ارتفاع حصيلة غرق العبارة في تنزانيا إلى 135 قتيلاً

عمليات الإنقاذ ما زالت مستمرة بالبحيرة (رويترز)
عمليات الإنقاذ ما زالت مستمرة بالبحيرة (رويترز)
TT

ارتفاع حصيلة غرق العبارة في تنزانيا إلى 135 قتيلاً

عمليات الإنقاذ ما زالت مستمرة بالبحيرة (رويترز)
عمليات الإنقاذ ما زالت مستمرة بالبحيرة (رويترز)

 قال أكبر مسؤول في شرطة تنزانيا سايمون سيرو اليوم (الجمعة) إنه جرى انتشال ما لا يقل عن 136 جثة بعدما غرقت عبارة في بحيرة فيكتوريا وإن مئات لا يزالون في عداد المفقودين، في الوقت الذي يواصل فيه عمال الإنقاذ البحث عن أي ناجين.
وغرقت العبارة بعد ظهر أمس (الخميس) على بعد بضعة أمتار من المرسى في أوكيروي، كبرى جزر البحيرة وهي جزء من تنزانيا.
وكانت حصيلة رسمية سابقة تشير إلى مقتل 79 شخصاً.
وتشير تقديرات أولية إلى أن العبارة كانت تنقل ما يزيد على 300 شخص.
وكان جوناثان شانا قائد شرطة موانزا على الساحل الجنوبي للبحيرة قد قال لوكالة «رويترز » في وقت سابق الجمعة إنه جرى إنقاذ 37 شخصا من البحر.
وأضاف أن مزيدا من عمال الإنقاذ انضموا إلى العملية عندما استؤنفت فجر اليوم.
وقال مسؤولون أمس إن من الصعب تحديد عدد من كانوا على متن العبارة عند انقلابها نتيجة فقد طاقم العبارة ومعداتها.
وقالت وكالة الخدمات الكهربائية والميكانيكية في تنزانيا، المسؤولة عن خدمات العبارات، إن عدد الركاب الذين كانوا على متن العبارة لا يزال غير واضح.
وكانت العبارة تحمل أيضا بضائع عندما انقلبت قرب رصيف الميناء. ولم يتضح على الفور سبب الحادث، لكن غرق السفن غالبا ما يرجع إلى الحمولة الزائدة.
وغالبا ما تكون الحصيلة كبيرة بسبب عدم وجود سترات للنجاة على متن السفينة، ولأن كثيرا من الركاب لا يعرفون السباحة.
وفي عام 1996، قتل ما يقرب من 700 شخص في غرق عبارة في بحيرة فيكتوريا.



أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
TT

أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)

أعلن مواطن أميركي موقوف في روسيا بتهمة تعنيف شرطي، أمام محكمة في موسكو، اليوم (الخميس)، تخليه عن جنسيته قائلاً إنه ضحية للاضطهاد السياسي في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية.

وفي منتصف أغسطس (آب)، أوقف جوزيف تاتر، من مواليد عام 1978، بعد شجار في أحد فنادق موسكو حيث اعتدى لفظياً على موظفين، بحسب القضاء الروسي.

وقال إن الخلاف مرتبط بمستندات إدارية مطلوبة للإقامة في الفندق، موضحاً أنه احتسى مشروبات كحولية في حانة النزل.

وبعد هذه الحادثة، نُقل إلى مركز الشرطة حيث هاجم أحد عناصر الأمن، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي 14 أغسطس، حُكم عليه بالسجن 15 يوماً بعد إدانته بتهمة «تخريب» الفندق، ثم أودع الحبس الاحتياطي في إطار التحقيق في «العنف» ضد الشرطة، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات.

وحضر الأميركي، الخميس، جلسة الاستئناف حيث طلب إلغاء حبسه احتياطياً.

وخلال الجلسة، انتقد الحكومة ووسائل الإعلام الأميركية، وطلب من اثنين من موظفي السفارة المغادرة، قائلاً لهما إنه لم يعد مواطناً أميركياً، بحسب وكالات أنباء روسية.

وقال: «حياتي مهددة في الولايات المتحدة»، مضيفاً أن والدته «قُتلت» على يد وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أثناء وجودها في المستشفى.

وأكد محاميه للقاضي أن موكله جاء إلى روسيا للحصول على اللجوء السياسي؛ بسبب «الاضطهاد» في الولايات المتحدة.

رغم ذلك، رفضت المحكمة استئنافه، وسيظل رهن الحبس الاحتياطي حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) على الأقل.

وهناك مواطنون أميركيون وغربيون آخرون في السجون الروسية لأسباب مختلفة.

وفي الأول من أغسطس، جرت أكبر عملية تبادل سجناء منذ نهاية الحرب الباردة بين القوتين العظميين، ما أتاح الإفراج عن صحافيين ومعارضين محتجزين بروسيا في مقابل إطلاق سراح جواسيس مسجونين.