مسبار «ناسا» يرسل بياناته الأولى قرب الشمس

كشفت بيانات من المسبار «باركر سولار بروب» أو «مسبار باركر الشمسي»، الذي أطلقته وكالة إدارة الطيران والفضاء الأميركية «ناسا» في أغسطس (آب) الماضي، أن كل أدواته تعمل بشكل جيد لدراسة الغلاف الجوي للشمس.
ومع اقتراب المسبار من غلاف الشمس تظهر البيانات الأولى قدرة الأدوات على قياس المجالات الكهربائية والمغناطيسية للشمس، وجسيمات الشمس والرياح الشمسية، وأيضا القدرة على التقاط صور للبيئة المحيطة بالمركبة الفضائية.
كما ظهرت البيانات الضوئية باستخدام كاميرا التصوير واسعة المجال الخاصة بالمسبار، وتقدم تلك الإشارات المساعدة للعلماء لفهم أفضل للبيئة حول الشمس.
ومن المتوقع أن يقترب المسبار من غلاف الشمس في نوفمبر (تشرين الثاني)، وعلى مدار سبع سنوات في مدارات الشمس، والحصول على لقطات مقربة منها، بحسب موقع «سبيس».
وفي سياق متصل، تعد الكاميرا المستخدمة «ويسبر» واحدة من أصل اثنتين من أحدث أجهزة التصوير التي طورتها وكالة «ناسا»، وصممت لتصوير الرياح الشمسية، وهي مكونة من تلسكوبين قويين مثبتين خلف درع مقاومة للحرارة.
وتظهر الصور الملتقطة من المسبار من الجانب الأيمن مجال رؤية قياسه 40 درجة، ويظهر مركز الشمس على حافة اليمين بزاوية رؤية قدرها 58.5 درجة، والعملاق الغازي، المشتري، في المركز، وهو البقعة المضيئة في الصورة.
أما الجانب الأيسر من الصورة، الذي يحتوي على مجال رؤية 58 درجة ويمتد إلى حوالي 160 درجة من الشمس، فيظهر درب التبانة، وينظر إلى مركز المجرة.