رئيس وزراء السويد يخسر ثقة البرلمان

رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن ونائبته إيزابيلا لوفين يتابعان عملية التصويت لحجب الثقة عنه في البرلمان السويدي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن ونائبته إيزابيلا لوفين يتابعان عملية التصويت لحجب الثقة عنه في البرلمان السويدي (أ.ف.ب)
TT

رئيس وزراء السويد يخسر ثقة البرلمان

رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن ونائبته إيزابيلا لوفين يتابعان عملية التصويت لحجب الثقة عنه في البرلمان السويدي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن ونائبته إيزابيلا لوفين يتابعان عملية التصويت لحجب الثقة عنه في البرلمان السويدي (أ.ف.ب)

صوتت المعارضة السويدية من يمين الوسط واليمين المتطرف على إقالة رئيس الحكومة ستيفان لوفن في اقتراع حول حجب الثقة اليوم (الثلاثاء)، بعد إخفاق كتلتي اليسار واليمين في تحقيق غالبية في الانتخابات التي جرت في سبتمبر (أيلول) الحالي.
وصوت 204 نواب من بين 349 لإقالة لوفن مقابل 142 صوتوا لبقائه.
وقال رئيس «التحالف» المعارض أولف كريسترسون في البرلمان قبل لحظات على التصويت إن «السويد تحتاج لحكومة جديدة تتمتع بدعم سياسي واسع لتنفيذ إصلاحات».
وسيستمر لوفن على رأس الحكومة لتصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة وهو ما يمكن أن يستغرق أسابيع.
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس البرلمان أندرياس نورلن قادة الأحزاب الثمانية الممثلة في البرلمان في الأيام المقبلة لمناقشة تكليف رئيس وزراء يقوم بتشكيل الحكومة المقبلة.
ويتوقع أن يقوم نورلن بتكليف كريسترسون، لكن «التحالف» المعارض لا يحظى بغالبية في البرلمان، واستبعد حتى الآن أي تعاون مع حزب «ديمقراطيو السويد» اليميني المتطرف والمعادي للهجرة.
تشغل كتلة لوفن وهي من تيار اليسار، 144 مقعدا في البرلمان الجديد، أي ما يزيد بمقعد فقط عن «التحالف» الذي يضم أربعة أحزاب من يمين الوسط.
وتضم كتلة اليسار الاشتراكيين الديمقراطيين والخضر اللذين حكما بدعم غير رسمي من حزب اليسار الشيوعي السابق منذ 2014.
وحقق الاشتراكيون الديمقراطيون أسوأ نتيجة انتخابية لهم في أكثر من قرن، لكنهم ما زالوا أكبر الأحزاب في السويد ويتقدمون على حزب الوسط بزعامة كريسترسون و«ديمقراطيو السويد».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».