سويسرا تقترع على قوانين غذائية صارمة

المبادرتان تأتيان بعد سلسلة فضائح غذائية شهدتها سويسرا في السنوات الأخيرة (أ.ب)
المبادرتان تأتيان بعد سلسلة فضائح غذائية شهدتها سويسرا في السنوات الأخيرة (أ.ب)
TT

سويسرا تقترع على قوانين غذائية صارمة

المبادرتان تأتيان بعد سلسلة فضائح غذائية شهدتها سويسرا في السنوات الأخيرة (أ.ب)
المبادرتان تأتيان بعد سلسلة فضائح غذائية شهدتها سويسرا في السنوات الأخيرة (أ.ب)

يدلي السويسريون بأصواتهم اليوم (الأحد)، في اقتراع حول مبادرتين شعبيتين تهدفان لفرض قوانين غذائية صارمة بعد سلسلة فضائح شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.
والمبادرتان المتعلقتان بالغذاء والزراعة تهدفان لتحسين نوعية الغذاء المقدم للمستهلكين في سويسرا، وفق هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، غير أنهما تعكسان اهتمام المواطنين المتزايد لمعرفة مصدر الطعام وكيفية إنتاجه.
وعبر اقتراح «الغذاء العادل» يهدف أصحاب المبادرة إلى مزيد من الدعم الحكومي للمنتجات المستدامة والحيوانية، ووضع معلومات أكثر تفصيلاً، ليعرف المستهلك ما يشتريه، فضلاً عن فرض إجراءات صارمة على نفايات الطعام وعلى الواردات.
أما المبادرة الأخرى، التي تعرف باسم «السيادة الغذائية»، فتهدف إلى تقديم دعم أكبر من قبل الدولة للمزارع المحلية العائلية، وكذا زيادة التعريفات الجمركية على الواردات الغذائية والمنتجات التي لا تنطبق عليها المعايير السويسرية ويتم حظرها.
وشهدت سويسرا في السنوات الأخيرة سلسلة فضائح غذائية، أبرزها العثور على لحم خيل في اللازانيا بدلاً من اللحم البقري، وتدمير الغابات المطيرة للحصول على زيت النخيل وتربية الماشية.
ويحق لأي مواطن سويسري، بموجب دستور البلاد، الدعوة للتصويت على مبادرة حول قضية سياسية، في حال جمع 100 ألف توقيع مؤيد لها في أنحاء البلاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.