يوم الوطن

يوم الوطن
TT

يوم الوطن

يوم الوطن

يحتفل السعوديون ومن يحبهم في الوطن العربي والعالم الإسلامي والعالم يوم 23 سبتمبر (أيلول) من كل عام باليوم الوطني السعودي الذي يذكرنا جميعا بما حدث قبل 88 سنة.. يوم صدور المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبد العزيز برقم 2716 تاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، ويقضي بتحويل اسم الدولة من «مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها» إلى المملكة العربية السعودية، ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351هـ الموافق يوم 23 سبتمبر 1932م.
فكل عام والمملكة قيادة وشعباً ومواطنين ومقيمين بألف خير، ولأنه يوم الوطن لهذا تمت تسمية الجولة الثالثة من الدوري بجولة الوطن، وهل هناك أغلى من الوطن؟
ودائماً كنت أقول إن الرياضة شريك أساسي في إنجازات أي وطن، وهي تساهم في إعلاء راياته خفاقة في المحافل القارية والدولية، وما يحدث للرياضة في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان غير مسبوق في تاريخ المملكة منذ توحيدها قبل 88 سنة.
وأنا هنا لا أتحدث عن كرة القدم فقط التي شهدت تكفل ولي العهد بكل ديون أندية بلاده، في سابقة على مستوى العالم، ولا تكفل هيئة الرياضة بنفقات عشرات المحترفين، واحد منهم فقط تكلف 16.53 مليون يورو، هو النيجيري أحمد موسى، أي ما يعادل 72 مليون ريال ونصف المليون (وهو أثبت أنه يستحق بعد ثلاثية القادسية) ومعه 127 محترفاً آخر، بل أتكلم عن بقية الألعاب التي تشهد صحوة كبيرة وأتكلم عن البطولات العربية والعالمية التي بدأنا نراها تقام في المملكة، وآخرها بطولة محمد علي كلاي في الملاكمة التي ستقام في جدة، وتبلغ جوائزها 50 مليون دولار ويتابعها حوالي 400 مليون متفرج حول العالم، ليكون هذا النزال العالمي بداية لاستضافة السعودية تظاهرات رياضية عالمية العام المقبل، ولتعود لعبة الملاكمة لواجهة الاهتمام الشعبي محليا بعدما عادت رياضة المصارعة، وستعود غيرها من الرياضات التي كانت منسية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.