سفينة إيرانية عسكرية تحت غطاء تجاري قبالة الحديدة

التحالف: تحمل منظومة اتصالات وأسلحة وتنقل خبراء للحوثيين

السفينة العسكرية الإيرانية قبالة الحديدة ... وفي الإطار إنزال أفراد في قارب من على متن السفينة الإيرانية ({الشرق الأوسط})
السفينة العسكرية الإيرانية قبالة الحديدة ... وفي الإطار إنزال أفراد في قارب من على متن السفينة الإيرانية ({الشرق الأوسط})
TT

سفينة إيرانية عسكرية تحت غطاء تجاري قبالة الحديدة

السفينة العسكرية الإيرانية قبالة الحديدة ... وفي الإطار إنزال أفراد في قارب من على متن السفينة الإيرانية ({الشرق الأوسط})
السفينة العسكرية الإيرانية قبالة الحديدة ... وفي الإطار إنزال أفراد في قارب من على متن السفينة الإيرانية ({الشرق الأوسط})

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، عن رصد سفينة إيرانية رابضة منذ فترة طويلة في البحر الأحمر، ويشتبه في أنها تدير العمليات العسكرية للميليشيات الحوثية، مستعينة بتسجيلها تحت غطاء تجاري.
وقال المتحدث باسم القوات المشتركة للتحالف، العقيد ركن تركي المالكي، إن السفينة الإيرانية «سافيز» تحمل على متنها «منظومة اتصالات فضائية وأنظمة مناظير وتنصت»، إضافة إلى أسلحة وقوارب سريعة «تقوم بتحركات مشبوهة»، وهو ما يثبت أنها سفينة عسكرية تحت غطاء تجاري. وأوضح المالكي أنه جرى رصد نقل خبراء يعملون مع الحوثيين، وأشخاص يرتدون الزي العسكري على متن السفينة.
وشدد المالكي على أن وجود هذه السفينة في المنطقة يعد «خطراً حقيقياً على أمن وسلامة الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر»، ويؤكد «اختراق إيران للقانون الدولي وزعزعة أمن المنطقة والعالم». وخلص المتحدث إلى أن لدى التحالف «كثيراً من الأدلة التي لا يمكن عرضها الآن لأسباب أمنية، ولكن سيتم التعامل معها وفقاً للقانون الدولي وقانون البحار، ونحن مستمرون في رصد كافة التحركات المشبوهة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.