الصين ترفض «التدخل» الأميركي في تعاونها العسكري مع روسيا

وو تشيان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية (أ.ب)
وو تشيان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية (أ.ب)
TT

الصين ترفض «التدخل» الأميركي في تعاونها العسكري مع روسيا

وو تشيان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية (أ.ب)
وو تشيان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية (أ.ب)

أعلن وو تشيان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية اليوم (السبت)، أن قرار بلاده شراء طائرات مقاتلة وأنظمة صاروخية من روسيا هو إجراء عادي في إطار التعاون بين بلدين يتمتعان بالسيادة، وليس للولايات المتحدة «أي حق في التدخل».
وفرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على إدارة تطوير المعدات الصينية، وهي فرع الجيش المسؤول عن مشتريات الأسلحة، بسبب المشاركة في «معاملات كبيرة» مع «روسوبورون إكسبورت» وهي الشركة الأساسية لتصدير الأسلحة في روسيا.
وأفادت الوزارة أن العقوبات تتعلق بشراء الصين عشر مقاتلات من طراز «سوخوي - 35» عام 2017، ومعدات مرتبطة بأنظمة دفاع صاروخية أرض جو من طراز «إس - 400» في 2018.
وستمنع العقوبات الإدارة الصينية ومديرها لي شانغ فو من طلب الحصول على تراخيص تصدير ومن استخدام النظام المالي الأميركي.
وأوضح وو في إفادة نشرت على الحساب الرسمي لوزارة الدفاع الصينية: «النهج الأميركي انتهاك للقواعد الأساسية للعلاقات الدولية».
كما حذر من أن الولايات المتحدة ستواجه «عواقب» إذا لم تلغ العقوبات فورا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.