سفينة إيرانية عسكرية تحت غطاء تجاري قبالة الحديدة

التحالف: تحمل منظومة اتصالات وأسلحة وتنقل خبراء للحوثيين

السفينة العسكرية الإيرانية قبالة الحديدة ... وفي الإطار إنزال أفراد في قارب من على متن السفينة الإيرانية ({الشرق الأوسط})
السفينة العسكرية الإيرانية قبالة الحديدة ... وفي الإطار إنزال أفراد في قارب من على متن السفينة الإيرانية ({الشرق الأوسط})
TT

سفينة إيرانية عسكرية تحت غطاء تجاري قبالة الحديدة

السفينة العسكرية الإيرانية قبالة الحديدة ... وفي الإطار إنزال أفراد في قارب من على متن السفينة الإيرانية ({الشرق الأوسط})
السفينة العسكرية الإيرانية قبالة الحديدة ... وفي الإطار إنزال أفراد في قارب من على متن السفينة الإيرانية ({الشرق الأوسط})

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، عن رصد سفينة إيرانية رابضة منذ فترة طويلة في البحر الأحمر، ويشتبه في أنها تدير العمليات العسكرية للميليشيات الحوثية، مستعينة بتسجيلها تحت غطاء تجاري.
وقال المتحدث باسم القوات المشتركة للتحالف، العقيد ركن تركي المالكي، إن السفينة الإيرانية «سافيز» تحمل على متنها «منظومة اتصالات فضائية وأنظمة مناظير وتنصت»، إضافة إلى أسلحة وقوارب سريعة «تقوم بتحركات مشبوهة»، وهو ما يثبت أنها سفينة عسكرية تحت غطاء تجاري. وأوضح المالكي أنه جرى رصد نقل خبراء يعملون مع الحوثيين، وأشخاص يرتدون الزي العسكري على متن السفينة.
وشدد المالكي على أن وجود هذه السفينة في المنطقة يعد «خطراً حقيقياً على أمن وسلامة الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر»، ويؤكد «اختراق إيران للقانون الدولي وزعزعة أمن المنطقة والعالم». وخلص المتحدث إلى أن لدى التحالف «كثيراً من الأدلة التي لا يمكن عرضها الآن لأسباب أمنية، ولكن سيتم التعامل معها وفقاً للقانون الدولي وقانون البحار، ونحن مستمرون في رصد كافة التحركات المشبوهة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.