بومبيو يدعو المسؤولين المعارضين للرئيس إلى الاستقالة

TT

بومبيو يدعو المسؤولين المعارضين للرئيس إلى الاستقالة

وجّه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، تحذيرا ضمنيا إلى المسؤول الثاني في وزارة العدل، الذي نُسبت له تصريحات تشكك في أهلية الرئيس دونالد ترمب للحكم، داعيا من لا يؤيدون الرئيس إلى الاستقالة.
وقال بومبيو في برنامج «فوكس نيوز صنداي»: «كنت واضحا جدا منذ بداية عملي في هذه الإدارة... إذا كنتم لا تستطيعون أن تكونوا جزءا من الفريق، إذا كنتم لا تدعمون هذه المهمة، ينبغي التفكير في أمر آخر».
وأضاف: «نحتاج إلى جميع من يساعدون في إنجاز مهمة الرئيس ترمب على أكمل وجه، وآمل أن يشارك كل شخص في كل وكالة حكومية، سواء العدل أم مكتب التحقيقات الفيدرالي أم الخارجية، في هذه المهمة بشكل جيد»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن المسؤول الثاني في وزارة العدل، رود روزنستين، تحدث في مستهل ولاية ترمب عن إمكان عزله عبر تفعيل التعديل الخامس والعشرين للدستور. واقترح يومها، وفق تقارير إعلامية، في حضور شهود، تسجيل ما يقوله الرئيس من دون علمه لكشف «الفوضى» التي تسود البيت الأبيض.
ورغم نفي روزنستين هذه المعلومات، فإنه لا يزال في دائرة اهتمام ترمب، خصوصا أنه يشرف على التحقيق حول تواطؤ محتمل بين فريق حملة الرئيس وروسيا عام 2016. وسُئل بومبيو عما إذا كان يعلم بالكلام الذي نُسب إلى روزنستين، فأجاب: «لا من قريب ولا من بعيد».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.