واشنطن تعلن عن مساعدات جديدة للروهينغا بقيمة 185 مليون دولار

لاجئو الروهينغا قرب الحدود مع بنغلاديش (أ.ف.ب)
لاجئو الروهينغا قرب الحدود مع بنغلاديش (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تعلن عن مساعدات جديدة للروهينغا بقيمة 185 مليون دولار

لاجئو الروهينغا قرب الحدود مع بنغلاديش (أ.ف.ب)
لاجئو الروهينغا قرب الحدود مع بنغلاديش (أ.ف.ب)

أعلنت الولايات المتحدة تقديم مساعدات إضافية بقيمة 185 مليون دولار إلى لاجئي الروهينغا.
وأفادت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، بأن الولايات المتحدة «فخورة بكونها المانح الرئيسي» لنازحي الروهينغا، وأضافت أن الجزء الأكبر من تلك الأموال سيذهب إلى الساعين إلى اللجوء في بنغلاديش المجاورة بعد أن طردتهم حكومة ميانمار.
لكن هايلي شددت في بيان صدر في أعقاب اجتماع بشأن ميانمار على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة على «أننا بحاجة إلى دول أخرى للقيام بدورها أيضاً».
وأضافت أن هذه المساعدات ترفع إجمالي الاستجابة الإنسانية من جانب الولايات المتحدة للأزمة في ولاية راخين إلى 389 مليون دولار.
وجاء هذا الإعلان بعد اجتماع مغلق استضافه وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت.
وأوضحت هايلي الأسبوع الماضي أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعتزم التحدث عن المساعدات الخارجية في الأمم المتحدة، لكنها أضافت أنه «سيسلط الضوء على أنه في حين أن الولايات المتحدة سخية، فإن سخاءنا سيكون مع أولئك الذين يشاركوننا قيمنا وليس أولئك الذين يحاولون إيقاف الولايات المتحدة».
ومن المقرر أيضاً أن يعقد اجتماع على هامش اجتماعات الجمعية العامة حول أزمة التمويل التي تواجه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يوم غد (الأربعاء).



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.