العام الماضي استثمارات قدرها 453 مليار دولار، وهو رقم قياسي بالنسبة لهذه الصناعة.


مقالات ذات صلة

العالم على موعد مع أطول ناطحة سحاب في السعودية

الاقتصاد 42 شهراً تفصل جدة عن أطول برج

العالم على موعد مع أطول ناطحة سحاب في السعودية

تتسارع الخطى نحو تشييد «برج جدة» بالمدينة الساحلية (غرب السعودية) والذي سيكسر حاجز الكيلومتر في الارتفاع ليصبح أطول برج في العالم عند اكتماله.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد جانب من توقيع مارك تايلور وسلامة بن ملهي بن سعيدان صفقة الاستحواذ (الشرق الأوسط)

«سارك» السعودية تستحوذ على منتجع عقاري في الرياض بـ666 مليون دولار

أعلنت «شركة الإقامة الذكية للمجمعات السكنية (سارك)» بالسعودية استحواذها مؤخراً على منتجع عقاري بالعاصمة الرياض، بصفقةٍ قيمتها 2.5 مليار ريال (666 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد عقارات سكنية وتجارية بالعاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

الطلب المتزايد على الوحدات السكنية يرفع أسعار العقارات في السعودية

وصف مختصون عقاريون استمرار سلسلة ارتفاعات الرقم القياسي العام لأسعار العقارات في السعودية منذ 16 ربعاً، بأنه مرتبط بالطلب الكبير والمتنامي على الوحدات السكنية.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد عقارات في مكة المكرمة غرب السعودية (واس)

ارتفاع أسعار العقارات في السعودية 3.6 % خلال الربع الرابع

ارتفع الرقم القياسي لأسعار العقارات بنسبة 3.6 في المائة، خلال الربع الرابع من 2024، على أساس سنوي، ليسجل بذلك أعلى وتيرة نمو ربعي في 6 فصول.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الولايات المتحدة​ كيت ألكساندريا أنشأت صفحة على موقع «جو فند مي» لجمع التبرعات بعد احتراق شقتها في ألتادينا بكاليفورنيا (رويترز)

سكان لوس أنجليس يبحثون عن مأوى بعد حرائق مدمرة

وجد الآلاف من سكان مدينة لوس أنجليس الأميركية أنفسهم وسط منافسة شرسة للعثور على مكان يعيشون فيه بأسعار معقولة، وذلك بعد أن فقدوا منازلهم.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«الصندوق العقاري» يدعو مستفيديه لإنهاء إجراءاتهم التمويلية إلكترونياً
الرياض - «الشرق الأوسط»: دعا صندوق التنمية العقارية في السعودية الأفراد للاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي يتيحها الصندوق لإنهاء جميع إجراءاتهم إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروعه، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الصندوق على إنجاز الإجراءات التمويلية والسكنية للمواطنين، ودعماً للإجراءات الوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا.
وأوضح حمود العصيمي المتحدث الرسمي للصندوق أنه لا حاجة للفرد إلى مراجعة فروع الصندوق ويمكن للمستفيد زيارة الموقع الإلكتروني، لإنهاء إجراءات التمويل العقاري المدعوم أو الاستفادة من برامجه ومبادراته ضمن أكثر من 30 خدمة إلكترونية، إضافة إلى تطبيق المستشار العقاري.
وأشار العصيمي، إلى أن الخدمات الإلكترونية تسهل إنهاء الإجراءات عن بُعد دون التقيد بالزمان والمكان أو الاستعانة بموظفي الفروع، مؤكداً أن الصندوق وضمن جهوده مع الجهات الحكومية الأخرى سخر جميع إمكاناته الإلكترونية لخدمة المواطنين بالإضافة إلى مركز الاتصال الموحد، الذي يستقبل جميع الاستفسارات التي تتعلق بالمبادرات وإجراءات القرض العقاري المدعوم أو آلية استخدام الخدمات الإلكترونية، علاوة على المحادثة الفورية مع موظفي خدمة العملاء عبر بوابة الصندوق.
وبين العصيمي أن الخدمات الإلكترونية تشمل خدمة المستشار العقاري، والاستعلام الشامل، وخدمات التمويل المدعوم، وطلب دعم على تمويل عقاري قائم، وتحديث البيانات الشخصية، وطلب صرف دفعة، وإصدار الفواتير والسداد، وإخلاء طرف، وحجز المواعيد، والحصول على صورة الصك، وتحديث البيانات الشخصية، وتحديث الآيبان، وتحديث بيانات المقترض لدى سمه، والاستعلام عن الطلب إعفاء متوفى، والكفالة، وخطابات التعريف، وغيرها من الخدمات، كما يمكنه تحميل تطبيق المستشار العقاري عبر الهواتف الذكية والحصول على 5 توصيات من الجهات التمويلية ضمن عملية عالية الدقة. يذكر أن صندوق التنمية العقارية، اتخذ في وقت سابق التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية في فروعه كافة في السعودية، إضافة إلى مساهمته المجتمعية في نشر عدد من المواد التوعوية بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى مستفيديه ومنسوبيه بمخاطر فايروس كورونا.

«دبي القابضة» و«مِراس» تقدمان مساعدات تتجاوز 272 مليون دولار لشركائهما
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «دبي القابضة» وشركة «مِراس» عن إطلاق حزمة مساعدات اقتصادية بهدف دعم شركائهما وعملائهما الحاليين - الأفراد والشركات - عبر محفظة شركاتهما.
وصُممت حزمة المساعدات الاقتصادية التي تتجاوز قيمتها مليار درهم (272 مليون دولار) للحدّ والتخفيف من الآثار السلبية لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، المعروف علمياً باسم «كوفيد 19»، على بعض الشركات العاملة والأفراد ضمن محفظة مشاريع ومجمعات «دبي القابضة» و«مِراس».
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة» و«مِراس»: «لقد أصدرنا تعليماتنا لفرق العمل المعنية في (دبي القابضة) و(مِراس) بالحرص على تقديم المساعدة والدعم لبعض عملائنا الحاليين من الشركات أو الأفراد المتأثرين بأزمة تفشي فيروس كوفيد - 19.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من التزامنا الراسخ بمسؤوليتنا المجتمعية والاقتصادية في دعم شركائنا خلال الأزمات والظروف الاستثنائية، وسنعمل على تصميم حزم مساعدات ودعم اقتصادية مفصلة للجهات المتأثرة بالأزمة في القطاعات التي نعمل بها».
وقامت كل من «دبي القابضة» و«مِراس» بتشكيل فرق عمل مختصة تتمثل مهمتها في مراجعة المتطلبات المحددة للمتأثرين بتداعيات تفشي فيروس كورونا ودراسة كل حالة على حدة لضمان توفير التحفيز والدعم الاقتصادي الكافي لهم.

«إنفستكورب» تستحوذ على المقر الرئيسي لـ{كوكا كولا} في بلجيكا بـ 88 مليون يورو
المنامة - «الشرق الأوسط»: أعلنت إنفستكورب المالية دخولها السوق البلجيكية عبر الاستحواذ على مبنى «ذا بريدج»، وهو المقر الرئيسي لشركة كوكا كولا في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقد استحوذت إنفستكورب على 100 في المائة من العقار من شركة تابعة لكوكا كولا مقابل 88 مليون يورو من خلال عملية بيع وإعادة تأجير لمدة 10 سنوات.
والمبنى هو المقر الرئيسي لكوكا كولا في بلجيكا ومركزها الرئيسي للتسويق والبحث والتطوير. وستشغل كوكاكولا العقار، بالإضافة إلى عدد من المستأجرين الثانويين الحاليين.
وجدير بالذكر أن عملية الاستحواذ تمثل أول عملية بيع وإعادة تأجير لإنفستكورب في أوروبا. يقع مبنى «ذا بريدج» في جنوب غربي بروكسل، ويوفر سهولة الوصول إلى المدن الأوروبية الكبرى، بما في ذلك باريس ولندن، عبر القطار. ويتكوّن العقار، الذي تم إنشاؤه في عام 2001، من ثلاثة مبانٍ مترابطة توفر مساحة مكتبية ومساحة للبحث والتطوير تبلغ 35.300 متر مربع. وسوف تستفيد المنطقة من «خطة القناة» الجديدة للحكومة البلجيكية، التي تعد أكبر خطة تطوير حضري في منطقة بروكسل، وتقوم على إنشاء حي جديد يضمّ عقارات تجارية وسكنية. ويأتي شراء عقار «ذا بريدج» بعد عملية الاستحواذ الأخيرة التي قامت بها إنفستكورب لمجمع مكاتب متعددة في مدينة ميونيخ الألمانية بـ73 مليون يورو، واستحواذها على مبنى مكاتب من الدرجة «أ» في مدينة روتردام الهولندية بـ50 مليون يورو. وقال طارق المحجوب المدير التنفيذي لأسواق دبي وعمان في إنفستكورب: «تتوافق عملية الاستحواذ مع معاييرنا الاستثمارية، وذلك من خلال استهداف عقار مشغول في سوق استراتيجي.
ونحن سعداء بدخول السوق البلجيكي من خلال هذه الصفقة، وسنواصل توسيع نشاطنا في القطاع العقاري في دول البنلوكس حيث إمكانات النمو واعدة جداً».