رئيس الرائد: الوحدة لا يستحق الفوز علينا

قال إن المستضيف لم يقدم كرة قدم حقيقية

من مباراة الرائد الأخيرة أمام الوحدة (تصوير: عدنان مهدلي)
من مباراة الرائد الأخيرة أمام الوحدة (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

رئيس الرائد: الوحدة لا يستحق الفوز علينا

من مباراة الرائد الأخيرة أمام الوحدة (تصوير: عدنان مهدلي)
من مباراة الرائد الأخيرة أمام الوحدة (تصوير: عدنان مهدلي)

أكد فهد المطوع رئيس نادي الرائد أن فريقه لم يكن يستحق الخسارة الرباعية الثقيلة من مستضيفه الوحدة خلال المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لحساب الجولة الثالثة، مشدداً على أن النتيجة النهائية لا تعكس مجريات المباراة.
ورأى المطوع أن فريقه كان الأفضل في الوقت الذي لم يقدم فيه الوحدة كرة قدم حقيقية، ولفت إلى أن الأخطاء البدائية التي وقع بها لاعبو فريقه سهلت مهمة الوحداويين للوصول لمرماهم، مشيرا إلى أن الخسارة غير مقبولة ولم تكن متوقعة، بعكس مباراة الهلال التي خسرها الفريق وكنت مرضية لهم على أداء الذي قدمه اللاعبين.
وأوضح رئيس الرائد أنه اجتمع مع اللاعبين بعد نهاية المباراة في غرفة تغيير الملابس، ووعدوه بتقديم كل ما لديهم في الجولات القادمة، وتحقيق الانتصارات، ومصالحة جماهيرهم بالنقاط الثلاث من أمام الشباب في الجولة الرابعة، وهنأ رئيس الرائد الوحدة على الانتصار، وأشاد بالمساندة الجماهيرية التي حظي به الفريق من أنصاره ودعمهم ومساندتهم طوال دقائق المباراة.
كما حمل البلجيكي بيسنك هاسي المدير الفني للفريق الأول لاعبي فريقه مسؤولية خسارة مواجهتهم الأخيرة من الوحدة، وأكد أن اللاعبين لم يلتزموا بتطبيق التعليمات التي طالبهم بها قبل وأثناء المباراة، مبدياً انزعاجه من ولوج أربعة أهداف في مرمى فريقه في الوقت الذي كان يبحث فيه عن الانتصار الأول مع الفريق هذا الموسم.
وأكد أنه درس الطريقة الفنية التي يعتمد عليها الوحدة بشكل جيد، لافتاً أنه رسم التكتيك الأمثل للخروج بنتيجة مرضية لمحبي وعشاق الفريق إلا أن ظروف المباراة جاءت على عكس ما كانوا يعملون في التدريبات طوال الأسبوع الماضي، مبيناً أنه حذر لاعبيه من الكرات الثابتة التي يجيدها لاعبو الفريق المنافس، وعدم ارتكاب أخطاء قريبة من المرمى، إلا أن هذا لم يحدث، وهو ما تسبب في ولوج أربعة أهداف في شباك التونسي عز الدين دوخة.
وطمأن سلطان السوادي قائد الفريق جماهير ناديه، بأن ما تعرض له الفريق أمام الوحدة لن يتكرر في المباريات القادمة، مبيناً أن الفريق قدم مستوى رائعا في شوط المباراة الثاني، وكان قريبا من تعديل النتيجة، على الرغم من تأخره بهدفين في الربع ساعة الأولى التي تعتبر من أخطر دقائق المباريات بحسب وصفه، وأكد أن الوحدوايين تحصلوا على هجمة وحيدة في الوقت الذي كانوا فيه مندفعين للمناطق الأمامية للبحث عن هدف التعديل، واستغلها لاعب الوحدة.
وأشار السوادي إلى حرصهم كلاعبين خلال المباراة على إلغاء خطورة أصحاب الأرض الذين يعتمدون على الكرات الثابتة للوصول لمرمى التونسي عز الدين دوخة، لكن الأخطاء الفردية التي وقعوا فيها أسهمت في استقبال شباكهم هذه النتيجة القاسية، ورأى قائد فريق الرائد أن الهدف الثالث للوحدة قتل المباراة بشكل كبير، وتسبب في تراجع عطائهم داخل الملعب.
واتفق صقر عطيف مع قائد فريقه، حول الأداء الذي قدمه الرائد في شوط المباراة الثاني، مؤكداً أن خروجهم بهذه النتيجة الثقيلة لم يكن منصفاً عطفاً على الروح القتالية التي كانوا عليها في القسم الثاني من المباراة، وأضاف: «تحصلنا على فرص سانحة للتسجيل لكن لم نوفق في تسجيلها، من ضمنها ركلة الجزاء المهدرة والتي كانت كفيلة بتغيير مجرى المباراة، كما تحصل زميلي الفرنسي بنغورا على كرة محققة أمام المرمى إلا أن التوفيق لم يحالفه، وهذه هي كرة القدم».
وعن الأهداف الثمانية التي ولجت شباك فريقه في ثلاث مباريات، حيث لم يحقق الفريق سوى نقطة وحيدة من تعادله مع الاتفاق في افتتاح المسابقة، وتعرض لخسارتين على التوالي من الهلال والوحدة بنتائج ثقيلة، وأداء متواضع، قال: «الظروف تكالبت علينا، ونعد محبي وعشاق الفريق بتحقيق الانتصارات وتصحيح مسار الفريق في المباريات التي تقام على أرضنا وبين جماهيرنا».
إلى ذلك، طالبت الجماهير الرائدية من إدارة فهد المطوع مناقشة البلجيكي بيسنك هاسي حول الأخطاء المتكررة التي يقع فيها أثناء المباريات، وعدم إشراكه للفرنسي بنغورا هداف الفريق في المواسم الثلاثة الماضية، إلا في أواخر شوط المباراة الثاني.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.