قمّة دبلوماسية «ناعمة» في كندا

وزيرات الخارجية المجتمعات في كندا وبينهن «ضيف» هو وزير الخارجية الياباني تارو كونو (أ. ب)
وزيرات الخارجية المجتمعات في كندا وبينهن «ضيف» هو وزير الخارجية الياباني تارو كونو (أ. ب)
TT

قمّة دبلوماسية «ناعمة» في كندا

وزيرات الخارجية المجتمعات في كندا وبينهن «ضيف» هو وزير الخارجية الياباني تارو كونو (أ. ب)
وزيرات الخارجية المجتمعات في كندا وبينهن «ضيف» هو وزير الخارجية الياباني تارو كونو (أ. ب)

انطلقت في كندا أمس (الجمعة) قمة هي الأولى من نوعها تجمع وزيرات الخارجية لـ 18 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند في افتتاح القمة التي تستمر يومين، إن النساء يؤدّين "دورا رئيسيا في التوصل إلى حلول للتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه مجتمعاتنا".
ويركز الاجتماع على أربعة مواضيع هي النساء في السياسة وفي مراكز القيادة، وتعزيز الديمقراطية، وتعزيز السلام والأمن، ومكافحة العنف المرتبط بالمرأة.
وقالت فريلاند: "سأسعى دائما إلى المساواة في التمثيل واحترام حقوق النساء" لأنه "عندما نشارك جميعا في عملية اتخاذ القرار تصبح مجتمعاتنا أقوى واقتصاداتنا وطبقتنا المتوسطة أكثر ازدهارا ودولنا أكثر أمنا".
وترأس فريلاند الاجتماع مشاركة مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني. وفي الجلسة الافتتاحية عبرت السيدتان عن الأمل في أن يكون هذا الاجتماع بداية لتقليد للتعاون بين نساء وزيرات.
ويجمع المؤتمر إضافة إلى فريلاند وموغيريني وزيرات خارجية 17 دولة اخرى هي: اندورا وبلغاريا وكوستاريكا وكرواتيا وجمهورية الدومينيكان وغانا وغواتيمالا وهندوراس واندونيسيا وكينيا وناميبيا والنروج وبنما وجنوب إفريقيا ورواندا وسانتا لوسيا والسويد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.