مسيرة تطور جائزة «الأفضل»

مسيرة تطور جائزة «الأفضل»
TT

مسيرة تطور جائزة «الأفضل»

مسيرة تطور جائزة «الأفضل»

جوائز «الأفضل» التي سيقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم في العاصمة البريطانية لندن هي النسخة الأحدث من الجوائز الفردية الكبيرة، وهنا مسيرة تطور الجائزة.
*الكرة الذهبية: ابتكرتها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الرياضية في 1956، وكانت مقصورة على اللاعبين الأوروبيين الذين ينشطون في القارة الأوروبية. وفي منتصف التسعينيات، فتح الباب أمام اللاعبين الذين ينشطون داخل أوروبا بغض النظر عن جنسياتهم. وفي 2007 فتح الباب للمنافسة على الجائزة أمام أي لاعب في العالم.
*جائزة الفيفا لأفضل لاعب: ابتكر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هذه الجائزة في 1991، وكان نظام التصويت فيها مختلفا عما هو متبع في الكرة الذهبية حيث كان مقصورا على قادة ومدربي المنتخبات الوطنية من كل أنحاء العالم. وظلت هذه الجائزة منفصلة عن جائزة الكرة الذهبية على مدار 19 عاما وبالتحديد منذ 1991 إلى 2009.
قدم الفيفا النسخة النسائية من هذه الجائزة بداية من 2001.
*في 2009 أبرم اتفاق بين الفيفا و«فرانس فوتبول» على دمج الجائزتين، وقدمت بشكل سنوي لمدة ستة أعوام من 2010 إلى 2015 خلال حفل في مدينة زيوريخ السويسرية. كما قدمت إلى جانبها جوائز أفضل لاعبة وأفضل مدرب على مستوى الرجال والسيدات وجوائز أخرى منها جائزة بوشكاش لأفضل هدف في العام.
*في 2016 تم فك الشراكة بين فيفا و«فرانس فوتبول» ليبتكر الاتحاد الدولي جائزة «ذا بيست» أو «الأفضل»، فيما عادت المجلة الفرنسية إلى تقديم «الكرة الذهبية» بمفردها.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».