السراج يطالب بإجراءات دولية حازمة لإيقاف الأحداث الدامية في ليبيا

96 شخصا لقوا حتفهم منذ اندلاع الاشتباكات نهاية أغسطس الماضي (ا.ب)
96 شخصا لقوا حتفهم منذ اندلاع الاشتباكات نهاية أغسطس الماضي (ا.ب)
TT

السراج يطالب بإجراءات دولية حازمة لإيقاف الأحداث الدامية في ليبيا

96 شخصا لقوا حتفهم منذ اندلاع الاشتباكات نهاية أغسطس الماضي (ا.ب)
96 شخصا لقوا حتفهم منذ اندلاع الاشتباكات نهاية أغسطس الماضي (ا.ب)

دعا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فائز السراج، المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة، إلى اتخاذ "إجراءات عملية أكثر حزماً وفاعلية لإيقاف الحرب وحماية المدنيين، ووضع مجلس الأمن أمام حقيقة الأحداث الدامية في ليبيا ليتحمل مسوؤليته التاريخية لحماية أرواح وممتلكات المدنيين".
وقال المجلس في بيان نشر على صفحته الرسمية، إن "المجلس يستنكر ويدين بشدة كل أعمال الهجوم والعنف وإرهاب الليبيين والتعدي على أرواحهم وممتلكاتهم، ويدعو جميع عمداء البلديات والمشايخ والأعيان في كل مدن ليبيا لبذل المزيد من الجهد لوضع اتفاق مدينة الزاوية لوقف إطلاق النار موضع التنفيذ، والضغط على جميع الأطراف للالتزام بما ورد في بنود الاتفاق".
كما دعا المجلس في بيانه "جميع أطراف الهجوم إلى التوقف الفوري عن التصعيد وزيادة الموقف تأزما".
وكانت إدارة شؤون الجرحى التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس قد قالت أمس إن 96 شخصا لقوا حتفهم منذ اندلاع الاشتباكات نهاية أغسطس (آب) الماضي، والتي أسفرت أيضاً عن جرِح 444 شخصاً.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.