بالفيديو...«ناشونال جيوغرافيك» تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة للطائرة الماليزية المفقودة

صور نشرتها «ناشونال جيوغرافيك» لتصورها عن كيفية وقوع الحادث
صور نشرتها «ناشونال جيوغرافيك» لتصورها عن كيفية وقوع الحادث
TT

بالفيديو...«ناشونال جيوغرافيك» تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة للطائرة الماليزية المفقودة

صور نشرتها «ناشونال جيوغرافيك» لتصورها عن كيفية وقوع الحادث
صور نشرتها «ناشونال جيوغرافيك» لتصورها عن كيفية وقوع الحادث

كشف فيلم وثائقي جديد أن الطائرة الماليزية المفقودة منذ مارس (آذار) 2014، تحطمت بعد أن سقطت في «دوامة قاتلة» بالمحيط الهندي.
ونقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أن هذه النتائج الجديدة جاءت في فيلم وثائقي قامت قناة «ناشونال جيوغرافيك» بتصويره كجزء من سلسلتها «تجفيف المحيطات»، ومن المنتظر أن يتم عرضه يوم الخميس المقبل.
وكانت الطائرة الماليزية من طراز «بوينغ 777» في رحلة روتينية من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس عام 2014، وعلى متنها 227 مسافراً و12 من أفراد الطاقم، عندما انحرفت عن مسارها ثم طارت جنوباً عبر المحيط الهندي حتى نفد وقودها.
وخلص التقرير النهائي للمحققين الماليزيين، الذي صدر في يوليو (تموز) الماضي إلى أن «فريق العمل غير قادر على تحديد السبب الحقيقي لاختفاء الطائرة».
وأضاف التقرير: «لا توجد معلومات كافية لتحديد ما إذا كانت الطائرة قد تحطمت في الهواء أو بعد سقوطها في المحيط».
إلا أن فيلم «ناشونال جيوغرافيك» الوثائقي يدعي أن الطائرة لم تتحطم في الهواء، بل تحطمت بعد أن سقطت في «دوامة قاتلة» بالمحيط.

ويعتقد أن الطائرة كانت على وضع الطيار الآلي، وأن المحرك الأيمن كان أول ما اشتعل فيها بسبب نفاد الوقود، وبعد ذلك كان الطيار الآلي يحاول تسوية وضع الطائرة إلى اليسار لاستعادة التوازن، إلا أن المحرك الأيسر توقف عن العمل أيضاً بعد دقيقتين، ونتيجة لذلك، انحرفت الطائرة بزاوية 45 درجة يساراً، ثم سقطت في «دوامة حلزونية قاتلة» وتحطمت في المحيط.
ويعتبر سبب اختفاء هذه الطائرة الماليزية أحد أكبر الألغاز في مجال الطيران، إلا أن المحققين سبق أن أكدوا أن الطيار زاهاري أحمد شاه (53 عاماً) يعتبر المشتبه به الرئيسي في الحادث، مرجحين فرضية أنه خطط بدقة لهذه العملية الانتحارية، إذ إنه كان يتدرب على عمليات الهبوط والإقلاع في الأماكن النائية، بما فيها مواقع في المحيط الهندي، وذلك وفقاً لما كشفه جهاز محاكاة الطيران الذي وجده المحققون في منزله.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.