اليوم الهلال يصطدم بمتاريس الفتح... والنصر يهدد التعاون بالهجوم الصريح

جولة دوري الأمير محمد بن سلمان «الرابعة» تشهد منعطفاً مهماً للمتصدرين

من تدريبات الهلال الأخيرة استعداداً لمواجهة الفتح («الشرق الأوسط»)
من تدريبات الهلال الأخيرة استعداداً لمواجهة الفتح («الشرق الأوسط»)
TT

اليوم الهلال يصطدم بمتاريس الفتح... والنصر يهدد التعاون بالهجوم الصريح

من تدريبات الهلال الأخيرة استعداداً لمواجهة الفتح («الشرق الأوسط»)
من تدريبات الهلال الأخيرة استعداداً لمواجهة الفتح («الشرق الأوسط»)

يتطلع الهلال متصدر دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لمواصلة انتصاراته على حساب مستضيفه الفتح، بينما يسعى النصر وصيف المتصدر لتأكيد انتصاره الأخير وتضييق الخناق على الهلال من خلال شباك التعاون المنتشي بانتصاره التاريخي على الاتحاد في الجولة الأخيرة.
ويتصدر الهلال الترتيب بالعلامة الكاملة «9 نقاط» من ثلاثة انتصارات متتالية افتتحها أمام الفيحاء وواصل سيطرته وتخطى الرائد خارج قواعده، وعاد ليؤكد أحقيته بالصدارة بعدما انتصر على الباطن في الجولة الأخيرة، وسيدخل مساء اليوم وعينه على النقاط الثلاث ولا غيرها، حيث يمتلك البرتغالي خسيوس المدير الفني للفريق الأزرق أسماء قادرة على تحقيق الانتصارات في جميع المباريات متى ما كان اللاعبون في يومهم، ولن يرضى الضيوف بالعودة للرياض دون الانتصار.
ويعتمد مدرب الضيوف على الضغط على الفريق المنافس بالقوة الهجومية الضاربة التي يمتلكها والمتمثلة بوجود الفرنسي غوميز والسوري عمر خربين في خط المقدمة، ومن خلفهم الرباعي المرعب الإماراتي عمر عبد الرحمن والبرازيلي إدواردو وسلمان الفرج وعبد الله عطيف، ويمتلك خسيوس ظهيري جنب قادرين على خلق الفرص الصريحة للتسجيل، حتى أنهم قادرون على الوصول لمرمى أصحاب الأرض بوجود محمد البريك وياسر الشهراني، ودائماً ما يشكل هذا الثنائي قوة ضاربة على الأطراف بخلخلة دفاعات المنافسين بفضل مهارتهما الفردية وانطلاقتهما السريعة، وستشهد هذه المواجهة عودة البرازيلي بتويا في متوسط الدفاع بعد انقضاء عقوبته الانضباطية إلى جانب علي البليهي المنتشي بهدفه في المباراة الأخيرة، وعلي الحبسي في حراسة المرمى.
ويدخل أصحاب الأرض بظروف مشابهة تماماً للضيوف، من حيث الخسارة، كون الفريق الفتحاوي لم يتذوق طعم الخسارة بعد مرور الجولة الثالث، ولم تستقبل شباكه سوى هدف وحيد من الشباب في الجولة الأخيرة، لكنه لم يتذوق طعم الانتصار حتى الآن، واكتفى بثلاثة تعادلات بداية من مواجهة القادسية في افتتاح المسابقة، وتعادل مع الوحدة في الجولة الثالثة وتعادل أخيرا أمام الشباب، وفي الوقت نفسه لم ينجح لاعبوه إلا في تسجيل هدف وحيد.
وينتهج التونسي فتحي الجبال المدير الفني للفريق طريقته الفنية المعهودة بإغلاق كافة المنافذ الخلفية، والاكتفاء بالكرات الطويلة المرسلة خلف المدافعين، لاستغلال المساحات التي يتركها الفريق الآخر، معتمداً على انطلاقات لاعبي الأطراف، وتكمن خطورة الفتح في عبد القادر الوسلاتي المهاجم القناص والقادر على استثمار أنصاف الفرص أمام المرمى، كما تميز في صناعة اللعب، وعلى الأطراف الهجومية بنغورا وأحمد الناظري، غير أن الحلول الفنية شبه معدومة في دكة البدلاء لدى أصحاب الضيافة.
وفي المواجهة الأخرى، يطمح النصر في إحكام قبضته على المركز الثاني، ومحاصرة الهلال في صدارة الترتيب، بعدما نجح في تخطي عقبة أحد في مواجهة الافتتاح وانتصر بهدف أمرابط في الوقت بدل الضائع، وعاد ليتخطى الفيصلي في مواجهة مثيرة، ولكنه لم يجد أدنى صعوبة في الانتصار على القادسية في المواجهة الأخيرة، محققاً العلامة الكاملة من المباريات الثلاث، وبدا أن الأوروغواياني كارينهو المدير الفني للفريق توصل للتشكيل الأمثل بعدما أشرك غالبية اللاعبين في مراكزهم الأساسية، وهو ما أثمر انتصارا عريضا بثلاثة أهداف على القادسية في الجولة الأخيرة.
ويمتلك أصحاب الأرض والجمهور مفاتيح لعب متعددة في جميع المراكز بداية من ظهيري الجنب، حيث نجح سلطان الغنام في تثبيت قدميه في القائمة الأساسية عطفاً على الأداء الرائع الذي قدمه في الـ270 دقيقة الماضية، وكذلك هي الحال لحمد آل المنصور ظهير الجنب الأيسر، واستعاد عمر هوساوي بريقه بعدما شكل ثنائيا متجانسا بجانب أوفيني في اللقاء الأخير، وأعاد مدرب النصر عبد العزيز الجبرين لمنطقة محور الارتكاز بعد العطاء الكبير الذي كان عليه أمام الفيصلي وبات من أهم الركائز الأساسية، واستغنى عن يحيى الشهري ودفع بأمرابط في خانته، وشكل الثنائي حمد الله وأحمد موسى قوة هجومية كاسحة، وإن كان الأخير قد ظهر بالصورة المحببة لجماهير ناديه وتفنن في إحراز جميع أهداف فريقه الـ3 في الجولة الأخيرة.
في الجهة الأخرى، يطمع الضيوف في مواصلة أدائهم المميز والظهور بروحهم القتالية، بعدما حققوا انتصارا عريضا على الاتحاد بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في الجولة الماضية، كأول انتصار للفريق بعد تعادلين قادهم للمركز السادس، ويعتمد البرتغالي بيدرو مدرب التعاون على دراسة الفريق المنافس في شوط المباراة الأول، وعدم الاندفاع للمناطق الأمامية والاكتفاء بإرسال الكرات الطويلة للمهاجم الكاميروني تامومبا صاحب الـ3 أهداف.
ودائماً ما يحدث مدرب الضيوف تغييرات في شوط المباراة الثاني، ويقلب كل موازين المباراة، مستنداً على مهارة وخبرة السوري جهاد الحسين في صناعة اللعب والتسجيل، وعلى البرتغالي هيلدون بانطلاقاته السريعة على الأطراف، بينما يتفرغ جوناثان لتنفيذ الكرات الثابتة والتسديد على المرمى من مسافات بعيدة، ويكلف المدرب لاعبي الوسط سعيد الدوسري وأميسي وساندرو مانويل بأدوار دفاعية بحتة لتخفيف الضغط على ظهيري الجنب مد الله العليان وإبراهيم الزبيدي.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.