حقوق الإنسان ضمن قضايا أخرى تعطي أفضلية للملف الألماني على التركي

قبل أيام من اختيار اليويفا للبلد الفائز باستضافة «يورو 2024»

«يورو 2020» يقام في عدة دول والنهائي في لندن
«يورو 2020» يقام في عدة دول والنهائي في لندن
TT

حقوق الإنسان ضمن قضايا أخرى تعطي أفضلية للملف الألماني على التركي

«يورو 2020» يقام في عدة دول والنهائي في لندن
«يورو 2020» يقام في عدة دول والنهائي في لندن

كشف تقرير التقييم الفني لملفي ألمانيا وتركيا لطلب استضافة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024) عن أفضلية طفيفة لصالح الملف الألماني، حيث ذكر الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) أن حقوق الإنسان وأماكن الإقامة تأتي ضمن قضايا إشكالية في الملف التركي.
ونشر التقرير أمس الجمعة قبل ستة أيام من اختيار اللجنة التنفيذية لليويفا للملف الفائز باستضافة يورو 2024 خلال اجتماعها في 27 من الشهر الحالي، وقد كشف أيضا أن الملف التركي يتمتع بالأفضلية في بعض الجوانب منها التأييد الشعبي لاستضافة البطولة. وفي التقرير المكون من 40 صفحة، ذكر اليويفا أن البلدين المتنافسين على استضافة البطولة يتمتعان «بخبرة واستثمارات جديرة بالثناء»، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى تناقضات في الجوانب الـ12 التي جرى تقييمها.
وذكر اليويفا بشأن الملف التركي أن «عدم وجود خطة عمل فيما يتعلق بحقوق الإنسان هو أمر مثير للقلق»، لكن الاتحاد الأوروبي أشار أيضا إلى أن «التطورات الاقتصادية الأخيرة التي شهدتها (تركيا) ربما شكلت ضغطا أثر على الخطط الاستثمارية العامة». وعن البنية الأساسية، ذكر التقرير أن «القدرات الفندقية المحدودة في عدة مدن (بتركيا) تثير القلق» وأن «حجم الأعمال التي يتعين إنجازها ينطوي على مجازفة».
لكن تركيا تحظى في الوقت نفسه بتأييد تام لاستضافة الحدث، من قبل مواطنيها وكذلك رئيسها رجب طيب إردوغان، في حين ذكر التقرير أن ألمانيا تشهد «دعما واسعا» لاستضافة البطولة. وتحدث اليويفا في تقريره أيضا عن «إلغاء الإعفاء الضريبي» للجنة المنظمة في ألمانيا، وهو ما سيؤثر على الإيرادات.
بينما تتفوق ألمانيا في السعة الجماهيرية لاستاداتها العشرة المحتملة لاستضافة مباريات البطولة، حيث تزيد السعة على 60 ألف مقعد لكل استاد، في حين أن سبعة من الاستادات العشرة المقترحة من جانب تركيا هي أقل سعة من أصغر الاستادات الألمانية المقترحة، وهو استاد دوسلدورف.


مقالات ذات صلة

رانييري مدرب روما عن سعود عبد الحميد: سريع… وسيتحسن كثيراً

رياضة سعودية رانييري يحفز سعود بعد هدفه (أ.ف.ب)

رانييري مدرب روما عن سعود عبد الحميد: سريع… وسيتحسن كثيراً

قال كلاوديو رانييري مدرب روما المنافس في الدوري الإيطالي لكرة القدم إن لاعب الفريق السعودي سعود عبد الحميد يتطور بشكل لافت والذي توج بتسجيله هدفه الأول.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد الهدفين في مرمى منتخب الكويت (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

حقق منتخب لبنان فوزاً مثيراً على نظيره الكويتي 2-1 في المباراة الودية على ملعب «النادي الأهلي القطري»، ضمن استعدادات منتخب الكويت لبطولة «خليجي 26».

صفات سلامة (بيروت)
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.