«الكتاب الأبيض» الصيني يكشف حقائق التوتر التجاري مع واشنطن

اعتبر أن بكين في موقف «الباحث عن أرضية مشتركة» أمام أميركا

متسوقون صينيون يجلسون على مقعد مزين بالعلم الأميركي خارج متجر لبيع الأزياء الأميركية في بكين (أ.ب)
متسوقون صينيون يجلسون على مقعد مزين بالعلم الأميركي خارج متجر لبيع الأزياء الأميركية في بكين (أ.ب)
TT

«الكتاب الأبيض» الصيني يكشف حقائق التوتر التجاري مع واشنطن

متسوقون صينيون يجلسون على مقعد مزين بالعلم الأميركي خارج متجر لبيع الأزياء الأميركية في بكين (أ.ب)
متسوقون صينيون يجلسون على مقعد مزين بالعلم الأميركي خارج متجر لبيع الأزياء الأميركية في بكين (أ.ب)

نشرت الصين «كتابا أبيض» تحدثت فيه عن علاقتها الاقتصادية والتجارية مع الولايات المتحدة، مع دخول آخر مجموعة من الرسوم الجمركية الصينية على السلع الأميركية حيز التنفيذ اليوم (الاثنين)، في الساعة 12:01 مساء في بكين (04:01 بتوقيت غرينتش) مما يزيد من تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وعرضت الصين في الكتاب، المؤلف من ستة أجزاء، موقفها من التوترات التجارية مع واشنطن، حسب وكالة «شينخوا» للأنباء.
ويكشف الكتاب عن الممارسات التجارية الحمائية من قبل الحكومة الأميركية الراهنة، ووصف الكتاب هذه الممارسات «بالتنمر التجاري»، بالإضافة إلى اعتبار ممارسات واشنطن لها انعكاسات سلبية على الاقتصاد العالمي.
وذكر في الكتاب أن الصين أكبر دولة نامية في العالم، والولايات المتحدة هي أكبر دولة متقدمة، وأن العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين لها أهمية بارزة بالنسبة للبلدين، وكذلك لاستقرار وتنمية الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن بكين وواشنطن في مراحل تنمية مختلفة، ويمتلكان أنظمة اقتصادية مختلفة، ومن ثم من الطبيعي أن توجد بعض «التوترات التجارية»، مشيرا إلى أن مفتاح الحل يكمن في كيفية تعزيز الثقة المتبادلة وتعزيز التعاون.
وأضاف الكتاب أن الجانب الصيني يتعامل مع هذه الخلافات بموقف «الباحث عن أرضية مشتركة» مع ترك الخلافات جانبا، واعتبر أن الجانب الأميركي ظل يناقض نفسه ويتحدى الصين باستمرار.
ومن المقرر أن تشهد الرسوم الجمركية الصينية فرض ضريبة تتراوح نسبتها بين 5 و10 في المائة على البضائع الأميركية بقيمة 60 مليار دولار، وهو ما يأتي كرد فعل على الرسوم الجمركية الأميركية على السلع الصينية، والتي دخلت حيز التنفيذ صباح اليوم (الاثنين).
وتعني الإجراءات الأميركية الجديدة على ما قيمته 200 مليار دولار، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قام حاليا بفرض ضرائب على ما يقدر بنصف جميع السلع التي تستوردها الولايات المتحدة من الصين.



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».