مقاتلات بريطانية تعترض قاذفتين روسيتين فوق بحر الشمال

صورة وزعتها وزارة الدفاع البريطانية لمقاتلة «تايفون» تابع لسلاح الجو الملكي لدى اعتراضها قاذفة روسية (إ.ب.أ)
صورة وزعتها وزارة الدفاع البريطانية لمقاتلة «تايفون» تابع لسلاح الجو الملكي لدى اعتراضها قاذفة روسية (إ.ب.أ)
TT

مقاتلات بريطانية تعترض قاذفتين روسيتين فوق بحر الشمال

صورة وزعتها وزارة الدفاع البريطانية لمقاتلة «تايفون» تابع لسلاح الجو الملكي لدى اعتراضها قاذفة روسية (إ.ب.أ)
صورة وزعتها وزارة الدفاع البريطانية لمقاتلة «تايفون» تابع لسلاح الجو الملكي لدى اعتراضها قاذفة روسية (إ.ب.أ)

اعترضت مقاتلات بريطانية، أمس (الخميس)، قاذفتين روسيتين بعد اقترابهما من المجال الجوي البريطاني.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان، أن القاذفتين الروسيتين كانتا تحلقان فوق بحر الشمال، وفشلتا في التواصل مع مراقبة الملاحة الجوية، ما جعلهما تشكلان تهديداً للطائرات الأخرى.
وعلى الفور انطلقت مقاتلات «تايفون» تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من مدينة لوسيموث في اسكوتلندا لاعتراضهما.
وقال وزير الدفاع البريطاني غافين ويليامسون إن القاذفتين الروسيتين راقبتا المجال الجوي لبلاده ما يشير إلى «التحدي العسكري الخطير الذي تمثله روسيا لنا اليوم».
وأضاف ويليامسون: «لن نتردد في الدفاع باستمرار عن سمائنا ضد الأفعال العدوانية».
وتوترت العلاقات بين موسكو ولندن منذ أعلنت الأخيرة امتلاكها للأدلة الكافية لاتهام عميلين روسيين بتسميم الجاسوس الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته في سالزبوري جنوب إنجلترا في مارس (آذار) الماضي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.