أحد ركاب الطائرة الماليزية المسقطة بصاروخ نشر آخر صورة لها قبل إقلاعها .. مع رسالة

آخر صور للطائرة الماليزية نشرها راكب هولندي قبل الإقلاع معلقا برسالة "هذه كما تبدو، في حال اختفت". (موقع يوروب ون)
آخر صور للطائرة الماليزية نشرها راكب هولندي قبل الإقلاع معلقا برسالة "هذه كما تبدو، في حال اختفت". (موقع يوروب ون)
TT

أحد ركاب الطائرة الماليزية المسقطة بصاروخ نشر آخر صورة لها قبل إقلاعها .. مع رسالة

آخر صور للطائرة الماليزية نشرها راكب هولندي قبل الإقلاع معلقا برسالة "هذه كما تبدو، في حال اختفت". (موقع يوروب ون)
آخر صور للطائرة الماليزية نشرها راكب هولندي قبل الإقلاع معلقا برسالة "هذه كما تبدو، في حال اختفت". (موقع يوروب ون)

نشر أحد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة الماليزية المتحطمة في أوكرانيا اليوم (الخميس) صورة لها قبل الإقلاع من العاصمة الهولندية أمستردام، معلقا بالقول "في حالة أنها اختفت ..هكذا تبدو"، بحسب موقع إذاعة "أوربا1 الفرنسية".
ونشر الراكب ويدعى "كور بان" وهو هولندي الجنسي، الصورة على حسابه في موقع فيسبوك لحظات قبيل إقلاع الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية من نوع "بوينغ ـ 777"، في رحلتها "ام اتش 17" المتجهة من أمستردام نحو كوالالمبور.
ولاقت الصورة تجاوبا كبيرا من رواد فيسبوك، حيث أعيد نشرها حوالى 12 ألف مرة، مع عشرات التعليقات المتضامنة مع ضحايا الرحلة.
وبعد ساعات من إقلاعها في رحلة طويلة صوب ماليزيا سقطت الطائرة في الأراضي الأوكرانية؛ على بعد 50 كيلومترا من الحدود مع روسيا، إثر استهدافها بصاروخ على الراجح.
وقالت إذاعة "أوربا 1" إن 298 شخصا كانوا على متنها، هم أفراد طاقمها و283 راكبا، ضمنهم 154 هولنديا، و27 أستراليا، و23 ماليزيا، و11 إندونيسيا، و6 بريطانيين، و4 ألمان، و4 بلجيكيين، و3 فيليبينيين، وكندي واحد.



نيوزيلندا وفرنسا تطلقان منظمة للقضاء على المحتوى الإرهابي على الإنترنت

رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون ورئيسة الوزراء السابقة جاسيندا أردرن (إكس)
رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون ورئيسة الوزراء السابقة جاسيندا أردرن (إكس)
TT

نيوزيلندا وفرنسا تطلقان منظمة للقضاء على المحتوى الإرهابي على الإنترنت

رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون ورئيسة الوزراء السابقة جاسيندا أردرن (إكس)
رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون ورئيسة الوزراء السابقة جاسيندا أردرن (إكس)

أطلقت نيوزيلندا وفرنسا، الثلاثاء، منظمة غير حكومية للقضاء على المحتوى الإرهابي والتطرف المتسم بالعنف على الإنترنت.

وصرح رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن جمعية خيرية ستنسق منظمة «كرايستشيرش كول» أو «نداء كرايستشيرش»، التي أنشأها البلدان في عام 2019.

وتعمل المبادرة عبر الحكومتين وقطاع التكنولوجيا والمجتمع المدني للقضاء على المحتوى الإرهابي والتطرف المتسم بالعنف على الإنترنت.

وقال ماكرون في بيان: «منذ عام 2019، تمكنا من بناء مجتمع عالمي لمكافحة التطرف على الإنترنت وهو يقوم بالعمل، ويتخذ إجراءات في كل حادث إرهابي جديد».

وأضاف: «يبقى التزامنا بهذا الوعد قوياً، وأنا واثق من أن هذه المرحلة الجديدة من المبادرة توفر أساساً راسخاً لمستقبل هذه المبادرة والتحديات الجديدة التي علينا التصدي لها، بما في ذلك المحتوى المنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي».

دورية راجلة من العسكريين يوم الاثنين قرب برج إيفيل في إطار المحافظة على الأمن والسلامة العامة (إ.ب.أ)

«نداء كرايستشيرش»

وسُميت مبادرة «نداء كرايستشيرش» على اسم المدينة النيوزيلندية، حيث قتل مسلح يشتبه في أنه من دعاة تفوق العرق الأبيض 51 شخصاً في هجمات على مسجدين في عام 2019.

وكان من المقرر أن تصبح رئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة جاسيندا أردرن راعية المبادرة. وكان من المقرر أن يكون دورها تطوعياً وغير مدفوع الأجر.

وقالت أردرن على «إنستغرام»: «تمثل (مبادرة) نداء كرايستشيرش جهداً جماعياً لمحاولة منع حدوث شيء مثل 15 مارس (آذار) لأي شخص آخر». وأضافت: «لقد كانت أحلك ساعاتنا، لكنني أعلم من زيارتي الأخيرة في فبراير (شباط) مع المتضررين أنه لا تزال هناك رغبة كبيرة بالنسبة لنا لمواصلة العمل على هذا النحو. ونحن معاً. من الآن فصاعداً». وقال البيان إن المنظمة سيكون مقرها في ولنغتون، علاوة على وجودها في مواقع رئيسية حول العالم.


بتهمة استخدام لغة «بذيئة»... روسيا تحتجز مواطناً أميركياً

عناصر من الشرطة الروسية (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الروسية (أ.ف.ب)
TT

بتهمة استخدام لغة «بذيئة»... روسيا تحتجز مواطناً أميركياً

عناصر من الشرطة الروسية (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الروسية (أ.ف.ب)

ذكرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية اليوم (الثلاثاء)، أن محكمة روسية أمرت باحتجاز مواطن أميركي لمدة 10 أيام، بسبب تفوهه بلغة بذيئة أثناء تفتيش الشرطة لشقته، وفق «رويترز».

ونقلت الصحيفة عن ممثلي ادعاء قولهم إن المواطن الأميركي أنجيلو جوزيف تالاريكو (36 عاماً) سب أفراد الشرطة باللغة الإنجليزية عند وصولهم إلى شقة زوجته في موسكو، لإجراء تفتيش بناء على تحقيق في قضية تتعلق بسرقة عملات بتكوين مشفرة في منطقة مورمانسك.

وأضافت الصحيفة أن تقريراً صادراً عن الشرطة ذكر أن المواطن الأميركي، الذي انتقل إلى روسيا من لوس أنجليس، صاح في وجه أفراد الشرطة واستخدم كلمتين بذيئتين معروفتين «وفهموا معناهما».

وأنكر المواطن الأميركي ارتكاب مخالفة إدارية تتمثل في القيام بتصرفات غير لائقة واستخدام لغة نابية.

وذكرت الصحيفة أن السلطات ألقت القبض على الرجل الأميركي في موسكو وأدانته المحكمة وأمرت باحتجازه لمدة 10 أيام.

ونفى محاميه الاتهامات الموجهة له، وقال إن الرجل الأميركي وزوجته كانا في المطبخ أثناء تفتيش الشقة، وتم رفض الطعن الذي تقدم به.

وتحذر الولايات المتحدة مواطنيها من السفر إلى روسيا، بسبب عدة أسباب من بينها «احتمال تعرضهم للمضايقة والاستهداف من قبل مسؤولي الأمن الحكوميين الروس» والتطبيق التعسفي للقانون.


توقيف مسؤول كبير في وزارة الدفاع الروسية

مبنى وزارة الدفاع الروسية (سبونتك)
مبنى وزارة الدفاع الروسية (سبونتك)
TT

توقيف مسؤول كبير في وزارة الدفاع الروسية

مبنى وزارة الدفاع الروسية (سبونتك)
مبنى وزارة الدفاع الروسية (سبونتك)

أوقف مسؤول كبير في وزارة الدفاع الروسية مكلف الموارد البشرية بتهمة القيام بـ«أنشطة إجرامية»، في ثاني إجراء من نوعه في أقل من شهر، على ما ذكرت وكالة «تاس» الروسية الرسمية للأنباء اليوم الثلاثاء.

وأتى ذلك بعد فترة وجيزة على إقالة وزير الدفاع سيرغي شويغو بشكل مفاجئ بعدما شغل هذا المنصب منذ عام 2012، وفقا لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ونقلت وكالة «تاس» عن مصدر في الشرطة قوله إن الجنرال يوري كوزنيتسوف، مسؤول الموارد البشرية في وزارة الدفاع، «أوقف» للاشتباه في قيامه بأنشطة إجرامية.

وتم تفتيش مكتبه ومنزله في إطار التحقيق الذي تجريه دائرة الشؤون العسكرية التابعة للجنة التحقيق الروسية المسؤولة عن التحقيقات الرئيسية في البلاد، بحسب المصدر نفسه.

وعُيّن الجنرال كوزنيتسوف في منصبه في مايو (أيار) 2023، وكان ترأس قسماً في هيئة الأركان العامة الروسية بين عامي 2010 و2023، وفقاً لوكالة «تاس».

ولم تُعلّق وزارة الدفاع الروسية لغاية الآن على هذه المعلومات.

ويأتي ذلك بعد توقيف نائب وزير الدفاع الروسي تيمور إيفانوف، المسؤول عن بناء المنشآت العسكرية، بتهمة الفساد و«قبول رشوة» في نهاية أبريل (نيسان) ووضعه في الحبس الاحتياطي.

وواجه الجيش الروسي فضائح فساد عدة خصوصا في التسعينات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، صدرت في إطارها أحكام مشددة بالسجن.


بلينكن من كييف: المساعدات العسكرية الأميركية «في طريقها» إلى أوكرانيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف (أ.ب)
TT

بلينكن من كييف: المساعدات العسكرية الأميركية «في طريقها» إلى أوكرانيا

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلتقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف (أ.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بزيارة لكييف، الثلاثاء، إن المساعدات العسكرية الأميركية «في طريقها» إلى أوكرانيا، ومن شأنها أن «تحدث فرقاً حقيقياً».

وقال بلينكن، للرئيس فولوديمير زيلينسكي في بداية اجتماعهما، «المساعدة في طريقها الآن، وستحدث فرقاً حقيقياً ضد العدوان الروسي في ساحة المعركة».

من جانبه، أشاد زيلينسكي بالمساعدات الأمريكية «المهمة»، وأشار إلى أن أكبر عجز تواجهه البلاد هو في الدفاعات الجوية. وأبلغ بلينكن بأن أوكرانيا بحاجة إلى بطاريتي دفاع جوي لمدينة خاركيف شمال شرق البلاد والتي تتعرض لهجمات جوية روسية.

وقد وصل وزير الخارجية الأميركي، صباح الثلاثاء، إلى كييف في زيارة غير معلنة ترمي إلى طمأنة الأوكرانيين بشأن استمرار دعم الولايات المتّحدة لبلادهم وإمدادهم بالأسلحة في وقت تشنّ فيه روسيا هجوماً على منطقة خاركيف.

ووصل بلينكن الذي يقوم برابع زيارة له لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لهذا البلد في فبراير (شباط) 2022، في قطار ليلي آتياً من بولندا. وتأتي هذه الزيارة غير المعلنة بعد أسابيع من إقرار الكونغرس الأميركي، بعد طول تأخير، حزمة مساعدات ضخمة لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار. ومذاك، أفرجت الولايات المتحدة عن نحو 1.4 مليار دولار من المساعدات العسكرية من مخزوناتها، خصوصاً منظومتَي «باتريوت»، و«NASAMS» للدفاع الجوي اللتين تحتاج أوكرانيا إليهما بشدة لمواجهة الروس، بالإضافة إلى ذخائر مدفعية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويفترض أن يتواصل تدفق المساعدات بوتيرة متسارعة مع مواجهة واشنطن صعوبة في تعويض الأشهر التي مرت، بينما يحاول الكونغرس التوصل إلى اتفاق على المساعدة لكييف.


الزيارة الثانية خلال 6 أشهر... بوتين يزور الصين هذا الأسبوع

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال اجتماع في بكين في 18 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال اجتماع في بكين في 18 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
TT

الزيارة الثانية خلال 6 أشهر... بوتين يزور الصين هذا الأسبوع

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال اجتماع في بكين في 18 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال اجتماع في بكين في 18 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)

أعلن الكرملين، الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور الصين يومي 16 و17 مايو (أيار) الجاري، في أول زيارة خارجية له منذ تنصيبه لولاية رئاسية جديدة، وهي الزيارة الثانية خلال ما يزيد قليلاً عن ستة أشهر.

وقال الكرملين «تلبيةً لدعوة من الرئيس الصيني شي جينبينغ، سيقوم فلاديمير بوتين بزيارة دولة للصين يومي 16 و17 مايو، وهي أول رحلة خارجية له بعد توليه منصبه».

وسيناقش بوتين وشي «بالتفصيل مجموعة واسعة من قضايا الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي وسيحددان المجالات الرئيسية التي تستلزم مزيدا من تطوير التعاون العملي الروسي الصيني وسيتبادلان وجهات النظر بالتفصيل حول القضايا الدولية والإقليمية الأكثر إلحاحا».

وقال الكرملين إنه بعد الاجتماع سيوقع الزعيمان بيانا مشتركا.

وقبل أيام من غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، أعلنت بكين وموسكو شراكة «لا حدود لها» وعزّزتا منذ ذلك الحين التجارة بينهما إلى مستويات قياسية.

وتعتبر موسكو الصين شريكاً اقتصادياً حيوياً منذ فرض الغرب عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب هجومها على أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة «الصحافة الفرنسية».

وفي الوقت نفسه، استفادت الصين من واردات الطاقة الروسية الرخيصة والوصول إلى موارد طبيعية هائلة، بما في ذلك شحنات ثابتة من الغاز عبر خط أنابيب «باور أوف سايبيريا». لكنّ علاقتهما الاقتصادية الوثيقة مهددة بعقوبات أميركية محتملة على المصارف والشركات الأجنبية التي تتعامل مع موسكو.


موسكو تعلن تدمير 25 صاروخاً فوق بيلغورود... وكييف تُسقط 18 مسيّرة روسيّة

لافتة تشير إلى حدث «الفوج الخالد» الذي يتم الاحتفال به في روسيا بذكرى الانتصار على ألمانيا موضوعة على سيارة تعرضت لضربة صاروخية أوكرانية في بيلغورود (رويترز)
لافتة تشير إلى حدث «الفوج الخالد» الذي يتم الاحتفال به في روسيا بذكرى الانتصار على ألمانيا موضوعة على سيارة تعرضت لضربة صاروخية أوكرانية في بيلغورود (رويترز)
TT

موسكو تعلن تدمير 25 صاروخاً فوق بيلغورود... وكييف تُسقط 18 مسيّرة روسيّة

لافتة تشير إلى حدث «الفوج الخالد» الذي يتم الاحتفال به في روسيا بذكرى الانتصار على ألمانيا موضوعة على سيارة تعرضت لضربة صاروخية أوكرانية في بيلغورود (رويترز)
لافتة تشير إلى حدث «الفوج الخالد» الذي يتم الاحتفال به في روسيا بذكرى الانتصار على ألمانيا موضوعة على سيارة تعرضت لضربة صاروخية أوكرانية في بيلغورود (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الثلاثاء)، أن قوات دفاعها الجوي دمرت فوق منطقة بيلغورود 25 صاروخاً أطلقتها أوكرانيا من قاذفات صواريخ متعددة.

ومن جانبها، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن أنظمتها للدفاع الجوي دمرت 18 طائرة هجومية مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل على الأراضي الأوكرانية، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضافت عبر قناتها على تطبيق «تلغرام»، أن الطائرات المسيرة أُسقطت فوق عدة مناطق، منها منطقة كييف ومناطق الخطوط الأمامية.

وقالت القوات الجوية أيضاً إن روسيا أطلقت صاروخاً باليستياً من طراز «إسكندر - إم». ولم يتضح ما حدث للصاروخ.

وفي سياق متصل، أفادت وكالات الأنباء الروسية الثلاثاء بأنّ «أفراداً غير مصرّح لهم» أخرجوا قطار شحن عن سكّته قرب فولغوغراد جنوب غربي روسيا.

وقالت وكالات «تاس» و«ريا نوفوستي» و«إزفستيا» إنّ «خروج عربات لقطار الشحن عن مسارها حدث في محطة كوتلوبان في منطقة فولغوغراد بسبب تدخّل أشخاص غير مصرّح لهم. وهذه أحدث حلقة في مسلسل أعمال تخريبية مفترضة طالت شبكة السكك الحديد الروسية ونتج عنها حرائق وخروج قطارات عن سككها. وحمّلت موسكو المسؤولية عن تلك الأعمال إلى أوكرانيا أو مناصرين لهذا البلد.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ألقت روسيا القبض على رجل بيلاروسي بشبهة أنّه وضع بأمر من أوكرانيا متفجّرات في قطارين على جزء رئيسي من خط السكك الحديد السيبيري قرب الحدود الصينية.


في ظهور مشترك نادر... الملك تشارلز ينقل إحدى رتبه العسكرية للأمير ويليام

الملك تشارلز يقدم للأمير ويليام لقب العقيد الأعلى لسلاح الجو بالجيش البريطاني (أ.ب)
الملك تشارلز يقدم للأمير ويليام لقب العقيد الأعلى لسلاح الجو بالجيش البريطاني (أ.ب)
TT

في ظهور مشترك نادر... الملك تشارلز ينقل إحدى رتبه العسكرية للأمير ويليام

الملك تشارلز يقدم للأمير ويليام لقب العقيد الأعلى لسلاح الجو بالجيش البريطاني (أ.ب)
الملك تشارلز يقدم للأمير ويليام لقب العقيد الأعلى لسلاح الجو بالجيش البريطاني (أ.ب)

أسند ملك بريطانيا تشارلز دوراً عسكرياً كبيراً لابنه الأمير ويليام بحفل أقيم يوم (الاثنين)، في ظهور مشترك نادر لكليهما مع تكثيف الملك عودته لممارسة المهام العامة بعد تشخيص إصابته بالسرطان.

وقدم تشارلز لويليام لقب العقيد الأعلى لسلاح الجو بالجيش، وهو المنصب الذي شغله الملك البالغ من العمر 75 عاماً لمدة 32 عاماً، أمام طائرة هليكوبتر أباتشي، في احتفال شاهده عسكريون في متحف الطيران العسكري بجنوب إنجلترا.

وقال تشارلز عن ابنه، وهو قائد سابق لطائرات الهليكوبتر للبحث والإنقاذ في سلاح الجو الملكي البريطاني «إنه طيار جيد جداً بالفعل»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

الأمير ويليام داخل طائرة هليكوبتر تابعة للجيش البريطاني (أ.ب)

وكانت زيارة تشارلز لمتحف الطيران العسكري أحدث ظهور علني له منذ عودته إلى ممارسة مهامه في نهاية أبريل (نيسان)، أي بعد ثلاثة أشهر تقريباً من إعلان قصر بكنغهام خضوعه لعلاج من نوع غير محدد من السرطان.

وقال تشارلز، خلال حفل التسليم، إنه يودع اللقب «بحزن» لكن سلاح الجو بالجيش سينتقل من «قوة إلى قوة» تحت قيادة ابنه. وأضاف «اعتنوا بأنفسكم ولا أستطيع أن أخبركم بمدى فخري بعملي معكم طوال هذا الوقت».

وأُعلن عن نقل اللقب في أغسطس (آب) الماضي بعد اعتلاء تشارلز العرش. وأمضى ويليام بعض الوقت داخل مقر سلاح الجو، حيث شاهد التدريب والمعدات واستمع إلى الجنود في وقت لاحق من يوم (الاثنين).


«الحرب الشاملة» تعيد روسيا إلى الزمن السوفياتي


محل لبيع تذكارات سياحية تحتفي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشعارات سوفياتية في موسكو (غيتي)
محل لبيع تذكارات سياحية تحتفي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشعارات سوفياتية في موسكو (غيتي)
TT

«الحرب الشاملة» تعيد روسيا إلى الزمن السوفياتي


محل لبيع تذكارات سياحية تحتفي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشعارات سوفياتية في موسكو (غيتي)
محل لبيع تذكارات سياحية تحتفي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشعارات سوفياتية في موسكو (غيتي)

عندما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 24 فبراير (شباط) 2022، إطلاق «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، لم يتوقّع الروس أن يطول أمد المواجهة لأكثر من أسبوعين أو ثلاثة. دار الحديث حينها عن عملية خاطفة وحاسمة، لكن «العملية الخاصة» تحوّلت تدريجياً إلى أكبر مواجهة تخوضها روسيا منذ الحرب العالمية.

اليوم، بعد مرور أكثر من 800 يوم على إطلاق الرصاصة الأولى، غدا تعبير «الحرب الشاملة» الأكثر تداولاً، رغم أن القوانين تحظر استخدامه، مع كل ما حمل من تداعيات.

«الشرق الأوسط» رصدت التحولات الكبرى في الحياة اليومية للناس وعودة بعضها إلى الزمن السوفياتي. باتت الصين تهيمن على أكثر من 60 في المائة من سوق السيارات في البلاد، وعادت سيارة «لادا» التي تذكّر بالحقبة القديمة للتجول بكثافة في شوارع المدن الكبرى، كما صارت رفوف المتاجر خالية من أنواع الجبنة الفرنسية والمعكرونة الإيطالية والزيت الإسباني الفاخر.

لم يقف الأمر عند السلع الاستهلاكية، ومنتجات الغذاء والدواء التي تبدّلت ملامحها كثيراً. كما تبدّل الكود الرقمي للبلدان المنتجة لها. فحتى صناعة السينما تغيّرت؛ إذ غابت «هوليوود» والإنتاج الغربي عموماً عن الصالات وحلّت ثقافة «البلدان الصديقة» مكانها، لتنافس بذلك الإنتاج المحلي الذي شهد بدوره طفرة غير مسبوقة، سيطر فيها المحتوى الموجه وثقافة الحرب على معايير الجودة والمنافسة.

صحيح أن التدابير الواسعة المتخذة نجحت في تجاوز التداعيات الأسوأ لأكبر اختبار تمرّ به البلاد منذ عشرات السنين، لكن الاقتصاد بقي عملياً صامداً متماسكاً، والجبهة الداخلية صلبة للغاية. أما ملامح الحياة اليومية للروس فقد تغيّرت كثيراً.


مسودة وثيقة تظهر تعهد الاتحاد الأوروبي بالدعم الأمني طويل الأمد لأوكرانيا

مقاتلو «لواء آزوف» الأوكراني يقدمون تحيتهم عند قبر نازاري جرينتسيفيتش وهو جندي أوكراني من «لواء آزوف» يُدعى غرينكا قُتل في ساحة المعركة خلال مراسم جنازة في فينيتسا 10 مايو 2024 (أ.ف.ب)
مقاتلو «لواء آزوف» الأوكراني يقدمون تحيتهم عند قبر نازاري جرينتسيفيتش وهو جندي أوكراني من «لواء آزوف» يُدعى غرينكا قُتل في ساحة المعركة خلال مراسم جنازة في فينيتسا 10 مايو 2024 (أ.ف.ب)
TT

مسودة وثيقة تظهر تعهد الاتحاد الأوروبي بالدعم الأمني طويل الأمد لأوكرانيا

مقاتلو «لواء آزوف» الأوكراني يقدمون تحيتهم عند قبر نازاري جرينتسيفيتش وهو جندي أوكراني من «لواء آزوف» يُدعى غرينكا قُتل في ساحة المعركة خلال مراسم جنازة في فينيتسا 10 مايو 2024 (أ.ف.ب)
مقاتلو «لواء آزوف» الأوكراني يقدمون تحيتهم عند قبر نازاري جرينتسيفيتش وهو جندي أوكراني من «لواء آزوف» يُدعى غرينكا قُتل في ساحة المعركة خلال مراسم جنازة في فينيتسا 10 مايو 2024 (أ.ف.ب)

أظهرت مسودة أن الاتحاد الأوروبي تعهد في وثيقة بتقديم دعم أمني طويل الأمد لأوكرانيا، وتزويد كييف بمزيد من الأسلحة والتدريب العسكري وغير ذلك من أشكال المساعدات على مدار السنوات المقبلة، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتحدد المسودة التي كانت صحيفة «فيلت أم زونتاغ» الألمانية أول من أوردها، مطلع هذا الأسبوع، التزامات الاتحاد الأوروبي الأمنية تجاه أوكرانيا، ويأمل مسؤولون في إبرامها في يونيو (حزيران) أو يوليو (تموز).

وتنص الوثيقة على أن يتشاور الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا بشأن احتياجات كييف خلال 24 ساعة من شن «عدوان في المستقبل»، وأن «يحددا بسرعة» الخطوات التالية بما يتماشى مع الالتزامات.

وتشكل هذه الوثيقة جزءاً من جهد أوسع يبذله شركاء أوكرانيا لتقديم الضمانات إليها بوقوفهم إلى جانبها على المدى الطويل، مع عدم وجود نهاية تلوح في الأفق للحرب مع روسيا، وعدم ظهور بارقة أمل حتى الآن في انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي.

وجاء في مسودة الوثيقة المؤلفة من 10 صفحات التي اطلعت عليها «رويترز» وعليها تاريخ يوم 12 أبريل (نيسان): «بناءً على الدعم الحالي فإن الالتزامات الأمنية للاتحاد الأوروبي تشمل دعماً متوقعاً وطويل الأجل ومستداماً لأمن أوكرانيا ودفاعها».

وقال دبلوماسيون إن سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددهم 27 ناقشوا نص المسودة في بروكسل، الشهر الماضي، وأصبحت الآن محور المناقشات مع أوكرانيا.

وتشير الوثيقة إلى أن الالتزامات ستظل قائمة «بينما تواصل أوكرانيا مسارها الأوروبي» على أن تخضع للمراجعة خلال 10 سنوات على أقصى تقدير.

وجاء في الوثيقة أن الاتحاد الأوروبي وافق على تقديم 5 مليارات يورو (5.40 مليار دولار) لصندوق المساعدات العسكرية لأوكرانيا هذا العام، لكنه لم يتعهد بالأمر ذاته في السنوات التالية.


فشل الزعيم السابق لـ«داعش ألمانيا» «أبو ولاء» في تمرير طلبه ضد قرار ترحيله

علم ألمانيا (رويترز)
علم ألمانيا (رويترز)
TT

فشل الزعيم السابق لـ«داعش ألمانيا» «أبو ولاء» في تمرير طلبه ضد قرار ترحيله

علم ألمانيا (رويترز)
علم ألمانيا (رويترز)

فشل الزعيم السابق لـ«داعش ألمانيا»، «أبو ولاء»، في تمرير الطلب المستعجل الذي قدمه ضد ترحيله. وأكدت المحكمة الإدارية في دوسلدورف غرب ألمانيا اليوم (الاثنين) أن الأمن القومي يبرر ترحيله.

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، كانت المحكمة العليا في مدينة تسيله أصدرت حكماً ساري المفعول بسجن «أبو ولاء» لمدة عشرة أعوام ونصف العام.

وذكرت المحكمة الإدارية في دوسلدورف في حيثيات قرارها أنها ترى أن طرده قانوني تماماً مثل إلزامه بالإقامة حصرياً في مدينة معينة بعد إطلاق سراحه من السجن والوجود لدى الشرطة كل يوم.

وأضافت المحكمة أنه لا يوجد اعتراض أيضاً على ما قامت به السلطات المختصة بشؤون الأجانب التي حظرت على «أبو ولاء» استخدام الهواتف وغيرها من وسائل الاتصال الإلكترونية.

من هو «أبو ولاء»؟

كان «أبو ولاء» يعمل إماماً في مسجد جمعية الدائرة الإسلامية الناطقة بالألمانية في مدينة هيلدسهايم المحظورة الآن.

يذكر أن أحد المتهمين في القضية وهو ألماني - صربي كان يستخدم مسكنه في مدينة دورتموند مركزاً للصلاة، وآوى هناك لفترة مؤقتة التونسي الراحل أنيس العمري، الذي نفذ هجوم الدهس بشاحنة في سوق لعيد الميلاد في برلين قبل عدة سنوات، وتم إلقاء القبض على هؤلاء الرجال في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016.

خطر على الأمن العام

وفي السياق ذاته، قالت المحكمة إنه رغم أن ترحيل «أبو ولاء» إلى العراق وفرض حظر دخول عليه (إلى ألمانيا) مدى الحياة، لا تزال تعترضه عدة عوائق في الوقت الراهن، فإن التهديد بالترحيل الذي أصدرته مقاطعة فيرزن قانوني، مشيرة إلى أن الخطر الحالي الذي يشكله على الأمن العام خطير بشدة لدرجة تجعل الاعتبارات المتعلقة بأبنائه السبعة لا تقف عائقاً أمام ترحيله.

وأوضحت المحكمة أن ما يعيق ترحيل مقدم الطلب إلى العراق في الوقت الراهن هو أن الادعاء العام لم يعلن بعد موافقته على تعليق عقوبة السجن الصادرة بحقه لمدة عشرة أعوام ونصف العام.

يذكر أن «أبو ولاء» يتعين عليه، وفقاً للأوضاع العادية، أن يبقى في السجن حتى عام 2027.

كان «أبو ولاء» قدم طلب لجوء آخر لأنه يتخوف من أن يحكم عليه بالإعدام في حال ترحيله إلى العراق. لذا، من المفترض الحصول على تأكيد دبلوماسي عراقي يستبعد تنفيذ عقوبة الإعدام بحقه.

ومن بين مطالب الداعية العراقي، لم توافق المحكمة سوى على تأجيل تنفيذ ترحيله بناء على شكواه إلى أن يتم البت في القضية الرئيسية والمتهم فيها إلى جانب «أبو ولاء» ثلاثة رجال، والمستمرة منذ ثلاثة أعوام ونصف العام، حيث قالت المحكمة العليا إنهم قاموا في منطقة الرور وولاية سكسونيا السفلى بالعمل على تحويل شباب إلى اعتناق الفكر الراديكالي وإرسال أفراد إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم «داعش».